أكبر أبناء الإمام نوح عليه السلام
يشير بعض المؤرخين إلى أن سام هو أكبر أبناء النبي نوح عليه السلام. ومع ذلك، لا يُعتبر هذا الأمر موثقًا بشكل قاطع، حيث لا توجد دلائل تدعم هذه الفرضية. يعود استنتاج أن سام هو الأكبر إلى ترتيب الأسماء المذكورة، حيث يأتي سام أولاً. ومع ذلك، لا يمكن الاستناد إلى هذه الترتيبات كمقياس لتحديد الأكبر بين الأبناء.
أبناء الإمام نوح عليه السلام
تجري نقاشات بين المؤرخين حول عدد أبناء نوح عليه السلام، بالإضافة إلى تأكيد ما إذا كان لديهم أبناء وُلدوا قبل الطوفان أو بعده. هناك من ذهب إلى أنه لم يكن لنوح أبناء قبل الطوفان، في حين أُشير إلى أن سام وُلد قبل الطوفان بحوالي ثمانين عامًا. وقد ذُكر أن نوحًا كان لديه ولدان آخران، أحدهما يُطلق عليه عابر الذي توفي قبل الطوفان، والآخر كنعان الذي يُعرف أيضًا بيام بالعربية، وهو من بين من غرقوا في الطوفان ولم يكونوا ضمن من ركبوا السفينة مع نوح. بينما توجد آراء أخرى ترى أن كنعان لم يكن ابن نوح بل هو ابن حام بن نوح وقد وُلد بعد الطوفان. ومع ذلك، يبقى من الثابت أن أحد أبناء نوح كان كافرًا وغرق في الطوفان، ولكن لم تُبين الأحاديث أو النصوص القرآنية اسمه بل أُبهم. أبناء نوح الذين لم يُختلف فيهم هم سام وحام ويافث، وهم الأصول التي تنسب إليها الشعوب، حيث ينتمي العرب إلى سام، والحبش إلى حام، بينما الروم هم من نسل يافث. جميع المؤمنين الذين خرجوا مع نوح عليه السلام لم يُخلق لهم نسل.
نبي الله نوح عليه السلام
إنه نبي الله نوح بن لمك بن متوشلخ بن إدريس -عليه السلام-، ويُعتبر أيضًا أخنوخ بن اليارد بن مهلائيل بن قيتان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام. يُنظر إلى نوح عليه السلام على أنه والد البشرية الثاني بعد آدم، وهو أول رسول أرسله الله تعالى إلى الناس ليدعوهم لعبادة الله وحده بلا شريك. إلا أن الناس تمادوا في عنادهم وشركهم، مما أدى إلى أن عاقبهم الله بالطوفان وأنقذ نبيّه نوح ومن آمن معه.
