الخرفان
تعتبر الخرفان نوعاً من المواشي التي تتميز بأرجلها الأربعة وأصابعها المزدوجة، وتعد لحومها من المصادر الأساسية التي يعتمد عليها البشر في نظامهم الغذائي، نظراً لفوائدها الصحية العديدة. يشير مصطلح “الخروف” إلى جميع أنواع الأغنام؛ حيث يُطلق على الذكر اسم “كبش” وعلى الأنثى “نعجة”. في الوقت الحالي، يقدر عدد الخراف بوجود أكثر من مليار رأس تتوزع على مختلف القارات. يعود الموطن الأصلي للخرفان إلى جبال الأروي الموجودتين في قارة آسيا وأوروبا، ومن ثم انتشرت إلى العديد من الدول التي تعتمد بشكل كبير على تصدير الخراف مثل أستراليا ونيوزيلندا وعدد من دول أمريكا الجنوبية.
أنواع الخرفان
توجد أكثر من مئتي نوع من الخرفان، ومن أبرز هذه الأنواع ومواقع تواجدها:
- الزولو في جنوب إفريقيا.
- زيلازنا من بولندا.
- زوارتبلس من هولندا.
- زاكينثوس.
- إكسالدا من إسبانيا.
- شينجيانغ في الصين.
- ويلتشير في بريطانيا.
- ويلتيبول من أستراليا.
- دارتمور البريطانيّة.
- ويلش ماونتن الأسود من ويلز.
- وزيري من باكستان.
- فان روي في جنوب إفريقيا.
- فاندين الفرنسي.
- التوج التركي.
- البربري التونسي.
- التيكسل من هولندا.
- تيليشي من إيران.
- سوفولك البريطاني.
- سانت كروا في جزر فيرجن.
- بربرة من الصومال.
- شبيجل.
- شتلاند في جزر شيتلاند.
- سيراي من اليونان.
- شروبشاير من بريطانيا.
- سرديني في إيطاليا.
- سانتا كروز الأمريكي.
- سانتا إينيس من البرازيل.
- رودا الألباني.
- روج دو روسيون الفرنسي.
- رومني البريطاني.
- رومانوف الروسي.
- الأحمر الماساي في شرق إفريقيا.
- كرمان الأحمر التركي.
- رامبوييه الفرنسي.
- دورست الأسترالي.
- نوار دو فيلاي الفرنسي.
- نيلور الهندي.
- نيوفاوندلاند الكندي.
- النجدي السعودي.
- كوريديلي النيوزيلندي.
الرعاية الصحية
تتعرض الخرفان لمخاطر عديدة تشمل السموم، والأمراض المعدية، والإصابات الجسدية، بالإضافة لكونها من الفريسة المستهدفة للحيوانات المفترسة. لذلك، يسعى العديد من المربين لحماية هذه الحيوانات من الخطر. ولكن، تتطلب هذه العملية استثماراً مالياً كبيراً وعملاً دؤوباً؛ حيث تحتاج الخراف إلى الفحوصات البيطرية العلاجية التي تكون مكلفة. وقد اعتمد المربون في الماضي على العلاجات البديلة والطب التقليدي لعلاج المشاكل الصحية.
حاليًا، يقوم العديد من المربين بتطبيق مجموعة من التدابير الوقائية للحفاظ على صحة الخراف، بما في ذلك توفير تغذية متوازنة، ومراقبة سلوكها، وعزلها حينما تتعرض للألم أو الظروف البيئية القاسية لضمان خفض مستوى الإجهاد الناتج عن الهرمونات المؤثرة على جهاز المناعة.
الأهمية الاقتصادية
تشكل الخراف عنصراً مهماً في اقتصاد الدول، حيث تُعتبر الصين، أستراليا، الهند، إيران، السودان، نيجيريا، والمملكة المتحدة من أكبر الدول المصدّرة للخراف. تستخدم العديد من الشركات العالمية جلد الخراف في صناعة الملابس، والأحذية، والسجاد. علاوة على ذلك، تحتوي الخراف على مادة الشحم التي تُستخدم في إنتاج الشموع والصابون، وكذلك يتم استخدام عظامها في صناعة الآلات الموسيقية ومضارب التنس، بينما يُستخدم روثها كسماد للتربة والنباتات.