إدارة الحوكمة في القطاع العام

تعتبر الحوكمة في القطاع الحكومي من المفاهيم الحديثة، إذ تساعد المؤسسات والهيئات على تحديد أهدافها وتنظيم العمل، كما ترتبط بشكل وثيق بمبدأ المحاسبة، خاصة في القطاع العام.

ما هي الحوكمة؟

  • تُفهم الحوكمة على أنها مجموعة القوانين والمعايير التي تتبناها المنظمات لإدارة ومراقبة مهامها.
  • كما تتضمن مجموعة من التشريعات التي تهدف إلى تحقيق الأهداف بشكل عادل وشفاف.
  • تُعتبر أيضًا شكلًا من الممارسات التي تتبناها هيئات الحوكمة لتحقيق التوجيه الاستراتيجي وضمان تحقيق الأهداف مع إدارة المخاطر بشكل فعال.

الحوكمة في القطاع العام

  • تمثل الحوكمة في القطاع العام مجموعة من القوانين التي تسعى إلى تحقيق الأهداف بكفاءة واحترافية.
  • تساهم أيضًا في ضمان عدالة تقديم الخدمات الحكومية.

الحوكمة في القطاع الحكومي

  • برز مفهوم الحوكمة عندما أرادت الشركات المساهمة تحديد مهامها واختصاصاتها.
  • تعتمد الحوكمة على عدة مبادئ مثل الشفافية والمراقبة وتحديد المسؤوليات.
  • تساهم هذه المبادئ في تحقيق الأهداف، بينما تُساعد الحكومة في مواجهة الفساد من خلال آليات المراقبة، حيث يُعتبر الفساد من الظواهر الشائعة في بعض القطاعات الحكومية.
  • تسعى الحوكمة أيضًا إلى كسب ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة من خلال تحسين الخدمات المقدمة وتحقيق العدالة في استخدام السلطة.

أسباب ظهور الحوكمة

  • نشأت الحوكمة استجابة للفساد المالي والإداري الذي تزايد بعد الحرب العالمية الأولى، وانهيار العديد من المؤسسات الكبرى.
  • كما أثرت الفضائح المالية ونقص الثقة في مهنة المحاسبة على ظهورها.
  • كما أشار توماس ستيوارت في كتابه “ثروة المعرفة” إلى أن نموذج المحاسبة المفضل قد فقد تأثيره منذ زمن طويل.
  • تسبب ذلك في وجود أخطاء في المحاسبة، مما أثر على العديد من المستثمرين بشكل سلبي.
  • نتيجة لذلك، وضعت المنظمات الدولية مجموعة من القوانين لتحسين الأداء والرقابة، حيث أصبحت الحوكمة من أهم متطلبات الإدارة في شتى أنحاء العالم.
  • تُستخدم أيضًا في عمليات الإصلاح الإداري والمالي، وتساعد في تطوير المؤسسات من خلال تعزيز مبادئ العدالة والشفافية.

لا تنسَ قراءة:

مقومات الحوكمة

  • تركز المقومات الخارجية على بيئة الاستثمار في الدولة وبعض العناصر التشريعية مثل القوانين والتنظيمات.
  • تتضمن أيضًا قياس كفاءة النظام المالي القائم على البنوك وسوق المال.
  • تساهم المقومات أيضًا في الحفاظ على البنية التحتية عن طريق تطبيق نظام الحوكمة.
  • أما المقومات الداخلية، فتتعلق بالقواعد والأسس المتبعة في اتخاذ القرارات وتوزيع السلطات داخل المؤسسات.

أنواع الحوكمة

  • النوع الفعّال من الحوكمة يُعزز مبدأ المساءلة ويضمن الشفافية للمؤسسات.
  • الحوكمة الرشيدة تُطبق مبدأ الشفافية والمشاركة والالتزام بالقوانين، مما يضمن العدالة والمصلحة العامة.
  • أما الحوكمة المؤسسية، فتهدف إلى تنظيم التوجيه والرقابة على المؤسسات لضمان تحقيق أهدافها دون انحراف.

أهداف الحوكمة

  • تحقيق الشفافية التي تُعتبر من المفاهيم الحديثة في الحوكمة، وتلعب دورًا هامًا في المؤسسات الحكومية.
  • تمنح المساءلة حقوقًا للمساهمين لمحاسبة الإدارة التنفيذية حول أدائها.
  • تحقيق المساواة بين المستثمرين بمختلف أحجامهم وكذلك بين المستثمرين المحليين والدوليين.

مبادئ الحوكمة

  • تشجيع المشاركة من جميع قطاعات المجتمع في عمليات التنمية.
  • تأكيد سيادة القانون على الجميع دون استثناء.
  • مكافحة الفساد وتقليل الانحرافات.
  • توفير إطار قانوني يحمي حقوق جميع أفراد المجتمع.
  • استجابة البنية التحتية لاحتياجات المواطنين.
  • تحقيق العدالة في توزيع الفرص.
  • زيادة الكفاءة من خلال تقديم خدمات فعالة في وقت أقل.
  • قياس الفعالية من خلال رضا المواطنين عن خدمات القطاع الحكومي.

فوائد الحوكمة

  • تُشجع الحوكمة المؤسسات على استخدام مواردها بشكل أفضل، مما يعزز الإنتاجية.
  • تُسهل عمليات الرقابة عن طريق تشكيل لجان متخصصة والحفاظ على الشفافية.
  • تساعد في جذب المستثمرين من خلال إرساء نظام للشفافية والمصداقية.
  • تضمن استقرار أسواق المال وتعزز حماية المال العام.
  • توفر آليات لمكافحة الفساد في المؤسسات الحكومية.
  • تحسن استخدام الموارد وتمنع هدرها.
  • تُساهم في تحقيق أهداف الشركات وزيادة إنتاجيتها.
  • تتيح للشركات التي تطبق نظام الحوكمة الحصول على قروض بفوائد أقل.
  • تساعد أيضًا في تحسين استقرار الأسواق المالية.

ضوابط الحوكمة

  • تشمل الضوابط الخارجية قواعد الاستثمار مثل القوانين المتعلقة بسوق العمل ومنع الاحتكار.
  • تساعد في مراقبة المؤسسات الخاصة والمكاتب مثل مكاتب المحاماة والمراجعة المالية.
  • تتمثل الضوابط الداخلية في القواعد المعنية باتخاذ القرارات وتوزيع السلطات بين المجالس الإدارية.

أدوات استراتيجيات الحوكمة

  • تشمل الاستراتيجيات المعتمدة على الحوكمة نظم الرقابة الاستراتيجية والسيطرة على الهيئات الحاكمة.
  • تعمل هذه الأدوات أيضًا على مراجعة المهمات الإدارية وقياس الأداء المؤسسي.

أهداف الحوكمة في القطاع العام

  • تحقيق أداء جيد في إدارة البرامج وتقديم الخدمات للمواطنين.
  • اتخاذ قرارات إدارية وفقًا للتشريعات، مع الحفاظ على مبادئ النزاهة والشفافية.
  • ضمان رضا المواطنين حول الخدمات العامة ومراقبة الالتزام بالقوانين.
  • تحقيق العدالة والشفافية في استخدام الموارد العامة.
  • رفع كفاءة المنظمات الحكومية من خلال تعزيز الأداء المؤسسي والتقييم المستمر.

هيكل الحوكمة

  • توضيح الحقوق والواجبات والمسؤوليات بين الأطراف الداخلية والخارجية.
  • بيان كيفية وضع الأهداف ومراقبة الأداء، ويشمل الهيكل ما يلي:
  • الإدارة العليا وتفاصيل تكوينها واختيار الأعضاء.
  • التشريعات القانونية المتعلقة بالمنظمات الحكومية.
  • مصفوفة الصلاحيات للمستويات الإدارية.
  • تطبيق الحقوق على جميع الأفراد العاملة مع المؤسسات الحكومية.
  • مجتمع المؤسسات المدنية والمنظمات الغير حكومية.
  • قائمة الشفافية والإفصاح عن المعلومات المالية وغير المالية المتاحة للجمهور.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *