أعراض الولادة المبكرة في منتصف فترة الحمل

أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع

إن معرفة الأعراض والعلامات الخاصة بالولادة المبكرة في الشهر السابع، والتي تُعرَف أيضًا بالولادة المبتسرة (بالإنجليزية: Preterm birth)، تُساعد في تقييم ما إذا كانت المرأة الحامل بحاجة إلى رعاية طبية. رغم وجود بعض التداخل بين الأعراض الطبيعية للحمل وبعض علامات الولادة المبكرة، إلا أن هناك بعض العلامات التحذيرية التي ينبغي الانتباه إليها وإبلاغ الطبيب عنها حال حدوثها. تشمل أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع ما يلي:

  • النزيف المهبلي، سواء كان خفيفًا أو شديدًا.
  • تكرار الانقباضات، بحيث تزيد عن خمس انقباضات في الساعة، أو تقل الفترة بين الانقباضات لأقل من 15 دقيقة أثناء الاستلقاء. الانقباضات (بالإنجليزية: Contractions) تشير إلى الشعور بتوتر عضلات الرحم، وتختلف طبيعتها في بداية المخاض عن تلك في المراحل المتقدمة. قد تشعر المرأة بتقلص عضلات الرحم، وقد تحتاج لوضع أصابعها على بطنها للإحساس بها. في بعض الأحيان، يتجلى انقباض الرحم في شكل شد يجعله يبدو ككرة. على الرغم من أن الانقباضات أمر شائع خلال الحمل، إلا أن زيادة وتيرتها أو انتظامها تستدعي المراقبة.
  • تدفق سائل مائي شفاف من المهبل بشكل مفاجئ، حيث قد يكون ذلك علامة على تسرب السائل الأمنيوسي. يمكن التحقق من طبيعة السائل من خلال شم رائحته، فإذا كانت تشبه رائحة الأمونيا (بالإنجليزية: Ammonia) فهو بول، وإذا لم تكن كذلك فقد تكون سائلًا جنينيًا.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • آلام الظهر، خصوصًا في الجزء السفلي منه، وقد تكون هذه الآلام مستمرة أو متقطعة، ولكنها تختفي عند تغيير الوضعية أو اتخاذ وضعية مريحة.
  • آلام حادة أو طويلة الأمد في المعدة.
  • تورم في الوجه أو اليدين.
  • ألم أثناء التبول.
  • غثيان أو قيء حاد ومستمر، بالإضافة إلى الإسهال أو أعراض مشابهة لأعراض اللفوانزا.
  • زيادة الضغط في منطقة الحوض أو المهبل.
  • تقلصات أسفل البطن، تشبه تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، أو وجود آلام مصاحبة للغازات والإسهال.
  • عدم القدرة على السيطرة على حركة السوائل في الجسم لأكثر من 8 ساعات.

نصائح لمواجهة أعراض الولادة المبكرة

من الطبيعي أن تشعر المرأة الحامل بالقلق خلال هذه المرحلة من الحمل. لذا فإن التعرف على أعراض الولادة المبكرة واتخاذ الإجراءات اللازمة يعد أمرًا بالغ الأهمية لتقليل فرص حدوثها. ومن بين الإجراءات التي يمكن اتخاذها ما يلي:

  • تفريغ المثانة بانتظام.
  • الاستلقاء بشكل مائل نحو الجانب الأيسر لوقف العلامات والأعراض أو إبطائها.
  • تجنب الاستلقاء على الظهر، حيث إنه يزيد من الانقباضات.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف الذي قد يؤدي إلى التقلصات.
  • مراقبة الانقباضات عند حدوثها لمدة ساعة، عبر حساب الوقت من بداية الانقباضة إلى بداية التالية وتدوين النتائج.
  • الاتصال بالطبيب أو الذهاب للمستشفى إذا تفاقمت الأعراض أو استمرت لأكثر من ساعة، مع إبلاغ الطبيب بمخاوف حول احتمالية الولادة المبكرة، حيث قد يتم إجراء فحص لعنق الرحم كأداة للتوجيه حول اقتراب المخاض.

أهمية استشارة الطبيب عند ظهور أعراض الولادة المبكرة

كما تم ذكره سابقًا، فإن كل يوم يقضيه الطفل داخل الرحم يعزز فرص بقائه ورعايته بشكل جيد. لذا يسعى الأطباء جاهدين لمنع حدوث الولادة المبكرة عبر توجيه نصائح للمرأة حول أهمية الراحة. قد يتطلب الأمر إدخال المرأة إلى المستشفى، بناءً على عمر الحمل والمضاعفات المرتبطة به. في حال الحاجة إلى إدخال المستشفى، قد تخضع المرأة لعدة إجراءات تشمل:

  • تزويدها بالمحاليل الوريدية لتعزيز رطوبة الجسم وتقليل فرص حدوث الانقباضات المتكررة.
  • إعطاء المضادات الحيوية الوريدية، خصوصًا إذا كان هناك اشتباه في العدوى كمسبب لحدوث المخاض.
  • استخدام مضادات المخاض (بالإنجليزية: Tocolytics) مثل كبريتات المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium Sulfate) في حال كانت المرأة لم تبلغ الأسبوع 34 من الحمل، أو إذا كانت رئتا الطفل غير ناضجتين، بهدف إرخاء عضلات الرحم وإيقاف الانقباضات لفترة مؤقتة.
  • إعطاء الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids) لتسريع نضوج رئتي الجنين، حيث يصبح النضوج ملحوظًا بعد يومين إلى سبعة أيام من الجرعة، مما يزيد من فرص بقاء الطفل على قيد الحياة وصحة جيدة بعد الولادة. عادةً ما تُعطى للسيدات الحوامل في الفترة بين 24-34 أسبوعًا اللاتي قد يتعرضن للمخاض المبكر في وقت قريب.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *