ارتفاع ضغط الدم في مرحلة الشباب

أسباب ارتفاع ضغط الدم في سن العشرين

تشمل الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم في مرحلة الشباب ما يلي:

يُعتبر التدخين من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الوفاة، حيث ترتبط به زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يساهم في حدوث سكتات أو نوبات قلبية.
الأشخاص المدخنون يكونون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.

تؤدي زيادة الوزن إلى تغيرات في نمط الحياة بسبب عوامل وراثية أو نظام غذائي غير صحي أو عادات يومية خاطئة.
قد تساهم زيادة الوزن في الضغط الزائد على القلب، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم يمكن أن يكون السبب الرئيسي في ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
هذا بالإضافة إلى أن تناول الكحول والمشروبات الغازية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

يؤثر نمط الحياة بشكل كبير على معدل ضغط الدم، فمثلاً، الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الحواسيب أو الهواتف المحمولة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى الضغط.

توجد بعض الأدوية التي قد تسبب ارتفاع ضغط الدم عند تناولها، مثل الميثامفيتامين والستيرويدات القشرية.

يمكن أن تؤدي الأمراض المرتبطة بالكلى والقلب، واضطرابات الغدة الدرقية، ومرض السكري إلى ارتفاع ضغط الدم.

تؤثر العوامل النفسية، مثل القلق والتوتر والاكتئاب، بشكل كبير على مستوى ضغط الدم.

يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه لدى الشباب من خلال اتباع بعض الخطوات المفيدة، ومنها:

يجب الالتزام بعادات صحية تساعد على خفض ضغط الدم، مثل ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة والنظام الغذائي الصحي. وفي هذا السياق، توصي جمعية القلب الأمريكية بتخصيص 30 دقيقة يوميًا لممارسة الرياضة.
ينصح بممارسة التمارين بمعدل خمس مرات في الأسبوع للحفاظ على وزن صحي.
في حال كنت تعاني من زيادة الوزن، يُفضل مراجعة أخصائي التغذية للحصول على النصائح المناسبة.
تُفضل تناول الوجبات المغذية ذات السعرات الحرارية المنخفضة مثل الخضروات والفواكه.
تجنب تناول الوجبات المليئة بالدهون والسكر والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم.
يجب الامتناع عن التدخين تمامًا، وإذا كنت غير مدخن، تجنب التعرض للتدخين السلبي أيضًا.
ينبغي زيارة الطبيب والامتثال لتوصياته بشأن الأدوية في حالة عدم فاعلية الطرق السابقة.
استخدام مدرات البول للمساعدة في التخلص من الفائض من الصوديوم في الجسم.
علاج الأسباب الكامنة وراء ارتفاع ضغط الدم تحت إشراف طبيب مختص.

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومنها:

الجنس: تشير الدراسات إلى أن معدل الإصابة بارتفاع ضغط الدم بين الذكور أعلى من الإناث.
العرق: يكون البالغون السود أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنةً بالبيض، يليهم البالغون الآسيويون.
التاريخ العائلي: يُعتبر ارتفاع ضغط الدم مرضًا يمكن أن يُورث.
انخفاض مستويات البوتاسيوم: تؤدي قلة البوتاسيوم في الجسم إلى عدم التوازن في مستويات الصوديوم، مما يزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

غالبًا ما لا تكون هناك أعراض واضحة لارتفاع ضغط الدم، حتى في حال ارتفاعه بشكل كبير.
قد تظهر أعراض غير محددة مثل الصداع، نزيف الأنف، وصعوبة التنفس لدى بعض الأفراد عند ارتفاع الضغط.

يحدد الطبيب المعالج نوع الدواء المناسب وجرعته، وقد يتم الجمع بين عدة أدوية أو استخدام دواء واحد. ومن أبرز الأدوية المستخدمة:

مدرات البول المعروفة بـ Diuretics، التي تساعد في طرد الفائض من الماء والصوديوم من الجسم.
حاصرات قنوات الكالسيوم، التي تُساعد على توسيع الأوعية الدموية.
حاصرات مستقبلات بيتا، التي تُساهم في خفض ضغط الدم من خلال تقليل معدل نبضات القلب.
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، التي تعمل على استرخاء الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم، مما يكون مفيدًا خصوصًا لمرضى الكلى.
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، التي تُساهم أيضًا في استرخاء الأوعية الدموية من خلال تأثيرها على المواد المسببة لانتفاخ الأوعية.