الحجامة في الرأس تعالج سبع أمراض

الحجامة في الرأس: علاج فعال لسبع أمراض

لقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الحجامة تُعتبر إحدى الوسائل العلاجية الفعالة.
ووفقًا لما ورد في حديث أبي داود، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينصح كل من يشكو من وجع في رأسه بالاحتجام.
تشير الأبحاث إلى أن الحجامة تعالج الرأس من سبع أمراض، وقد ساهمت الفوائد العلمية المكتشفة في تعزيز استخدامها في الدول الغربية.

تتعدد فوائد الحجامة في معالجة المشكلات الصحية المرتبطة بالرأس، حيث تشمل:

التخلص من المثبطات مثل النيكوتين الناتج عن التدخين.
الوقاية من الحساسية والتهابات الجيوب الأنفية.
معالجة أمراض العيون وآلامها.
علاج التهابات الأذن الوسطى.
تجنب الاضطرابات في الجهاز الدوراني.
تحفيز الدورة الدموية.
تعزيز الذاكرة وزيادة مستويات التركيز.
زيادة مناعة الجسم، مما يعزز الحماية من الأمراض الخطيرة المختلفة.
تسهيل نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم والدماغ، مما يساهم في معالجة الأمراض العقلية والعصبية.
تخفيف مشكلات الأسنان والتهابات الأعصاب.
الحد من ارتفاع ضغط الدم واحتمالية الإصابة بالشلل النصفي.
تنظيم تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تعزيز نشاط الدماغ وقدرته على التركيز، بالإضافة إلى الوقاية من الأرق والإجهاد النفسي.

للاستفادة من فوائد الحجامة، يجب معرفة الطريقة الصحيحة لتطبيقها، والتي تشمل:

أولاً: طريقة الشعر، حيث يتم حلق شعر الرأس لتسهيل وضع الأكواب الحجامية على المناطق المصابة.
ثانيًا: استخدام العسل، وهي تقنية تتيح لصق الأكواب بالرأس دون الحاجة لحلق الشعر.

يمكن إجراء الحجامة في مواقع الألم، ولكن هناك مناطق محددة تحظى بشهرة أكبر، مثل:

من الضروري تعقيم أدوات الحجامة قبل استخدامها لتفادي نقل الفيروسات، كما يجب مراعاة النقاط التالية:

تنقسم أنواع الحجامة إلى نوعين رئيسيين، كل منهما له فوائده:

أولاً: الحجامة الجافة: تُستخدم دون سحب الدم، وتساعد في تخفيف الآلام عند تطبيقها في مناطق الألم أو بالقرب منها، كما تعمل على الحد من الصداع وآلام المفاصل.
ثانيًا: الحجامة المدماة: تشمل سحب كمية من الدم، وتعتبر مفيدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والتسمم والقصور القلبي.

يجب حصر استخدام الحجامة بالبالغين فقط، وتحذر من استخدامها في الحالات التالية:

على الرغم من فوائد الحجامة، فإن هناك بعض المخاطر التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل البدء في تطبيقها، ومنها: