أنواع الأحكام في القرآن الكريم
يتضمن القرآن الكريم مجموعة متنوعة من الأحكام. نستعرض فيما يلي أبرز أنواع هذه الأحكام:
- الأحكام الاعتقادية: وهي الأحكام المرتبطة بما يلزم على المكلف الإيمان به، مثل الإيمان بالله تعالى، والملائكة، والكتب السماوية، والرسل، ويوم الحساب.
- الأحكام الأخلاقية: تركز هذه الأحكام على ما يجب على المكلف التزامه من القيم الأخلاقية الفاضلة، وما ينبغي عليه اجتنابه من الرذائل.
- الأحكام العملية: تتعلق بكل ما يصدر عن المكلف من أقوال، أو أفعال، أو تصرفات، وهذا النوع يمثل جوهر علم أصول الفقه.
أنواع الأحكام العملية
يمكن تقسيم الأحكام العملية، المعروفة أيضاً بالأحكام الفقهية، إلى سبعة أقسام رئيسية كما يلي:
- أحكام العبادات: وتشمل الصلاة، والصيام، والحج وغيرها.
- أحكام الأحوال الشخصية: تتعلق بالزواج، والأسرة، والطلاق والعدة، وما يرتبط بهذه الأمور.
- أحكام المعاملات: تشمل البيع، والشراء، والرهن، والإجارة، وما يتبعها من حقوق مالية.
- أحكام العقوبات: تهتم بالجرائم التي قد يرتكبها المكلف والعقوبات المترتبة عليها.
- أحكام السير: تتعلق بتنظيم العلاقة بين الدولة الإسلامية والدول الأخرى، بالإضافة إلى تنظيم شؤون غير المسلمين ضمن الدولة.
- أحكام السياسة الشرعية أو السلطانية: تشمل القوانين المتعلقة بنظام الحكم وسلطة الحاكم على الرعية.
- الأحكام القضائية: تركز على القضايا والدعاوى والأدلة القانونية.
أقسام الحكم الشرعي
يمكن تصنيف الحكم الشرعي إلى خمسة أقسام رئيسية، سأقوم بتفصيلها كما يلي:
- الواجب: هو ما يُثاب فاعله ويُعاقب تاركه، مثل الصلاة، والصيام، والإحسان إلى الجيران.
- المستحب أو المسنون أو المندوب: هو ما يُثاب من يقوم به ولا يُعاقب من يتركه، مثل النوافل بجميع أنواعها من صلاة، وصدقة، وصيام.
- الحرام: وهو ما يُعاقب فاعله ويُثاب تاركه، مثل الزنا، والسرقة، وشرب الخمر، وعقوق الوالدين.
- المكروه: هو ما يُثاب تاركه ولا يُعاقب فاعله، كالدخول إلى المسجد بالقدم اليسرى.
- المباح: هو ما يتساوى فعله وتركه شرعاً، مثل الأكل، والشرب، والنوم.