أمثلة لتوضيح إعراب حروف الاستئناف
تتميز حروف الاستئناف بوجود بناء واضح وآخر مقدر، وذلك على النحو التالي:
- أخبرني أخوك عن وفاة العالم الجليل، فليته لم يخبرني.
- فليته: الفاء هنا حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر ولا محل له من الإعراب، والجملة “ليته لم يخبرني” هي جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- جاء الاختبار فليتني ذاكرة.
- فليتني: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر ولا محل له من الإعراب، والجملة “ليتني ذاكرت” جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء”.
- وَ: حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر ولا محل له من الإعراب، والجملة “نقر في الأرحام” هي جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “ولكن كانوا أنفسهم يظلمون”.
- لكن: حرف استئناف مبني على السكون الظاهر ولا محل له من الإعراب، والجملة “كانوا أنفسهم يظلمون” جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “وقالوا اتخذ الرحمن ولدًا سبحانه بل عباد مكرمون”.
- بل: حرف استئناف مبني على السكون الظاهر ولا محل له من الإعراب، والجملة “عباد مكرمون” هي جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- يعبد المؤمن ربه حتى يفوزُ.
- حتى: حرف استئناف مبني على السكون المقدر ولا محل له من الإعراب، والجملة “يفوز” هي جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ”.
- فهل: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر ولا محل له من الإعراب، والجملة “هل أنتم مسلمون” هي جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِين َثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ”.
- ثم: حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر ولا محل له من الإعراب، والجملة “إنكم بعد ذلك لميتون” هي جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ”.
- بل: حرف استئناف مبني على السكون الظاهر ولا محل له من الإعراب، والجملة “قلوبهم في غمرة” هي جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ”.
- لكن: حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر وحُرك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين، ولا محل له من الإعراب، والجملة “الله يشهد” هي جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ إِلَّا مَنْ تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ”.
- إلا: حرف استئناف مبني على السكون المقدر على الألف، ولا محل له من الإعراب، والجملة “من تولى وكفر فيعذبه العذاب الأكبر” هي جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ”.
- فتعالى: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر ولا محل له من الإعراب، والجملة “تعالى الله عما يشركون” هي جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ما هو تعريف حروف الاستئناف؟
حرف الاستئناف هو عبارة عن حرف يربط بين جملتين، ويهدف إلى تحقيق الترابط والتماسك بينهما. كما يعبر عن عدة مفاهيم متنوعة تسهم في وضوح المعنى. يتبع حرف الاستئناف جملة تُسمى الجملة الاستئنافية، والتي لا ترتبط بالمعنى بما قبلها، كما أنها لا تساهم في الإعراب. يمكن أن تكون الجملة الاستئنافية إما اسمية أو فعلية، وليس للحروف الاستئنافية وظيفة إعرابية محددة.
أهم حروف الاستئناف
يمكن تقديم بعض حروف الاستئناف كما يلي:
- واو الاستئناف.
- فاء الاستئناف.
- ثم.
- إذن.
- أو.
- أما.
- لكن.
- إلا.
- أن.
- غير أن.
- بل.