تعريف أمراض اللثَّة
تعتبر أمراض اللثَّة نتيجة لتراكم الرواسب وبقايا الطعام، وهي حالة شائعة قد يواجهها الكثير من الأشخاص على مدار حياتهم. تنقسم أمراض اللثَّة إلى مرحلتين رئيسيتين:
- المرحلة الأولية: وهي المرحلة التي يبدأ فيها تراكم بقايا الطعام على الأسنان، خصوصاً في المنطقة التي تلتقي فيها اللثة بالأسنان.
- المرحلة المتقدمة: تتطور هذه المرحلة في حال عدم معالجة المرحلة الأولية، مما يضاعف ضعف اللثة وانحسارها، مما يؤدي إلى انكشاف الأسنان وتجمع البكتيريا في الفراغات الناتجة عن انحسار اللثة. يصبح مظهر اللثة منتفخًا ومائلًا إلى اللون الأحمر، وقد ينتشر المرض إلى العظام المحيطة بالأسنان إذا تفاقم الأمر.
أعراض أمراض اللثَّة
تبدو اللثة الصحية بلون زهري فاتح ومشدودة بشكل سليم حول الأسنان. ولكن، عند إصابة اللثة بالأمراض، قد تظهر الأعراض التالية:
- انحسار اللثة.
- تغير لون اللثة إلى الأحمر الداكن.
- الشعور بالألم في اللثة.
- ظهور رائحة فم كريهة.
- نزيف اللثة بسهولة خلال تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو الخيط.
- انتفاخ مظهر اللثة.
- الشعور بحساسية الأسنان.
- الشعور بألم أثناء المضغ.
- عدم استقرار الأسنان أو تخلخلها.
كيفية علاج أمراض اللثَّة
يتطلب علاج أمراض اللثة رعاية مستمرة والابتعاد عن العادات السيئة لتحسين نتائج العلاج. تختلف طرق العلاج حسب الحالة الصحية للمريض. والهدف الرئيسي من علاج هذه الأمراض هو السيطرة على الالتهاب ومنع تفاقمه. للحفاظ على صحة اللثة، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري للاطمئنان على صحة الفم.
- الإقلاع عن التدخين.
- استخدام الخيط أو الأعواد الخشبية أو البلاستيكية لتنظيف ما بين الأسنان والتخلص من بقايا الطعام.
- تنظيف الأسنان مرتين يومياً باستخدام معجون يحتوي على مادة الفلورايد.
