البرغل والحمية الغذائية
يعتبر البرغل من العناصر الغذائية المتعددة، إذ يحتوي على العديد من المكونات الغذائية والسعرات الحرارية. ومع ذلك، يُستخدم من قبل بعض الأشخاص لزيادة الوزن بينما يدخل آخرون البرغل ضمن أنظمة الحمية وتخفيف الوزن. هذا يثير تساؤلات عديدة حول تأثير البرغل على الوزن، لذا سنتناول في هذا المقال هذه المسألة بتفصيل.
ما هو البرغل؟
- ينتمي البرغل إلى فئة الحبوب الكاملة المستخرجة من القمح الكامل، ويُعرف بغناه بالفيتامينات، المعادن، الألياف، ومضادات الأكسدة.
- يتوفر البرغل في الأسواق بعدة أشكال، أفضلها هو البرغل في صورته الكاملة، حيث يحتفظ بكافة العناصر الغذائية. كما يتوفر بأشكال نصف مسلوقة، ولكن هذه الأنواع قد تفقد العديد من فوائدها.
- يمكن تناول البرغل بعدة طرق، ويُستخدم في العديد من الأطباق الشهية، مثل الكبة السعودية، ويُعتبر عنصراً أساسياً في سلطة التبولة اللبنانية، مما يجعله مكوناً شعبياً في مختلف الدول.
- يتميز البرغل بتعدد استخداماته حيث يدخل في العديد من الأطباق، ولكن من المهم شراؤه في صورته الكاملة لضمان الاستفادة القصوى من فوائده الغذائية.
- يمكن اعتبار البرغل خياراً جيداً ضمن أنظمة الحمية لتخفيف الوزن إذا تم تناوله بكميات معتدلة، بينما قد يؤدي استهلاكه بكثرة أو تناوله بجانب أطعمة عالية السعرات الحرارية إلى زيادة الوزن.
السعرات الحرارية في البرغل وتأثيرها على الرجيم
- تحتوي حصة ربع كوب من البرغل على حوالي 150 سعراً حرارياً، مما يجعله خياراً معتدلاً مقارنةً ببعض الحبوب الكاملة الأخرى.
- يُستخدم البرغل في بعض أنظمة الحمية، ولكن ينبغي الانتباه إلى الأطعمة المرافقة له، وتناول وجبات منخفضة السعرات الحرارية بجواره.
- يفضل تناول كميات محدودة من البرغل لتحقيق الشبع، إذ يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ولكن يجب تناوله بشكل معتدل.
- تُعتبر الألياف الموجودة في البرغل عاملاً رئيسياً في تصنيفه كغذاء مثالي ضمن أنظمة الحمية لتخفيف الوزن.
العناصر الغذائية في البرغل
- يتميز البرغل بمحتواه القليل من الدهون بالإضافة إلى غناه بالفيتامينات والمعادن.
يُعد البرغل مصدراً مهماً للبروتين النباتي، ويحتوي على كمية وفيرة من الألياف التي تدعم الجهاز الهضمي وتُشعر بالشبع في أنظمة الحمية. كما يُعتبر مفيداً لصحة القلب لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف. يحتوي كوب البرغل المطبوخ على العناصر التالية:
- 151 سعر حراري.
- 8 جرام ألياف و6 جرام بروتين.
- 0.5 جرام دهون.
- 7 ملغم حديد، أي ما يعادل 10% من الاحتياج اليومي.
- 1 ملغم منغنيز، أي ما يعادل 55% من الاحتياج اليومي.
- 58 ملغم مغنيسيوم، أي ما يعادل 15% من الاحتياج اليومي.
- 8 ملغم نياسين، أي ما يعادل 9% من الاحتياج اليومي.
- 0.2 ملغم فيتامين ب6، أي ما يعادل 8% من الاحتياج اليومي.
هذا يجعل البرغل وجبة غذائية متكاملة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لبناء جسم صحي.
فوائد البرغل الصحية
يلعب البرغل دورًا مهمًا في الأنظمة الغذائية بسبب محتواه العالي من الألياف وقلة الدهون، مما يمنح قيمة غذائية عالية. ومن فوائده:
- يدخل البرغل في الأنظمة الغذائية لتخفيف الوزن بفضل الألياف التي تشعر بالشبع، بشرط تناوله بكميات معتدلة.
- يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والقولون بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف.
- يمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات التي تُعزز من صحة الجسم.
- يساعد في تعزيز صحة القلب بسبب احتوائه على نسبة منخفضة من الدهون.
- يحتوي كوب من البرغل المطبوخ على 600 سعراً حرارياً ويُعتبر خياراً معتدلاً من حيث السعرات الحرارية.
-
يعمل البرغل على تقليل حموضة المعدة وبالتالي منع حدوث الحرقة.
- يتميز بقلة الدهون مما يساهم في انخفاض حموضة المعدة.
-
يساعد البرغل في تنظيم مستويات الأنسولين والكوليسترول في الدم.
- يُعد خياراً صحياً في خفض الكوليسترول بفضل قلة الدهون.
-
يوفر حماية قد تساعد في الوقاية من بعض الأمراض مثل سرطان القولون وسرطان الجهاز الهضمي.
- بفضل احتوائه على كمية كبيرة من الألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
- يحتوي على كميات عالية من فيتامين ب، مما يساعد بشكل رئيسي في دعم الحمية الغذائية.
أطباق مناسبة من البرغل ضمن الحمية
هناك العديد من الأطباق التي يمكن تناولها مع البرغل أثناء اتباع نظام غذائي.
من بين هذه الأطباق:
-
طبق البرغل بالطماطم، حيث يُطهى البرغل ويضاف إليه قطع من الطماطم، ليُستهلك بارداً كوجبة خفيفة منخفضة السعرات.
- يُعتبر اختياراً جيداً لوجبة عشاء خفيفة أثناء الحمية.
-
كذلك، يمكن تحضير الكبة المشوية بالبرغل، حيث تدخل الكبة السعودية المعروفة في مكوناتها البرغل.
- المزج بين البرغل واللحم يزيد من القيمة الغذائية ويقلل الدهون.
- كما يمكن تناول البرغل مع الزبادي كوجبة خفيفة وسهلة بين الإفطار والغداء.
- يُعتبر إضافة البرغل إلى شوربة الخضار من الخيارات الصحية المنخفضة السعرات لتكون وجبة غداء متكاملة.
-
يمكن أيضاً تقديم البرغل بجوار اللحم أو الدجاج المشوي لزيادة الفائدة الغذائية وتقليل نسبة الدهون.
- يُعتبر بديلاً جيداً للأرز والمكرونة.
- بالإضافة إلى استخدام البرغل في أنواع مختلفة من السلطات، مثل سلطة التبولة التي يُعد البرغل المطبوخ العنصر الرئيسي فيها.