أفضل طرق لعلاج السعال المزمن

الكحة

يمكن أن تكون الكحة غير مريحة في بعض الأحيان، ولكن من المهم أن نعرف أنها غالباً ما تشير إلى وجود عملية إيجابية في الجسم؛ إذ يعمل السعال على طرد المخاط ومواد مهيجة من الرئتين والممرات الهوائية. قد تترافق الكحة أيضاً مع الالتهابات أو الأمراض، وغالباً ما تكون الكحة عرضاً مؤقتاً، تليها فترة من التحسن.

أفضل علاج للكحة المزمنة

يمكن أن تحدث الكحة بصفة مزمنة، مما يعني استمرارها لفترة طويلة. وتجدر الإشارة إلى أن الكحة المزمنة ليست مرضًا بحد ذاتها، وإنما هي عرض يظهر نتيجة لمشكلة صحية قائمة. في حال استمرار الكحة لفترة طويلة، يكون من الضروري استشارة الطبيب لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذه الحالة، مثل: الربو، الارتجاع المريئي، التنقيط الأنفي الخلفي، أو مشكلات مرتبطة بالرئة. كما يجب التأكد مما إذا كانت الكحة نتيجة لأعراض جانبية لأدوية معينة أو ناجمة عن التهابات أخرى.

العلاجات الدوائية

تتوفر مجموعة من الأدوية التي تساعد في معالجة الكحة المزمنة، واليكم بعضها:

  • علاجات الحساسية: تشمل مضادات الهستامين، والهرمونات القشرية السكرية، ومضادات الاحتقان، وتعتبر هذه الأدوية فعالة في علاج الحساسية وحالات التنقيط الأنفي الخلفي.
  • استنشاق أدوية الربو: تستعمل الهرمونات القشرية السكرية والموسعات القصبية كعلاج رئيسي للكحة الناتجة عن الربو، حيث تساهم في تقليل الالتهاب وفتح الممرات الهوائية.
  • المضادات الحيوية: يصفها الطبيب عندما تكون الكحة المزمنة ناتجة عن التهاب بكتيري.
  • مضادات الحموضة: في حالة عدم توافر تحسن بعد تغييرات نمط الحياة، يمكن استخدام أدوية للحيلولة دون تكوين الأحماض. أحيانًا، قد يلزم اللجوء لعمليات جراحية لحل المشكلة.
  • مثبّطات السعال: تستخدم هذه الأدوية عند عدم القدرة على تحديد سبب الكحة المزمنة، خاصة إذا أدت الكحة إلى مشاكل مثل الأرق، رغم عدم وجود دليل على فعاليتها عندما تُصرف من دون وصفة طبية.

العلاجات المنزلية

يمكن لبعض العلاجات المنزلية أن تخفف من الكحة، منها:

  • زيادة شرب السوائل: يساعد الحفاظ على الترطيب في تقليل تجمع المخاط والتهيج، ما يساهم في تخفيف الكحة.
  • تناول العسل: الذي يهدئ الخدش في الحلق وقد يساهم في تخفيف الكحة خلال الليل، وينصح بتناول ملعقة من العسل أو إضافته إلى مشروب دافئ، ولكن يجب تجنب إعطائه للأطفال دون سنة من العمر.
  • شرب مشروبات ساخنة: تساعد المشروبات الساخنة في تخفيف أعراض البرد، بما في ذلك الكحة، لذا يُفضل تناول أنواع معينة مثل شاي البابونج أو الزنجبيل.
  • تنظيف المنزل من المهيجات: يجب تجنب المواد المثيرة للحساسية مثل العطور ومنظفات الغسيل التي قد تزيد من تحسس الممرات الأنفية. يُنصح بتنظيف المنزل جيدًا للتخلص من العفن والغبار.
  • النوم بشكل مائل: يفضل رفع الرأس عند النوم لتقليل تجميع المخاط في الحلق، مما يساعد على تقليل التهيج.
  • تجنب بعض الأطعمة: يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الارتجاع المعدي المريئي مثل الكافيين، الحمضيات، والأطعمة الغنية بالدهون.

أعراض الكحة المزمنة

تعرف الكحة المزمنة بأنها استمرار الأعراض لأكثر من ثمانية أسابيع، بينما الكحة الحادة تدوم أقل من ثلاثة أسابيع. قد يصاحب الكحة المزمنة أعراض أخرى، لكن غالباً ما تكون الكحة فقط هي العَرَض الواضح، ومن الأعراض الأخرى ما يلي:

  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • التنقيط الأنفي الخلفي.
  • الصفير أو ضيق التنفس.
  • فقدان الوزن غير الموجه.
  • الكحة المصحوبة بالبلغم أو الدم.
  • حرقة المعدة.
  • ألم في الحلق.
  • خشونة الصوت.
  • ظهور الحمى.
  • التعرق الليلي.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *