أفضل أنواع الحمام المناسبة للاستهلاك الغذائي

ماهي أفضل أنواع الحمام التي يمكن تناولها؟

يعتبر لحم الحمام مصدر غذاء تقليدي للإنسان منذ زمن طويل، ولكنه قد لا يناسب أذواق الجميع. ورغم أن لحم الحمام ليس شائعًا في أمريكا الشمالية، إلا أنه يكتسب شعبية كبيرة في عدة ثقافات حول العالم. في فرنسا، يُعتبر من الأطباق الفاخرة، وقد حظي بشعبية كبيرة بين الأباطرة الصينيين على مر العصور. يمكن الاحتفاظ بلحم الحمام عن طريق تمليحه أو تجفيفه، مما يسهل استهلاكه لفترات أطول.

زغاليل الحمام المنزلي

يُطلق مصطلح زغاليل الحمام المنزلي (بالإنجليزية: baby domestic pigeon) على الطيور التي تُربى داخل المنازل وتكون في غالب الأوقات بعمر أقل من 4 أسابيع. يُعتبر هذا النوع خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين لم يجربوا طعم الحمام من قبل، حيث يميل لحم الزغاليل إلى كونه أكثر طراوة وليونة، ويتميز بنكهته الرائعة.

حمام الزعطوط

بعد تجربة لحم الزغاليل، يمكن الانتقال لتجربة حمام الزعطوط (بالإنجليزية: wood pigeon) الذي يعد من الأنواع الغنية بالنكهة. يتميز هذا النوع بمذاق عميق ومعقد، ومع بعض العناية أثناء الطهي، يمكن الحصول على لحم طري ولذيذ.

الحمام الجبلي

يعيش الحمام الجبلي (بالإنجليزية: wild pigeon) في البرية ولا يُربى في المزارع، وهو مناسب للأكل. يُفضل اختيار الحمام الجبلي الذي يحتوي على صدر كبير ودهون موزعة بشكل جيد تحت الجلد. من الأفضل شراء الحمام الجبلي من متاجر موثوقة لضمان جودة اللحم.

نصائح أساسية عند شراء الحمام للطهي

قبل الشراء، يجب مراعاة أمرين رئيسيين؛ الأول هو نوع الحمام المتوفر في الموسم، والثاني طريقة الطهي المناسبة. يُفضل اختيار لحم الحمام الجبلي ذات اللون الفاتح للطهي السريع، حيث يميل لحم الحمام إلى تغميق لونه مع التقدم في العمر.

يكون لحم الحمام الصغير طريًا ولذيذًا، بينما يمتاز حمام الزعطوط بشدة نكهته، مما يتيح للناس اختيار النوع حسب تفضيلهم. من الضروري شراء الحمام الذي يحتوي على الرأس والأرجل، حيث تكشف هذه التفاصيل عن الحالة العامة للطائر. الكمية المناسبة للفرد تكون صدر واحد عندما يُعد كطبق مقبلات، بينما لتناول طبق رئيسي، فإن اختيار الطائر كاملاً يكون أكثر ملاءمة.

نصائح هامة عند طهي الحمام

نظرًا لصغر حجم الحمام، يمكن أن يجف لحمها بسهولة أثناء الطهي. لذلك، فإن زيادة كمية الدهون تحت الجلد تساعد في الحفاظ على رطوبة اللحم. يُعتبر زغاليل الحمام المنزلي والحمام الجبلي الصغير هما الأنسب للطهي السريع. يُنصح بترك صدور الحمام لمدة 4-5 دقائق بعد الطهي للسماح لها بالاستراحة وحفظ أكبر قدر ممكن من السوائل التي يمكن استخدامها في تعزيز نكهة الصلصات.

تُعتبر طريقة تحميص الحمام أسرع نسبيًا مقارنة باللحوم الأخرى، حيث يُحمّر الحمام في مقلاة لمدة 10 دقائق قبل وضعه في الفرن. ولتحقيق نتائج مثالية عند الشواء، يمكن تغطية الحمام بالزبدة. تستغرق أرجل الحمام وقتًا أطول للطهي مقارنة بالصدور، لذا يُفضل طهيها ببطء لضمان النضوج المناسب.

عند تحميص الطيور الكاملة، يُنصح بتتبيلها قبل الطهي. يُمكن تحميصها في الفرن بالبدء بوضعها على الظهر، ثم تحميص الجوانب، وأخيرًا تُحمّص صدورها بشكل جزئي للحصول على اللون الذهبي الجميل. يُفضل تغطيتها وتركها لترتاح قبل التقديم.

بالنسبة لوقت الطهي، يحتاج تحميص الحمام لمدة 12 دقيقة في فرن مُسخن إلى 220 درجة مئوية، بينما يحتاج قلي فيليه صدر الحمام من 2-3 دقائق لكل جانب. تتوفر العديد من النكهات المتوافقة مع أطباق الحمام مثل التوت الأسود، الزعتر، إكليل الجبل، الفلفل الحار، الزنجبيل، الهيل، الملفوف، الكرفس، والفطر.