أمثلة على الجمل التي لا محل لها من الإعراب
الجملة الابتدائية
- العلم نور.
- {إنّا أعطيناك الكوثر}.
- لولا الحياء لهاجني استعبار.
- {الله نور السموات والأرض}.
- {إنّا أعطيناك الكوثر}.
جملة صلة الاسم الموصول
- كما في قوله تعالى: {قد أفلحَ من تَزَكَّى}.
- قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ}.
- جاء الذي نجح.
- جاء الذي قد فاز في السباق.
- قال تعالى: {وفصيلته التي تؤويه}.
- قال تعالى: {الذين هم عن صلاتهم ساهون}.
الجملة المفسّرة
- كما ورد في قوله تعالى: {وأَسرُّوا النّجوَى الذين ظلموا هل هذا إلا بشرٌ مثلُكمْ}.
- قوله تعالى: {فأوحينا إليه أن اصنَعِ الفُلكَ}.
- نظرت إليه: أن اسكت.
الجملة الاعتراضية
إن تجتهد -وأبِيك- تتقدم.
التلاميذ – أحمد الله – مجدون.
مهما تعمل – وإن ساعدك الناس – تنل عقابك.
قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ}.
جملة جواب القسم
- كما في قوله تعالى: {والقرآنِ الحكيمِ إنك لَمِنَ المُرْسَلين}.
- وكذلك قوله تعالى: {تاللهِ لأكيدَنَّ أصنامَكم}.
- والله لأنجحن.
جملة جواب الشرط غير الجازم مطلقاً، أو جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا
- كما في قوله تعالى: {إذا جاءَ نصرُ اللهِ والفتحُ، ورأيتَ الناسَ يَدخلون في دينِ اللهِ أفواجاً، فسَبِّحْ بِحَمْدِ ربك}.
- وكذلك قوله: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ، لَرَأَيتهُ خاشعاً مُتصدِّعاً من خشيةِ اللهِ}.
- وقوله: {ولولا دَفعُ اللهِ الناسَ بعضَهم ببعضٍ، لَفَسدتِ الأرضُ}.
- إذا درست جيدًا، نجحت بتفوق.
الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب
- خذ الْعَفْوَ وأْمُرْ بِالْعُرْفِ.
- إذا نَهضَتِ الأمةُ، بلغت من المجد الغايةَ، وأدركت من السُّؤْدَدِ النهايةَ.
- جاء الذي ناديته وصافحته.
التعريف بالجملة التي لا محل لها من الإعراب
يعتبر جمهور النحاة أن الكلام يتكون من اسم وفعل وحرف، وقد تم التأكيد على ذلك من خلال الدراسة الدقيقة. إن الأقسام المذكورة أدناه إما تعرب أو تبنى، وكل ذلك وفقاً لما تقتضيه القواعد. والأصل هو أن الإعراب والبناء يتعلقان بالمفردات وليس بالجمل، حيث تتضح حركات الإعراب والبناء في نهاية الكلمة أو يمكن تقديرها، ولا علاقة للجمل بذلك.
الظواهر الإعرابية التي قد تظهر في الجمل لا تعود لها، بل تتعلق بمفرداتها. وقد ذكر أبو حيان: “إن الجمل أصلها أن لا يكون لها موضع من الإعراب، وإن كان لها موضع فإنما تقرر بالمفرد.” وبالتالي، يتضح أن الإعراب يختص بالمفرد، والغاية من إعراب الجمل تتمثل في معرفة موقعها من الكلام، وكيفية ارتباطها بالنصوص التي تسبقها وما تليه، مما يساعد على توضيح المعنى العام والتام للجملة. لذا، يتضح أن الجمل تنقسم إلى نوعين: جمل لها محل من الإعراب وجمل لا محل لها من الإعراب.
الجملة التي لا محل لها من الإعراب هي الجملة التي لا يمكن أن تحل محلها المفرد، ولا يمكن تقدير المفرد مكانها. لذا، لا يمكن القول بأنها في محل رفع أو نصب أو جر أو جزم.
أنواع الجمل التي لا محل لها من الإعراب:
جمع النحاة المواضع التي تكون فيها الجمل لها محل من الإعراب، وكانت هذه الجمل سبع، بينما الجمل التي لا محل لها من الإعراب أيضًا كانت سبعة كما هو المذكور في كتاب المغني لابن هشام ومن تبعه. في حين يراها أبو حيان اثنا عشر. والمشهور لدى كثير من النحاة أنها سبعة، وهي كما يلي:
- الجملة الابتدائية
هي الجملة التي تأتي في بداية الكلام أو في وسطه مع قطع الاتصال عما قبلها.
- جملة صلة الاسم الموصول
تأتي هذه الجملة بعد الاسم الموصول.
- الجملة المفسّرة
تلك الجمل التي توضح وتفسر ما قبلها.
- الجملة الاعتراضية
هي الجملة التي تقع بين أجزاء الكلام أو بين جملتين متصلتين.
- جملة جواب القسم
هي الجمل التي تأتي بعد القسم الصريح أو المقدّر.
- جملة جواب الشرط غير الجازم مطلقًا، أو جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا.
- الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب.