شكل الإفرازات في بداية الحمل
- يحدث الحمل نتيجة عملية تلقيح البويضة بالحيوان المنوي في قناة فالوب.
- وتخرج البويضة الناضجة من المبيض خلال الفترة التي تسبق الدورة الشهرية.
- يتمكن الحيوان المنوي من تلقيح البويضة داخل قناة فالوب بعد اختراق أغلفة البويضة.
- تزداد فرص التلقيح أثناء أيام التبويض، والتي تبدأ حوالي 14 يومًا بعد انتهاء الدورة الشهرية.
- نجاح التلقيح هو السبب وراء ظهور مجموعة من الأعراض.
- هذه الأعراض تعرف بأعراض الحمل.
- تجدر الإشارة إلى أن أعراض الحمل تختلف حسب مرحلة الحمل.
- من بين الأعراض الأكثر شيوعًا التي تبدأ في الأسابيع الأولى وتستمر حتى نهاية الحمل.
- توجد الإفرازات المهبلية.
- لذا يتساءل الكثير عن شكل الإفرازات في بداية الحمل.
- الإفرازات في بداية الحمل تكون عادة شفافة وتشبه الإفرازات الطبيعية.
- كما يمكن أن تكون بلون أبيض حليبي.
- إلى جانب ذلك، تكون كمية الإفرازات المهبلية في بداية الحمل خفيفة، وتزداد مع مرور الوقت.
- ومن الملاحظ أيضًا أن لون الإفرازات في بداية الحمل قد يكون بنيًا داكنًا بسبب اختلاطها بدم التعشيش.
- هذا الدم ناتج عن عملية زرع البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
- أيضًا، الإفرازات المهبلية الناتجة عن الحمل لا تسبب حكة أو حرقان في المهبل.
- وتكون عديمة الرائحة.
لا تفوتك فرصة قراءة مقالنا حول:
أعراض الحمل المبكرة
- في سياق الحديث عن شكل الإفرازات في بداية الحمل، سنستعرض أعراض الحمل المبكرة.
- تتعرض المرأة لبعض الأعراض نتيجة التغيرات الهرمونية.
من أبرز أعراض الحمل المبكرة ما يلي:
دم التعشيش
- يعتبر دم التعشيش من الأعراض الأولية للحمل، حيث تعاني منه حوالي 80% من النساء.
- يظهر على شكل نقاط خفيفة من الدم الوردي، الناتج عن انغماس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
- تتراوح مدة نزول الدم من بضع ساعات إلى 4 أيام كحد أقصى.
- قد يختلط دم التعشيش بالإفرازات المهبلية ويتحول إلى لون بني داكن.
- أيضًا، كمية الدم تكون قليلة جداً مقارنة بدم الدورة الشهرية.
- يظهر دم التعشيش بعد 7 إلى 14 يومًا من تخصيب البويضة الناضجة.
الإفرازات المهبلية
- تعد الإفرازات المهبلية من أعراض الحمل المبكرة التي تظهر في الأسابيع الأولى.
- تنجم الإفرازات عن تغير نسبة هرمون الأستروجين في الجسم.
- تكون كمية الإفرازات المهبلية ضئيلة جدًا خلال الأشهر الأولى.
- ومع مرور الوقت، تبدأ هذه الإفرازات في الزيادة تدريجيًا.
- الإفرازات المهبلية عادة ما تكون شفافة ولونها أبيض حليبي.
- وتكون خالية من التكتلات.
- وقد تظهر الإفرازات المهبلية بلون بني خلال الأيام الأولى.
- وذلك نتيجة اختلاطها بدم التعشيش.
تغيرات الثدي
- تغير مستويات الهرمونات الأنثوية يؤدي إلى تغييرات في الثدي.
- تسبب زيادة هرمون الأستروجين في تضخيم حجم الثديين.
- تشعر المرأة أيضًا بألم ووخز في الثديين بسبب زيادة مستويات الهرمونات الأنثوية.
- يزداد حجم الثديين خلال الأشهر الأخيرة نتيجة لتكون الغدد اللبنية.
- هذا لتكوين الحليب الطبيعي لإرضاع الطفل.
- كذلك قد يظهر لون داكن حول حلمات الثدي.
الغثيان الصباحي
- يعد الغثيان الصباحي من أشهر أعراض الحمل التي تعاني منها معظم النساء.
- تعاني معظم النساء من الغثيان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- تزداد شدة الغثيان في الصباح فور الاستيقاظ.
- يرتبط الغثيان بالتغيرات الهرمونية التي تحدث بفعل التلقيح.
- لا يُنصح باستخدام الأدوية لعلاج الغثيان خلال الحمل.
- هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الغثيان.
- ومع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب أولاً.
الصداع النصفي
- الصداع النصفي هو عرض شائع جدًا خلال الحمل.
- تعاني المرأة من آلام حادة في الرأس.
- يمكن أن يكون السبب وراء الصداع النصفي هو زيادة نشاط الدورة الدموية.
- وزيادة تدفق الدم إلى الرأس.
- للتخفيف من آلام الرأس، يُنصح بزيارة الطبيب للإيجاد حل مناسب.
لا تتردد في زيارة مقالنا حول:
تغيرات المزاج
- تعتبر التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل السبب في تغيرات المزاج.
- تشعر المرأة بالضيق والحزن في بعض الأحيان.
- ممكن أن تعاني من أعراض الاكتئاب، مثل البكاء لفترات طويلة دون سبب واضح.
- تستمر هذه التغيرات المزاجية طوال فترة الحمل.
الإمساك
- الإمساك هو عرض شائع بين العديد من النساء أثناء الحمل.
- يحدث بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر على عملية الهضم.
- قد يؤدي ذلك إلى ضعف حركة المعدة والأمعاء.
- غالبًا ما يحدث ذلك نتيجة لزيادة إفراز هرمون البروجسترون.
- يتم علاج الإمساك أثناء الحمل عن طريق استخدام الأعشاب الطبيعية.
اضطراب الشهية
- اضطراب الشهية، المعروف أيضًا باسم الوحم، هو أحد أعراض الحمل المبكرة.
- تشعر المرأة برغبة قوية في تناول نوع معين من الطعام، وقد تتوقف عن تناول أطعمة كانت تفضلها سابقًا.
- تجدر الإشارة إلى أن النساء اللواتي يفضلن تناول الحلويات غالبًا ما يحمَلْن في جنين أنثى.
- بينما الميل إلى تناول الأطعمة المالحة يمكن أن يكون علامة على الحمل في ذكر.
- يمكن لبعض النساء وجود كراهية تجاه روائح الأطعمة.
الإرهاق والتعب
- تشعر المرأة الحامل منذ بداية عملية التلقيح بالتعب والإرهاق العام.
- يرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية.
- قد تصبح المرأة غير قادرة على أداء المهام اليومية أو الذهاب إلى مكان العمل أو ممارسة الرياضة.
النعاس
- زيادة مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون يؤدي إلى الشعور بالنعاس المتزايد.
- ترغب المرأة في النوم لفترة تزيد عن 10 ساعات.
زيادة التبول
- زيادة التبول تُعد من الأعراض المبكرة للحمل.
- ضغط الجنين على المثانة يزيد من حاجة المرأة للذهاب للتبول.
أعراض أخرى
- اضطراب في درجة الحرارة.
- آلام في القدمين والظهر.
- تقلصات في البطن.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- انتفاخ البطن.
- انسداد الأنف.