تصميم الحمامات المنزلية بأسلوب تركي مميز
يتميز التصميم الحمامي التركي بجاذبيته الأصيلة، وفخامته، بالإضافة إلى روعة الألوان التي تضفي على المكان لمسة جمالية خاصة. كما أن وجود الماء الذي يميل إلى البرودة يساهم في خلق شعور بالراحة والرغبة في أخذ حمام منعش. ومن الجدير بالذكر أن التصميم التركي يلفت الأنظار بقدرته على الجمع بين الأناقة والوظائف العملية. مع التحسينات المستمرة في جودة السيراميك، وأجهزة الحمام الحديثة، شهدت الشقق والمنازل إقبالاً متزايداً لبناء حمامات تتناسب مع هذه التصاميم الفاتنة. وفيما يلي مجموعة من الأفكار لتحويل حمام المنزل إلى طراز تركي فريد:
- كابينة الاستحمام (حوض الاستحمام): يُمكن وضع حوض استحمام متميز وسط الحمام، ويفضل أن يكون من الرخام ليضيف لمسة من الفخامة لجمالية المكان.
- ستارة الدوش: يُفضل إضافة ستارة بلون بني لتطويق جانب حوض الاستحمام، مما يساعد في خلق مساحة خاصة مريحة للاستحمام.
- مقاعد رخامية: يمكن إضافة مقعد مصنوع من الرخام بجانب حوض الاستحمام، مما يجمع بين الطراز العثماني الحديث ليضيف لمسة جمالية فائقة للحمام.
- الصنابير النحاسية: يُفضل استبدال الصنابير التقليدية بأخرى نحاسية تتماشى مع تصاميم الطراز العثماني القديم، بالإضافة إلى استبدال أحواض الأكريليك بأحواض رخامية، مما يعزز أناقة الحمام.
- الأسطح الرخامية للجدران: غالبًا ما تُصنع جدران الحمامات التركية من الرخام أو السيراميك المشابه له، وهو ما يضفي جمالية خاصة على المكان.
- المغاسل: عادةً ما تكون المغاسل في الحمامات التركية مصنوعة من الرخام الرمادي، مما يضيف مزيدًا من الفخامة.
أفكار إضافية لتزيين الحمام بالطراز التركي
هناك مزيد من العناصر التي يمكن إضافتها لتعزيز جمال الحمام، ومنها:
- المرايا: يُنصح بتعليق مرايا ذات أطر بتصاميم كلاسيكية لإضفاء الطابع العثماني على الحمام.
- الزخارف: يُمكن تغطية الجدران بزخارف البلاط لتعزيز الإحساس بالأصالة والفخامة في الوقت ذاته.
- السجاد: إذا كانت مساحة الحمام واسعة، يُمكن وضع سجادة ملونة تتناسب مع لون الحمام لإضافة لمسة جمالية.
- الإكسسوارات: من العناصر الأساسية في الطراز العثماني هي الإكسسوارات مثل شماعات المناشف المصنوعة من النحاس، والأوعية النحاسية الزينة.
الحمام التركي التقليدي
يعتبر الحمام التركي وجهة مميزة للزوار الراغبين في تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والثقافة، بالإضافة إلى كونه مكاناً مريحاً يساعد في تخفيف توتر العضلات. يُعَد الحمام التركي منشأة عامة للاستحمام وله جذور عميقة في التاريخ القديم، وهناك العديد من الدول التي تأثرت بالإمبراطورية العثمانية وتوجد فيها حمامات تركية، مثل: سوريا والمجر واليونان.
تتميز الحمامات التركية العامة بتصميماتها الواسعة من الرخام، والأسقف القبابية، كما تُزين الجدران والأرضيات بألوان جذابة من الفسيفساء. والغالب أن الكثير من الحمامات التركية تحتوي على نوافذ تتيح دخول الضوء الطبيعي بشكلٍ وافٍ، مما يخلق أجواءً مثالية تدعو للاسترخاء تحت تأثير البخار. وعادةً ما تكون هذه النوافذ بشكل قباب صغيرة تتخذ شكل النجوم.
