أنواع البيوع في الإسلام
تُقسم البيوع في الإسلام إلى عدة أنواع استنادًا إلى اعتبارات مختلفة، وفيما يلي توضيح لهذه الأنواع.
أنواع البيوع في الإسلام حسب المبيع
تنقسم البيوع في الإسلام من حيث المبيع إلى ما يلي:
- البيع المطلق: يُعتبر من أشهر أنواع البيوع، حيث يتم تبادل الأموال بأي سلعة عينية في الحال، وقد عرّفه الفقهاء بأنه: مبادلة العين بالدين.
- بيع السلم: يتعلق ببيع سلعة مؤجلة مقابل ثمن مُعجل، أي أن المشتري يدفع للبائع قيمة السلعة ويستلمها في وقت لاحق، ويُعرف بأنه: مبادلة الدين بالعين.
- بيع الصرف: يُشير إلى عملية بيع العملات بعضها ببعض، وعرّفه الفقهاء بمبادلة الأثمان.
- بيع المقايضة: هو مبادلة سلعة بأخرى دون استخدام النقود، وعُرف بأنه: مبادلة العين بالعين.
أنواع البيوع في الإسلام حسب تحديد ثمن السلعة
تقسّم البيوع في الإسلام وفقًا لتحديد ثمن السلعة إلى الأنواع التالية:
- بيع المساومة: هو البيع الذي لا يُظهر فيه البائع رأس ماله.
- بيع المزايدة: يتمثل في طرح البائع لسلعته في السوق وتنافس مجموعة من الأشخاص لشرائها من خلال المزايدة.
- بيع الأمانة: يعتمد على أمانة البائع الذي يُعلم المشتري برأس ماله، وله أنواع منها: المرابحة والتولية والوضيعة.
أنواع البيوع في الإسلام حسب تسليم الثمن
تنقسم البيوع في الإسلام بناءً على تسليم الثمن إلى الأنواع التالية:
- البيع المنجر الثمن: يقوم فيه البائع بتسليم السلعة للمشتري في الحال، كما يسلم المشتري الثمن للبائع في الحال.
- البيع مؤجل الثمن: هو البيع الذي يُؤجل فيه دفع الثمن إلى وقت لاحق بينما تُسلم السلعة حالاً.
- البيع مؤجل المثمن: ويشمل بيع السلم.
- البيع مؤجل العوضين: هو بيع الدين بالدين مما يُعتبر غير جائز.
أنواع البيوع في الإسلام حسب الحكم الشرعي
تنقسم البيوع في الإسلام وفقًا لحكمها الشرعي إلى الأنواع التالية:
- البيع المنعقد: يُعرف بأنه بيع جائز شرعًا وتوافرت فيه أركانه، مثل بيع أشياء مباحة كالأطعمة والملابس، وعكسه هو البيع الباطل كبيع المحرمات مثل الخمر.
- البيع الصحيح: هو بيع يتسم بكمال الأركان والأوصاف، وعكسه هو البيع الفاسد مثل بيع شيء مجهول دون تحديده.
- البيع النافذ: يُشير إلى البيع الصحيح الذي لا يتعلق به حق للغير، وعكسه البيع الموقوف كبيع سلعة شخص آخر دون إذنه.
- البيع اللازم: هو البيع الصحيح النافذ الذي لا خيار فيه، مثل: قول البائع “بعتك هذا القلم بخمسة قروش” ويقول المشتري “قبلت”، مما يجعل البيع ينعقد حالًا، بينما البيع غير اللازم قد يتضمن خيارًا مثل “قبلت ولكن لي الخيار ثلاثة أيام”.
أركان البيع
يتكون البيع من الأركان التالية:
- الصيغة: تتمثل في الإيجاب والقبول، سواء كان بالتلفظ أو بتسليم السلعة.
- العاقدان: هما البائع والمشتري، ويجب أن تتوافر فيهما مجموعة من الشروط مثل البلوغ والعقل والرشد والتمييز.
- المعقود عليه: يتضمن السلعة والثمن، ويشترط أن يكون المعقود عليه طاهرًا وجائز الانتفاع به شرعًا، كما يجب أن تكون السلعة في حوزة البائع وقت البيع ويتطلب أن يكون الثمن معلومًا.