نصائح للحامل في المراحل الأخيرة لتسهيل عملية الولادة وفتح الرحم

تمثل الشهور الأخيرة من الحمل تحدياً كبيراً للمرأة الحامل، حيث تتخللها مشاعر من القلق والخوف، وبخاصة تجاه مخاوف الولادة المبكرة. بلا شك، تُعد الولادة الطبيعية من أصعب التجارب، لكن هناك طرق يمكن للمرأة اتباعها قبل بدء التقلصات لتسهيل العملية. في هذا المقال، سنستعرض أهم النصائح للحامل في الشهر التاسع.

نصائح تساهم في تسهيل الولادة وفتح الرحم للحامل في الشهر التاسع

توجد مجموعة من النصائح التي ينبغي على المرأة الحامل اتباعها خلال الشهر التاسع، وسنوضح بعضها كما يلي:

  • الحفاظ على الصحة ورشاقة الجسم

يُعتبر الحفاظ على صحة الجسم من العوامل الرئيسية التي تُحسن من قدرة المرأة على تحمل آلام الولادة. ومن التمارين الرياضية الخفيفة التي يُنصح بها الأطباء: المشي، السباحة وركوب الدراجة.

  • الالتحاق بدروس مُخصصة للسيدات الحوامل

تكمن أهمية هذه الدروس في اطلاع المرأة الحامل على التغيرات التي قد تطرأ عليها خلال الحمل وعملية الولادة، مما يقلل من مشاعر القلق. فالقلق يُعتبر من أبرز الأسباب التي تعيق فتح الرحم بشكل سليم.

  • الاستحمام بالماء الدافئ

يساعد الاستحمام بالماء الدافئ على استرخاء عضلات الجسم وتخفيف الآلام التي قد ترافق التقلصات المبكرة، خاصة في المرحلة الأولى من الولادة.

  • شرب كميات وفيرة من الماء

يُسهم شرب الماء في ترطيب أنسجة الجسم بشكل مناسب، مما يمنح المرأة الحامل القوة الكافية لدفع الجنين. ويُعتبر الماء عنصراً مهماً في التخفيف من آلام الولادة.

  • التدليك

يساعد التدليك على استرخاء العضلات وتقليل مشاعر القلق والتوتر، وهو ما يُيسر عملية فتح الرحم.

  • تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات

يُنصح بتناول وجبات خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات قبل الدخول في عملية الولادة، إذ تمنح المرأة الحامل الطاقة اللازمة لتحمل آلام الولادة وفتح الرحم.

  • ممارسة اليوغا

تُعد اليوغا من أبرز الأنشطة التي تجهز الجسم للولادة، حيث تساهم في تعزيز المرونة في وضعيات مثل الوقوف، الركوع، حركات اليدين والركبتين والقرفصاء، مما يسهل استرخاء الحوض.

تغيرات جسم الحامل في الشهر التاسع

تشهد المرأة الحامل تغيرات متعددة خلال الشهر التاسع. من الضروري كونها على دراية بهذه التغيرات لتفادي مشاعر القلق. في ما يلي، سنستعرض أبرز هذه التغيرات:

  • يظهر بطن المرأة بشكل أكثر بروزاً مقارنةً بالشهور السابقة، وقد تبرز سرة البطن بشكل ملحوظ.
  • يفرز الثدي مادة تُعرف باسم اللبأ، وهو سائل أصفر يُعتبر أول غذاء للطفل.
  • يصبح لون الحلمة والهالة أغمق من المعتاد.
  • قد يؤدي توسع الرحم في كثير من الأحيان إلى تمزق أنسجة الجسم.
  • يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على شعر الحامل، ليصبح أكثر لمعاناً وجمالاً.
  • تُعاني المرأة في هذه الشهور من ضغط متزايد على المثانة، مما يؤدي إلى شعورها الدائم بالحاجة إلى استخدام الحمام.
  • تتكرر التقلصات المخادعة خلال هذا الشهر، ويقوم الرحم بالتحضيرات النهائية للولادة.
  • يبدأ الطفل في الاستقرار في أسفل البطن، تحديداً داخل منطقة الحوض، مما يعني أن الطفل يستعد للولادة، ويساعد ذلك في تحسين التنفس مقارنةً بالشهور السابقة.

أطعمة تساهم في تسهيل الولادة وفتح الرحم

هناك مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تسهيل الولادة وفتح الرحم، ومن هذه الأطعمة:

  • التمر: يُسهل التمر عملية تليين عنق الرحم، لذا يُوصى بتناوله لتسهيل الولادة، كما تم التأكيد على ذلك في دراسة منشورة في مجلة القبالة والصحة الإنجابية عام 2014.
  • شاي أوراق التوت الأحمر: يُساعد شاي التوت على ترطيب الجسم وتقوية عضلات الرحم، مما يُسهل الولادة، وقد تم التأكيد على ذلك في المجلة الدولية لتعليم الولادة عام 2009.
  • الأناناس: يُساعد الأناناس على تليين عنق الرحم وتحفيز المخاض، وذلك بفضل احتوائه على إنزيم البروميلين الذي يُساهم في ذلك، وقد تم ذكره في مجلة علم الأدوية الإثني عام 2019.

إجراءات لتخفيف ألم الولادة دوائياً

توجد العديد من الأدوية التي تُستخدم لتخفيف آلام الولادة، وفيما يلي بعض منها:

  • الغاز: يتكون الغاز المستخدم لتخفيف الألم من الأكسجين وأكسيد النيتروز، ويُفضل العديد من النساء استخدامه نظرًا لسهولة التحكم فيه بأنفسهن، فهو لا يُخفي الألم لكنه يُخففه ويجعله أكثر تحملًا.
  • التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد: يُستخدم جهاز أو آلة لإرسال نبضات كهربائية صغيرة عبر الجلد، مما يُساعد في تقليل الشعور بالألم أثناء الولادة.
  • التخدير فوق الجافية: يتمثل في إعطاء حقنة مخدرة للأعصاب، ويُعتبر من طرق تخفيف الألم الفعالة التي توفر درجة عالية من الراحة أثناء المخاض.

ختامًا، تعرفنا على أبرز التغيرات التي تحدث للمرأة في الشهر التاسع، وبعض الأطعمة المفيدة لتسهيل عملية الولادة، بالإضافة إلى الإجراءات الدوائية لتخفيف آلام الولادة. من المهم على كل امرأة أن تكون مطلعة على هذه التغيرات لتقليل مشاعر التوتر والقلق.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *