تعتبر الأطعمة التي قد تؤدي إلى الإجهاض مشكلة جدية، حيث يعتمد الجنين في رحم الأم بالكامل على التغذية الصحية التي توفرها له. ومع ذلك، هناك عوامل مختلفة يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، بما في ذلك بعض الأطعمة التي أثبتت الدراسات تأثيرها السلبي على حمل المرأة.
أطعمة تؤدي إلى الإجهاض
- الأناناس: يحتوي على إنزيم البروميلين الذي قد يؤدي لزيادة ليونة عنق الرحم، مما يساهم في الإجهاض، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل. كما أنه ينطبق ذلك على البابايا، لذا يُنصح بتجنبهما.
- الفواكه الحمضية: مثل البرتقال والليمون، تحتوي على مستويات مرتفعة من فيتامين ج الذي يمكن أن يحفز تقلصات الرحم، مما يؤدي إلى الإجهاض.
- البيض النيئ: قد يحتوي على بكتيريا السالمونيلا مما يضعف صحة المرأة الحامل ويزيد من خطر الإجهاض.
- الجبن: بعض أنواع الجبن تُصنع من حليب غير مبستر مما يعرض الحامل لمخاطر تُشير إلى وجود ميكروبات قد تؤثر على الحمل.
- الكبد: على الرغم من غناه بالحديد، إلا أنه يُعتبر مصدراً للسموم والجراثيم التي قد تشكل خطراً على صحة الجنين، مما قد يؤدي للإجهاض.
شاهدي أيضًا:
أغذية تُهدر الحمل
- الشاي الأخضر: يمكن أن يقلل من الخصوبة ويزيد من تقلصات الرحم، لذا يُنصح بتجنبه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- بذور السمسم: تُعتبر من الأطعمة التي تزيد من خطر الإجهاض، ويجب على المرأة الحامل تجنبها.
- فيتامين ج: تناول الأطعمة الغنية به مثل الكيوي والبابايا بكميات كبيرة قد يؤدي إلى انقباضات في الرحم والإجهاض.
- البابايا: تحتوي على مادة البابين التي أثبت أنها تسبب الإجهاض. يفضل تجنبها بالإضافة إلى تأثيرها كمُسهّل.
- الكابوريا: رغم فوائدها، فإنها قد تؤدي لانقباض الرحم وتسبب الإجهاض.
- الكافيين: ينصح بعدم تناول كميات كبيرة من الكافيين أثناء الحمل، حيث قد يؤدي إلى الإجهاض أو زيادة وزن الجنين.
- اللحوم المصنعة: تحتوي على بكتيريا قد تسبب تسممًا، مما يؤدي للإجهاض.
- الأسماك عالية الزئبق: مثل سمك القرش وسمك التونة، حيث يجب تجنبها تمامًا بسبب سمية الزئبق العالية.
تابعي أيضًا:
نصائح للوقاية من الإجهاض
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تجنب الكحول والمخدرات والكافيين بكميات كبيرة.
- الابتعاد عن التدخين والمناطق التي يتم التدخين فيها لحماية الأم والجنين.
- استشارة الطبيب في حالة الإرهاق المفرط أو الشكوى من أي أعراض غير طبيعية.
- عدم تناول أي أدوية أو مكملات غذائية دون استشارة الطبيب.
- تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بأي أمراض معدية.
- الحفاظ على الوزن المثالي وتجنب التقلبات الكبيرة في الوزن.
- الابتعاد عن الالتهابات المهبلية.
أعشاب قد تسبب إجهاضاً فورياً
تلعب بعض الأعشاب دورًا مثيرًا للقلق في الحمل، حيث يمكن أن تعزز الحمل أو تسبب الإجهاض. ومن بين الأعشاب التي يجب تجنبها:
- عشبة بالميتو: تعتبر خطيرة لأنها تؤثر على الحمل بشكل سلبي.
- عشبة يوهمبي: تحتوي على آثار جانبية خطيرة، مما يجعلها ممنوعة أثناء الحمل.
- نبات كوهوش الأسود أو الأزرق: يشجع انقباضات الرحم وبالتالي يجعلها خطرة على المرأة الحامل.
أعشاب خطيرة على الحامل
- حشيشة الملاك الصينية: تُسبب انقباضات شديدة وتعتبر محفزًا للإجهاض.
- إكليل الجبل: يمكن أن يؤدي تناولها بكميات كبيرة إلى الإجهاض.
- عشبة اللافندر: يمكن أن تعبر المشيمة وتؤثر على صحة الجنين.
- الألوفيرا: تحتوي على مواد تحفز تقلصات الرحم، لذا يجب تجنبها تمامًا.
أعراض الإجهاض
تظهر أعراض الإجهاض عادة في المراحل الأولى للحمل، وقد تشمل:
- تقلصات وتشنجات في الرحم.
- نزيف مهبلي.
- خروج أنسجة أو إفرازات غير طبيعية.
- دوخة قد تصل للإغماء.
- فقدان الوزن.
مشروبات ضارة بالحامل
- الزعتر: يمكن أن يؤدي استخدامه بكثرة إلى تحسس.
- المرمية: يفضل الابتعاد عن تناولها أثناء الحمل.
- القرفة: تؤدي إلى تحفيز انقباضات الرحم في حال تناولها بكثرة.
- البابونج: يمكن أن يسبب انقباضات ويؤدي للإجهاض.
- اليانسون: قد يؤدي استخدامه بكميات كبيرة إلى زيادة الانقباضات.
أدوية قد تسبب الإجهاض
تعد الأدوية المزمنة أو التي تتناولها النساء في الأشهر الأولى من الحمل ضمن المخاطر الممكنة، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي منها، مثل:
- دواء Naproxen (Aleve)
- أدوية Celecoxib (Celebrex)
- الأدوية المحتوية على الاستروجين.
- إيزوريتينوئيك أسيد المخصص لعلاج حب الشباب.
- مادة الكينين التي تستخدم كمسكن.
المشكلات الناتجة عن تناول الأدوية
- مشاكل في القلب لدى الجنين.
- تشوهات خلقية.
- زيادة خطر انفصال المشيمة.
- انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي.
فترة زوال خطر الإجهاض
يبدأ خطر الإجهاض بالانخفاض بعد الأسبوع الرابع عشر من الحمل، حيث تصبح صحة الجنين أفضل.
النظام الغذائي الصحي للحامل
يجب على الحامل الاعتماد على نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية اللازمة، بما في ذلك:
- الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه.
- شرب كميات كافية من السوائل.
- تناول الكالسيوم بمعدل يتراوح بين 1000-1300 ملغ يوميًا.
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد.
- فيتامين سي، مثل البرتقال والفلفل الأخضر.
- حمض الفوليك، المتواجد في الخضار الداكنة واللحوم.
