أسباب آلام الظهر خلال فترة الحمل

ألم الظهر أثناء الحمل

تعتبر آلام الظهر من الشكاوى الشائعة بين النساء الحوامل، حيث يمكن أن تظهر في أي مرحلة من مراحل الحمل، إلا أنها عادة ما تكون أكثر شيوعًا في المراحل الأخيرة. ويعود السبب في ذلك إلى زيادة حجم الجنين، مما يزيد من الضغط على عضلات الجسم. وللأسف، تؤثر آلام الظهر على حياة المرأة وقدرتها على القيام بالأنشطة اليومية، لكن يمكن التحكم في تلك الآلام من خلال تجنب النوم على الظهر، والحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المناسبة بعد استشارة الطبيب.

أسباب ألم الظهر لدى الحوامل

تتعدد العوامل المساهمة في ظهور ألم الظهر أثناء الحمل، ومن أبرزها:

  • زيادة الوزن: الوزن الصحي المكتسب أثناء الحمل يتراوح بين 11-15 كغم، مما يضع ضغطًا على العمود الفقري ويؤدي إلى الشعور بألم في أسفل الظهر.
  • التغيرات الهرمونية: يقوم الجسم خلال الحمل بإنتاج هرمون الريلاكسين، الذي يساعد في تهيئة الجسم للولادة، لكن له تأثير أيضًا على إرخاء الأربطة التي تدعم العمود الفقري، مما يسبب شعور المرأة بالألم.
  • التوتر: يؤدي الضغط النفسي والقلق إلى توتر عضلات الظهر، مما يزيد من شدة الآلام.

متى يجب زيارة الطبيب؟

بينما يُعتبر ألم الظهر أمرًا طبيعيًا خلال فترة الحمل، إلا أن هناك حالات تستدعي استشارة الطبيب. من بين تلك الحالات: ظهور ألم ظهري في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، حيث قد يكون إشارة إلى اقتراب موعد الولادة. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري استشارة الطبيب في الحالتين التاليتين:

  • إذا كانت آلام الظهر مصحوبة بأعراض أخرى مثل: حمى، نزيف مهبلي، أو ألم عند التبول.
  • إذا كان هناك شعور بألم في أحد الساقين أو كليهما، أو ألم في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • إذا شعرت المرأة بألم في جانب واحد من الجسم.

ما هو علاج آلام الظهر خلال الحمل؟

قد يعاني العديد من النساء من آلام ظهر قوية أثناء الحمل، والتي تُعتبر من الأعراض الشائعة! فما هو العلاج المناسب لها؟

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *