يُعتبر اضطراب الشخصية الحدية من الأمراض النفسية التي تثير قلق الكثيرين، حيث يتطلب الأمر البحث عن طرق فعّالة لعلاجه بسبب خطورته.
اضطراب الشخصية الحدية
- يُصنف اضطراب الشخصية الحدية ضمن الاضطرابات النفسية والعقلية.
- يؤثر ذلك على شعور المريض بالاكتئاب والقلق.
- ترتبط مشاعر القلق المستمرة بالكثير من التصرفات غير الطبيعية لدى المرضى، وتظهر بعض الأعراض مثل:
- تقلبات مزاجية حادة وغضب مفاجئ.
- تؤدي هذه التقلبات إلى مشكلات في العلاقات الاجتماعية، حيث يكون المراهقون هم الأكثر تأثراً بهذا الاضطراب.
اضطراب الشخصية غير المستقرة عاطفياً
- يُعرف اضطراب الشخصية الحدية أيضاً بـ”الاضطراب الحدّي”، حيث يؤثر على السلوك والتفكير.
- بالإضافة إلى الشعور بالنفس والعلاقات مع الآخرين.
- تعد فكرة المواجهة والتعايش مع هذا الاضطراب مرعبة للمصابين به، لذا يجب أن يتواجد حولهم دائمًا أشخاص يحبونهم ويدعمونهم.
- يجب على هؤلاء الأفراد مساعدة المريض وتفكيك الأفكار السلبية المخيفة لديه.
- من المهم فهم الاضطراب وأعراضه بعمق لدعم المرضى بشكل فعّال.
أعراض الشخصية الحدية
- تعاني العلاقات الاجتماعية للفرد من عدم الاستقرار نتيجة مشاعر المريض المتغيرة، حيث يعبر عن حب كبير تجاه أشخاص معينين، ثم يتحول فجأة إلى كراهية.
- يجد المريض نفسه عالقًا في هذه الدائرة، غير قادرًا على إيجاد مخرج لها.
- يشعر بعض المرضى بعدم الثقة في أنفسهم، وقد يتعرضون لتقلبات مزاجية شديدة تؤثر على مفهومهم الذاتي.
- قد تتصاعد الأعراض ليصل الأمر إلى إيذاء النفس، بالإضافة إلى سلوك عدائي واندفاعي تجاه الآخرين.
- تترك فكرة الهجر أثراً عميقاً في نفس المريض، رغم كونها مجرد فكرة سواء كانت في خياله أو الحقيقة.
- قد يسعى المريض جاهدًا لعدم ترك الآخرين له.
- يعاني المصاب من عدم وضوح الهدف وعدم معرفته لما يحب أن يكون.
أسباب حدوث اضطرابات شخصية
- قد يواجه المريض صعوبة في التكيف مع محيطه.
- تساهم الجينات الوراثية في بعض الحالات، خاصةً إذا كان في العائلة فرد يعاني من نفس الاضطراب.
- سواء كان الأب أو الأم أو الإخوة.
- تلعب العوامل الثقافية والاجتماعية دورًا كبيرًا في ظهور هذه الاضطرابات، وقد تكون الصدمات النفسية كالإساءة أو الهجر أحد الأسباب.
- يمكن أن تؤدي الاضطرابات الكيميائية في الدماغ إلى الاتصال غير الصحيح بين المواد الكيميائية، مثل السيروتونين، المؤثرة على المزاج.
طرق التعامل مع الشخصية الحدية
- ينبغي على المريض وعائلته التحلي بالصبر والهدوء، بالإضافة إلى معرفة كيفية إدارة العلاقات ودعم المصاب.
- من المهم بدء العلاج على أيدي مختصين يمتلكون خبرة في التعامل مع هذا الاضطراب.
- كما يجب أن يعرفوا كيفية احتواء المريض.
مضاعفات اضطراب الشخصية الحدية
- يؤثر هذا الاضطراب بشكل سلبي على العلاقات والحياة اليومية، مما قد يتسبب في انقطاع التعليم.
- يلجأ بعض المرضى لعلاقات ضارة قد تؤذيهم.
- يمكن أن يفقد المعدل السيطرة على أعصابه بسبب الغضب الشديد، مما يؤدي إلى سلوكيات متهورة أو عنيفة.
- قد يترك المريض وظيفته عندما يجد صعوبة في التواصل والتكيف مع الزملاء.
- يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى تفكير انتحاري، وهي من أخطر الأعراض التي قد يصل إليها المريض.
- قد تؤدي الاضطرابات أيضًا إلى مشاكل نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو القلق المستمر أو إدمان المخدرات كوسيلة للهروب من الواقع.
- يمكن أن ينتج كذلك عن المرض اضطراب ثنائي القطب، مع فقدان الانتباه.
- ينتشر بين المرضى سلوك انتحاري، وأظهرت الدراسات أن حوالي 4% إلى 9% منهم يقومون بمحاولة الانتحار.
- يعاني الشخص من عدم قدرة على التحكم بانفعالاته وسلوكه، مما يؤدي إلى انزعاج مستمر ونوبات غضب.
- تظهر لدى المريض أفكار سلبية متكررة، حيث يجد العديد منهم صعوبة في النوم برغم المعاناة الدائمة.
- يمكن أن يحتاج المريض إلى ضجيج محيط لكي ينام، مما يساعد على تغطية أفكاره السلبية.
- يعاني أيضاً من عدم الاستقرار في تصوير ذاته وإيمانه بأفكار غريبة، مثل اعتقاد بأن الجميع يريدون إيذائه.
- يشعر بالملل والفراغ بشكل مستمر.
اختبارات تشخيصية للاضطراب
- تُستخدم أداة فحص تُعرف بمقياس ماكلين، والتي تحتوي على 10 أسئلة تهدف لاكتشاف اضطراب الشخصية الحدية.
- يتم تطبيق هذا المقياس لمعرفة مدى وجود الإصابة.
- اختبار (MSL_BPD) يحتوي على 19 عنصرًا يرتبط بمعايير تشخيصية.
- مقياسان آخران يُستخدمان في هذا الفحص، أحدهما للتشخيص الدقيق لجنون العظمة والآخر قياس التفكك.
- المقابلة المنظمة تعني جلوس الطبيب مع المريض وسؤاله بعض الأسئلة دون اعتماد المريض على نفسه، وتتضمن 108 فقرة.
- يتضمن استبيان خاص بتشخيص الشخصية 99 سؤالًا بنظام صح أو خطأ.
- هذا النوع يستخدم لتشخيص اضطرابات الشخصية بشكل عام.
- اختبار زناريني يُستخدم للأشخاص اللذين تم تشخيصهم مسبقًا لمراقبة أي تغييرات محتملة.
علاج اضطراب الشخصية الحدية
- يتطلب علاج هذا الاضطراب استنادًا للعلاج النفسي أولاً، مع دعم المريض من قبل المحيطين به.
- يمكن استخدام الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي.
- تشمل الأساليب المتاحة العلاج النفسي الديناميكي، العلاج السلوكي المعتمَد على المستويين الداخلي والخارجي، ومضادات الاكتئاب.
- يجب تغيير الخطة العلاجية بحسب تطور حالة المريض.
- يجب الالتزام بنظام غذائي صحي ونوم منتظم، مع ممارسة الرياضة يوميًا.
- من المفيد قضاء وقت مع أقارب وأصدقاء موثوقين.
- يجب تشجيع المريض على مشاركة مشاعره مع عائلته وزملائه لفهم تجاربه وأعراضه.
- يتطلب التعامل مع هذا الأمر صبرًا وهدوءًا من جميع الأطراف المعنية.
- ينبغي تقليل استهلاك المخدرات والكحول لتجنب تفاقم الأعراض والمضاعفات الخطيرة.
معلومات هامة حول اضطرابات الشخصية
- تؤدي اضطرابات الشخصية الحدية إلى مشاعر الاكتئاب المستمر.
- ويُعاني الشخص من قلق دائم وصعوبة في التركيز.
- يخشى الذين يعانون من هذه الاضطرابات من الهجر ويتعرضون لقلق دائم من فكرة تركهم.
- قد تؤدي هذه الاضطرابات إلى تصرفات عدوانية وسلوكيات غير مقبولة.
- إحدى أبرز الأعراض هي الأفكار الانتحارية، حيث يعاني البعض من رغبة ملحة في إيذاء أنفسهم.
- تسجل نسبة جديرة بالاهتمام من المرضى محاولات انتحار فعلية.