النظارات
تُعتبر مشاكل العيون من القضايا الصحية الشائعة لدى العديد من الأفراد، حيث تشمل هذه المشاكل قصر أو طول النظر، ضعف الشبكية، أو حساسية العيون تجاه الأشعة، سواء كانت أشعة الشمس أو تلك المنبعثة من الأجهزة الإلكترونية والتلفاز. تنقسم النظارات بناءً على المزايا التي تقدمها، ومن المهم أن نعرف أن تميز نظارة معينة يعود إلى نوع العدسة المستخدمة فيها، وهو ما يقرره الطبيب المختص بناءً على احتياجات كل فرد.
أنواع النظارات
تتضمن أنواع النظارات ما يلي:
- نظارات طبية مخصصة لتصحيح طول النظر وقصر النظر.
- نظارات لعلاج مشاكل ضعف الشبكية.
- نظارات شمسية توفر حماية من الأشعة الضارة.
- نظارات للحفاظ على صحة النظر.
أنواع العدسات
توجد عدة أنواع من العدسات، ومنها:
- عدسات مصنوعة من الكربونات المتعددة، والتي تُعتبر من البلاستيك، وتتميز بقوتها العالية ومقاومتها للكسر، مما يجعلها مناسبة بشكل كبير للرياضيين، الأطفال، وطلاب المدارس.
- عدسات تري فكس، وهي مصنوعة أيضا من البلاستيك، وتفخر بوزنها الخفيف ومقاومتها العالية للكسر، كما أنها توفر رؤية أوضح مقارنة بعدسات الكربونات المتعددة.
- عدسات لا كروية، تأتي بتصميم شبه كروي مع انحناءات مختلفة على سطحها، مما يجعلها أكثر نحافة ومستوى من غيرها.
- عدسات ملوّنة، تُصنع غالبًا من البلاستيك أو الزجاج، وتتميز بإمكانية تغيير لونها عند التعرض لأشعة الشمس، مما يجعلها بديلاً عمليًا للنظارات الشمسية. ومع ذلك، قد لا تتفاعل هذه العدسات بنفس الطريقة داخل السيارة بسبب الزجاج الذي يمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية.
- عدسات مستقطبة، التي تُخفف من تأثير انعكاس الضوء عن الأسطح اللامعة أو الماء، والتي قد تؤذي العين نتيجة هذا التوهج. تعتبر هذه العدسات مثالية لقائدي السيارات.
- العدسات متعددة البؤر، التي تُستخدم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل متعددة في العين، وتنقسم إلى عدة أنواع:
- عدسات ذات بؤرتين، حيث يقسم الجزء السفلي للرؤية القريبة والجزء العلوي للرؤية البعيدة.
- عدسة ثلاثية البؤرة، التي تُقسّم إلى ثلاثة أقسام، حيث يُخصص القسم الأول للرؤية البعيدة، والقسم الثاني للرؤية القريبة، والقسم الثالث للرؤية متوسطة البعد.