لقد رأيت ما يثير أطمع نفسي.. وفي الطمع ذلة للرقاب.
الطمع يعود بالأذى على من يستسلم له.
إن غنى الطمع هو في الحقيقة فقر، والثروات تقود إلى اليأس.
من يسير وراء الطمع يفقد التقوى.
طمعت في ليلى أن تراجعني، ولكن الطمع يكسر أعناق الرجال.
كأني بحمار شقي، إذا شبع تواصل الناس إليه، وإذا جاع نهق مستنجداً.
إذا لم يُمنع الإنسان عن بعض المباحات، طمع في الممنوعات.
إن من الجشع أن تقدّم الحديث بالكامل ولا ترغب في الاستماع.
إن الجشع دائماً يتوق للمزيد.
الطمع هو ضرر بلا نفع.
طمعه كان سبب هلاكه.
من يرغب بالفوز بكل شيء، يخسر جميع شيء.
ذهب الحمار ليطلب قرنين، لكنه عاد مقطوع الأذنين.
الطمع كماء البحر: كلما شربت منه زادت عطشك.
الفقر يريد الكثير، أما الجشع فيريد كل شيء.
الجشع والفقر هما شخصان متشابهان تقريباً.
بالنسبة للجشع، لا شيء في الطبيعة يكفيه.
ما نبتت أغصان الذل إلا على بذور الطمع.
من يسعى وراء عصفورين، يفقدهما معًا.
تعطي الأعمى العينين، فيطالبك بالحاجبين.
كل طماع هو ذليل.
العبد حر إذا اقتنع، والحر عبد إذا طمع.
لا تخف أبداً في رفع صوتك من أجل الصدق والعدل، وضد الظلم والكذب والطمع. لو فعل الجميع ذلك، سيتغير العالم.
نفقد ممتلكاتنا بحق عندما نطمع بممتلكات الآخرين.
لا تنخدع بأطماع تزينها لك الأماني، فلو نظرت إلى الموتى جميعاً، ستجد هلاكهم في الطمع.
عبد المطامع يرتدي ثياب الذلة.. أما الذليل فهو الذي يعبده الطمع.
النفس تطمع والأسباب عاجزة.. فتهلك النفس بين اليأس والطمع.
الطمع يُفقر الأغنياء.
إذا ملأت الكيس أكثر مما يتحمل، فإنّه ستمزق.
لا تطعم العبد الكراع فيطمع في الذراع (يضرب لمن يعطي القليل فيطلب الكثير).
الأرض تستطيع توفير ما يكفي لتلبية احتياجات البشر، ولكن ليس بما يكفي لتلبية جشعهم.
لا توجد نار كمثل العاطفة، ولا شرارة كالفتنة، ولا شرك كالحماقة، ولا وابل كالجشع.
من المستحيل أن تجد جشعاً يعيش بسعادة.
لا تصاحب خمسة: الكذاب، لأنه يخدعك ويقرب منك البعيد، ويبعد منك القريب. الأحمق، لأنه يريد أن ينفعك لكن يؤذيك. البخيل، لأنه يقطع بك عندما تحتاج إليه، والجبان، لأنه يتركك في الشدائد، والفاسق، لأنه يبيعك بأكلة أو أقل منها، قيل: وما أقل منها؟ قال: الطمع ثم لا ينالها.
ثلاثة أشياء يجب أن يحذر منها الرجل الشريف: في مرحلة الشباب يجب أن يحذر من فتنة النساء، وفي الشيخوخة يجب أن يحذر من المغالبة، وفي مرحلة الكهولة يجب أن يحذر من الطمع.
ما نتوق إليه ونعجز عن الحصول عليه أحب إلى قلوبنا مما حصلنا عليه.
لكل أمة وثن، ووهذه الأمة يتعبد للدرهم والدينار.
بئس الرفيقان: الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقانك.
إذا نظر إليك الشيطان ورأى أنك مستمر في طاعة الله، طلبك مرارًا وتكرارًا. وعندما يراك مداومًا، يملُّ ويتخلى عنك، وإذا كنت متقلباً طمع فيك.
من كانت الدنيا هي هواه وهمه، ستسوده الأماني وتستعبده المطامع.
العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على جهل القلب. والخوف هو ثمر العلم، والرجاء هو ثمر اليقين. من طمع في الجنة، سعى للحصول عليها، ومن خاف من النار، سعى للنجاة منها.
يا بني، إحذر الطمع فإنه فقر حاضر. ولا تأكل شيئًا حتى تشبع، فإن تركه للكلب خير لك من أن تأكله.
الفرق بين طالب الشهرة وطالب المجد هو أن الأول يقيس نجاحه بمقدار المدح الذي يتلقاه، بينما الأخير لا يهتم بآراء الناس، فهو عالم بنفسه وحقيقته.
سُئل أحد الحكماء: أي الأصحاب أبر وأوفى؟ فقال: العمل الصالح. وسُئل أيهم أضر وأبلى؟ فقال: النفس والهوى. قيل له: فأين المخرج؟ قال: في اتباع المنهج.
قيل للربيع بن هيثم: لماذا لم نرك تذم أحدًا؟ فقال: لست راضيًا عن نفسي حتى يكفيني هم ذم الناس!
قيل لمعاوية: أي الناس أحب إليك؟ قال: أشدهم حبًا لي من الناس.
إذا دعا الإنسان بهذا الدعاء الشامل، فإنه قد دعا الله باسمه الأعظم، وجمع فيه ما ورد من النصوص، خاصة إذا جمع قلبه على ذلك وصدق انقطاعه إلى ربه وتخلصه من التعلق بالناس والطمع فيهم.
لعن الله المطامع حيث حلت، فهذه أشد آفات السلام.
إنهم مجانين، أولئك الذين يعتبرون المال هدفًا، والشهرة غاية، والطمع خُلقًا، والغرور مركبًا.
