يتساءل العديد من الناس عما إذا كانت الفنانة داليدا قد انتحرت، وما هي جنسيتها الأصلية. لا تزال ذكرياتها حاضرة في قلوب وأذهان جمهورها على الرغم من مرور سنوات على وفاتها. لقد كانت داليدا فنانة عالمية، تميزت بصوتها القوي وطاقة أدائها على المسرح. في هذا المقال، سنكشف عن حقيقة انتحار داليدا وجنسيتها الحقيقية.
حقيقة انتحار داليدا
كانت فكرة الانتحار تلاحق الفنانة داليدا، خصوصًا بعد وفاة ثلاثة من عشاقها نتيجة انتحارهم، مما أصابها بحالة من الاكتئاب ودفعها للتفكير في إنهاء حياتها. ومع ذلك، كانت تحارب هذه الأفكار عبر انشغالها في العمل الفني؛ فقد شاركت في فيلم “اليوم السادس” مع المخرج يوسف شاهين، حيث أدت دور فلاحة مصرية.
ومع ذلك، عاودتها مرة أخرى أفكار الانتحار، فقامت بتناول جرعة كبيرة من الأقراص المنومة، مما أدى إلى وفاتها. كما تركت رسالة كتبت فيها: “سامحوني، فالحياة لم تعد تُطاق.”
الجنسبة الحقيقية لداليدا
ولدت النجمة العالمية داليدا في 17 يناير 1933 في حي شبرا بالقاهرة، مصر. كانت من أسرة إيطالية هاجرت من جزيرة كالابريا في جنوب إيطاليا. حصلت على الجنسية المصرية والإيطالية، كما نالت الجنسية الفرنسية في عام 1961 مع الإبقاء على جنسيتها المصرية والإيطالية.
السيرة الذاتية لداليدا
يمكن الاطلاع على أبرز المعلومات المتعلقة بالفنانة داليدا من خلال السيرة الذاتية التالية:
- الاسم الحقيقي: يولاندا جيغليوتي.
- الاسم باللغة الإنجليزية: Yolanda Gigliotti
- اسم الشهرة: داليدا.
- تاريخ الميلاد: 17 يناير 1933.
- محل الميلاد: حي شبرا، القاهرة.
- الديانة: مسيحية.
- الجنسية: مصرية، إيطالية، فرنسية.
- تاريخ الوفاة: 3 مايو 1987.
- سبب الوفاة: انتحار نتيجة تناول جرعة مفرطة من الأقراص المخدرة.
- محل الوفاة: باريس.
- أشهر الجوائز: جائزة ملكة جمال مصر عام 1951.
الجوائز التي حصلت عليها داليدا
حصلت داليدا على مجموعة من الجوائز، ومن أبرزها:
- جوائز الفراشة الذهبية.
- خمسة جوائز من راديو مونت كارلو أوسكار.
- جائزة جوقة الشرف، وهو أعلى وسام استحقاقي في فرنسا.
- جائزة قاعة باريس أولمبيا الموسيقية.
- جوائز كرنفال الصيف الفرنسية.
- جائزة أوسكار البلاتينية.
- جائزة MIDEM لأفضل موسيقى حققت مبيعات عالية.
- جائزة جولد شي وولف.
- جائزة سيكو فيولا من البرازيل عن فيلم “Zorba O Greco”.
- جائزة غراند بريكس.
- جوائز أوسكار جوك بوكس العالمية من إيطاليا.
بداية مسيرة داليدا الفنية
كان والد داليدا عازف كمان في دار الأوبرا المصرية، وعلى الرغم من ذلك، كانت عائلتها تعارض انخراطها في مجال الفن. بعد وفاة والدها، عملت داليدا سكرتيرة، لكنها عادت لتسجل في مسابقة ملكة جمال مصر عام 1951. بعد فوزها في المسابقة، حصلت على شهرة واسعة وتم عرض صورها على أغلفة المجلات، مما أدى إلى تلقيها العديد من عروض التمثيل بفضل جمالها.
لقد استعرضنا في الفقرات السابقة بعض الحقائق حول انتحار داليدا وجنسيتها الحقيقية، حيث تُعتبر داليدا واحدة من الفنانات اللاتي يتمتعن بموهبة صوتية متميزة، وقد استطاعت أن تصل إلى قلوب المستمعين في جميع أنحاء العالم.