أنواع الخبر في اللغة العربية

أنواع الخبر

يُعتبر الخبر عبارة عن الكلام الذي يكمل معنى المبتدأ، ويجب أن يكون مرفوعًا، على غرار المبتدأ. وهو اسم مرفوع يعمل مع المبتدأ على تشكيل جملة مفيدة. عادةً ما يكون الخبر نكرة، إذ أنك تُخبر عن شيء غير معروف للمخاطب، وفي حال كان معرفة، فلن يُضيف شيئًا للسامع.

يمكن أن يكون الخبر إما مفردًا أو جملة (اسمية أو فعلية)، كما يمكن أن يتكون من شبه جملة تتكون من جار ومجرور أو شبه جملة ظرفية. وفيما يلي توضيح لثلاثة أنواع من الخبر:

الخبر المفرد

الخبر المفرد هو ما لا يُعد جملة أو شبه جملة. موسم الخبر المفرد، إلى جانب رفعه، يجب أن يتطابق مع المبتدأ في التذكير والتأنيث وحالات الإفراد والتثنية والجمع. على سبيل المثال، في حالة التذكير يمكن القول: (الرجلُ قائمٌ/ الرَجُلانِ قائمانِ/ الرجالُ قائمون)، بينما في حالة التأنيث: (الفتاةُ مهذبةٌ/ الفتاتانِ مهذبتانِ/ الفتياتُ مهذباتٌ).

عند تحليل الجملة الأولى (الرجلُ قائمٌ) نجد أن كلمة (قائم) مفردة، وليست جملة أو شبه جملة، وبالتالي يُطلق عليها اسم الخبر المفرد. ومن الممكن أن يكون الخبر المفرد:

• خبرًا للمبتدأ.
• خبرًا لكان وأخواتها.
• خبرًا لإن وأخواتها.

الخبر الجملة

الخبر الجملة يُشير إلى وجود خبر عن المبتدأ بصورة جملة سواء كانت اسمية أو فعلية. وقد تأتي الجملة بشكل يتماشى مع معنى المبتدأ، مما لا يستدعي استخدام رابط للجمع بينهما، مثل: (عزائي اللهُ ناظِري). أما إذا كان من الضروري استخدام رابط ينبه على المبتدأ ويُوضحه، فيجب استخدام روابط معينة، ومنها:

• الضمير

يعتبر هذا الرابط الأساس في جميع الروابط، مثل: (حاتمٌ خالُـ”ـه” مُسافرٌ).

• أسلوب الإشارة

يتم استخدام أدوات الإشارة بعد المبتدأ للدلالة عليه، مثل قوله: “الصّائمون أولئك الفائزون”.

• تكرار المبتدأ لفظيًا

أي إعادة ذكر المبتدأ بنفس اللفظة التي ذُكرت بها في البداية، مثل قوله تعالى: “الْقَارِعَةُ*مَا الْقَارِعَةُ”.

الخبر شبه الجملة

الخبر شبه الجملة يكون في شكل (جار ومجرور) أو (ظرف). ولتكون هذه الحالة خبرًا في الجملة الاسمية، يجب أن يتوفر التكوين الكامل، مما يعني القدرة على فهم المتعلق المفقود في الجملة. ويمكن أن تكون الجملة الاسمية الظرفية على شكل ظرف زمان أو ظرف مكان، حيث يشمل ظرف المكان ما ذُكِر فيه اسم المكان، في حين يشتمل ظرف الزمان على ما ذُكر فيه اسم المعنى.

لا يُعتبر الظرف خبرًا إلا إذا كان ذا فائدة، ويفترض ذكر المتعلق في الجملة إذا لم يكن متصلاً بما يُوضحها، مثل: (خالد خلفَ الحديقة)، مع استخدام المتعلق للتوضيح، تصبح: (خالدٌ جالس خلف الحديقة).

من الجدير بالذكر أن علماء النحو اختلفوا في كون المتعلق اسمًا، مثل: (موجود أو مستقر أو كائن)، أو أن يكون فعلًا مثل: (يوجد، يستقر، يكون). لكن هناك بعض العلماء الذين أباحوا استخدام الجملتين. ويحدث هذا التعلق في حالتين:

• المتعلق العام

مثل: (سعيدٌ في المسجد)، حيث يمكن اعتبار الجملة تقديرًا: (سعيدٌ مستقر أو يوجد).

• المتعلق الخاص

وهو التعلق الذي يتم الاستدلال عليه بـ”القرينة”، مثل: (وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ)، بمعنى أن الأنثى تُقتل بالأنثى.

تمارين حول أنواع الخبر

يتناول هذا القسم أنواع الخبر بشكل أكثر تفصيلًا من خلال بعض التدريبات والأمثلة، حيث سيتم وضع الأمثلة والتدريبات تحت كل عنوان بشكل منفصل كما يلي:

تمارين على الخبر المفرد

تمرين: استخرج/ي الخبر المفرد من الجمل الآتية:

تمارين على الخبر الجملة

تمرين: استخرج/ي خبر الجملة من الجمل الآتية وبيّن/ي نوعه من الجمل (خبر جملة اسمية – خبر جملة فعلية):

تمارين على الخبر شبه الجملة

تمرين: استخرج الخبر شبه الجملة، من الجمل الآتية:

تمارين على أنواع الخبر كلها

فيديو حول المُبتدأ والخَبَر

للتعرف على المزيد، شاهد الفيديو: