أهمية الصوديوم لجسم الإنسان
يمتلك الصوديوم عددًا من الفوائد، نذكر منها ما يلي:
فوائد الصوديوم حسب درجة الفعالية
فعال Effective
- علاج نقص صوديوم الدم: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Parenteral and Enteral Nutrition عام 2016 أن إعطاء الصوديوم للأطفال الخدّج يساهم في تقليل خطر إصابتهم بنقص صوديوم الدم (Hyponatremia) ويعزز من نموهم واكتسابهم للوزن.
محتمل الفعالية Possibly Effective
- تقليل خطر الإصابة بتسمم الكلى: حيث أن تناول بعض الأدوية مثل الأمفوتيراسين ب (Amphotericin B) قد يقود إلى التسمم الكلوي (Nephrotoxicity). وقد أشارت دراسة في مجلة Western Journal of Medicine إلى أن استهلاك المرضى لمحلول وريدي أو فموي يحتوي على كلوريد الصوديوم قبل أو خلال علاج الأمفوتيراسين ب قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتسمم الكلوي.
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- تعزيز نمو الأطفال حديثي الولادة: وجدت دراسة نُشرت في مجلة Pediatric Nephrology أن نقص كلوريد الصوديوم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وزن الأطفال حديثي الولادة، وخاصة المبتسرين الذين يخسرون كميات كبيرة من الملح خلال الأسبوعين الأولين من حياتهم. لذا، زيادة تناول الصوديوم قد تساعد في الحد من هذه المخاطر وتعزز سرعة نموهم.
- فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليته لها: قد تساهم المكملات المحتوية على الصوديوم في تقليل بعض المشاكل الصحية الأخرى، إلا أن المزيد من الأبحاث مطلوبة لإثبات فعاليتها. ومن هذه المشاكل:
- تقرحات الفم.
- التهاب الملتحمة (Pinkeye).
- الإنتان أو تعفّن الدم (Sepsis).
- التهاب الحلق.
أضرار الصوديوم
درجة أمان الصوديوم
يُعتبر الصوديوم آمنًا في الغالب عند تناوله بكميات معتدلة، أي أقل من 2.3 غرام في اليوم. وبالتالي، فإن تناول كميات أكبر قد يؤدي إلى تراكم الصوديوم في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. وهناك بعض الاحتياطات الخاصة في بعض الحالات، ومنها:
- النساء الحوامل والمرضعات: يُعتبر الصوديوم آمنًا غالبًا بجرعات أقل من 1.5 غرام يوميًا. ولكن تناول كميات أعلى قد يرفع من خطر ارتفاع ضغط الدم.
- الأطفال: يُعتبر الصوديوم آمنًا بجرعات أقل من 1.2 غرام يوميًا للأطفال من 1 إلى 3 سنوات، و1.5 غرام للأطفال من 4 إلى 8 سنوات، و1.8 غرام للأطفال من 9 إلى 13 عامًا، ومن الضروري أن لا يتجاوز المراهقون 2.3 غرام يوميًا نظرًا للمخاطر المحتملة لارتفاع ضغط الدم.
للمزيد من المعلومات، يُمكنك قراءة المقال حول ارتفاع الصوديوم في الدم.
محاذير استخدام الصوديوم
يُنصح بتجنب تناول كميات كبيرة من الصوديوم لدى الأشخاص المصابين ببعض الحالات الصحية التي قد تتفاقم نتيجة لذلك، ومنها:
- ارتفاع مستويات الصوديوم في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الكلى.
- السمنة: حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الكميات الكبيرة من الصوديوم قد تسبب زيادة الوزن.
- سرطان المعدة: قد يؤدي الصوديوم والأطعمة المملحة إلى تفاقم حالة المصابين بسرطان المعدة.
- هشاشة العظام: حيث أنه قد يتسبب في خروج الكالسيوم من الجسم، مما يؤدي إلى فقدانه من العظام.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: تؤدي الكميات العالية من الصوديوم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
التداخلات الدوائية مع الصوديوم
قد يحدث تفاعل بين الصوديوم وبعض أنواع الأدوية، من بينها:
- الديدانوسين (Didanosine): حيث أن تناول الصوديوم مع هذا الدواء قد يزيد من مستويات الصوديوم في الدم بشكل كبير.
- الليثيوم (Lithium): ارتفاع استهلاك الصوديوم قد يؤثر على فعالية الليثيوم، في التعامل مع كميات الصوديوم المتناولة هام أثناء العلاج.
- أدوية تطهير الأمعاء مثل فوسفات أحادي الصوديوم (Monobasic Sodium Phosphate) وفوسفات ثنائي الصوديوم (Dibasic sodium phosphate): تناول كميات كبيرة من الأملاح قبل تناول هذه الأدوية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الصوديوم.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن تؤثر الكميات العالية من الصوديوم على فعالية الأدوية المُعالجة لارتفاع ضغط الدم.
- الأدوية التي تؤثر على توازن الملح والماء، مثل الفلودروكورتيزون (Fludrocortisone) والكورتيزون (Cortone) والهيدروكورتيزون (Hydrocortison).
- التولفابتان (Tolvaptan).
مصادر الصوديوم
يتواجد الصوديوم في مصادر طبيعية متعددة مثل الخضروات ومنتجات الألبان واللحم والمحار. كما يُضاف إلى العديد من الأطعمة أثناء تصنيعها أو طهيها. يُعد ملح الطعام أحد مصادر الصوديوم أيضًا، حيث تحتوي الملعقة الصغيرة الواحدة على 2325 ملغ من الصوديوم. لمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع لفقرة ما هو كلوريد الصوديوم وما فوائده.
للتعرف أكثر على مصادر الصوديوم في الطعام، يمكنك قراءة المقال عن أين يوجد الصوديوم.
لمحة عامة حول الصوديوم
الصوديوم (Sodium) يُرمز له بـ Na؛ هو من المعادن الأكثر وفرة في الطبيعة، حيث يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن السوائل والكهرل في الجسم. يحتاج الجسم إلى كميات قليلة من الصوديوم يوميًا. ورغم استخدام كلمتي “صوديوم” و”ملح” بشكل متبادل، إلا أن الملح يتكون من 40% صوديوم و60% كلوريد، المعروف أيضًا كلوريد الصوديوم. الصوديوم يتواجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة غير المصنّعة مثل الخضروات والبقوليات والفواكه، لكن معظم ما نتناوله عادةً يأتي من الملح المضاف إلى الأطعمة.
ما هو كلوريد الصوديوم وما فوائده
كلوريد الصوديوم (Sodium Chloride) هو الاسم الكيميائي لملح الطعام، الناتج عن ارتباط عنصر الصوديوم مع الكلوريد. يحتاج الجسم للملح لأداء وظائفه، ولكن تناول كميات صغيرة جدًا أو كبيرة جدًا قد يكون ضارًا. لذا، يجب الاعتدال في استهلاكه. يُستخدم الملح بشكل شائع في الطهي وتحضير الأطعمة، وله فوائد متعددة أخرى.
لمزيد من المعلومات عن كلوريد الصوديوم، يمكن الرجوع إلى مقال فوائد كلوريد الصوديوم.