موقع مدينة لوس أنجلوس جغرافياً

مدينة لوس أنجلوس

تُعتبر لوس أنجلوس أكبر حاضرة في ولاية كاليفورنيا، حيث انضمت رسميًا إلى الولاية في الرابع من أبريل عام 1850. تشكل المدينة مركزًا رئيسيًا لمقاطعة لوس أنجلوس، وقد بلغ عدد سكانها حوالى 3.07 مليون نسمة في عام 2000.

التموقع الجغرافي لمدينة لوس أنجلوس

تقع مدينة لوس أنجلوس في الجنوب الغربي لولاية كاليفورنيا، مطلةً على ساحل المحيط الهادئ في الولايات المتحدة الأمريكية. وتتميز المدينة بكونها من بين أعلى المدن من حيث الكثافة السكانية، حيث لها دور بارز في مجالات التعليم والاقتصاد والثقافة داخل الولايات المتحدة.

مناخ مدينة لوس أنجلوس

يتميز مناخ لوس أنجلوس بأنه نصف جاف، حيث يسود الطقس الحار والجاف خلال فصل الصيف، بينما يكون الشتاء معتدلًا ورطبًا. تشرق الشمس في المدينة بمعدل 320 يومًا سنويًا. تُلقب لوس أنجلوس أيضًا بـ “مدينة الملائكة”. تبلغ مساحتها حوالي 1290.6 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بنحو ثمانية ملايين نسمة. كما تتبع المدينة إداريًا لكل من الولايات المتحدة وولاية كاليفورنيا.

تاريخ مدينة لوس أنجلوس

كانت قبائل التشوماش والتونغفا تسكن خليج لوس أنجلوس منذ قديم الزمان، قبل اكتشافه الأوروبي. حيث قام المستكشف البرتغالي جواو رودريغيز كابريلو باكتشاف المنطقة لأول مرة. تلا ذلك استيطان الإسبان، حيث أقبل العديد من المبشرين إلى المنطقة بعد تنفيذهم لعمليتي تبشيرية. وفي فترة لاحقة، تأسست قرية لوس أنجلوس التي تضم ثمانية أسر، ليصل عدد سكانها آنذاك إلى أربعين شخصًا. وبعد أن احتلت المكسيك، التي كانت مستقلة حديثًا عن إسبانيا، ولاية كاليفورنيا في عام 1822، تنازلت عن لوس أنجلوس للولايات المتحدة الأمريكية بعد هزيمتها في الحرب عام 1848. وبذلك، أصبحت المدينة عاصمة لمقاطعة تحمل نفس الاسم في عام 1850، حيث كانت آنذاك مجرد قرية صغيرة شبيهة بقرى الغرب الأمريكي، واحتوت على عدد قليل من المنازل والطرق غير المعبدة.

لاحقًا، تم إنشاء خط سكك حديدية يربط لوس أنجلوس بالعديد من المدن الأخرى في الولاية في عام 1876. وفي عام 1885، تم ربط المدينة بساحل المحيط الهادئ، مما ساهم في تعزيز النمو الزراعي والاقتصادي والعمراني بفضل انتشار زراعة الحمضيات مثل البرتقال، واكتشاف آبار النفط في المدينة. كما يبرز دور عدد من سكان لوس أنجلوس في المجالات الإبداعية مثل العزف والرقص والكتابة والموسيقى، مما أكسب المدينة لقب “عاصمة الإبداع في العالم”.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *