يعد شاي مدر للحليب موضوع اهتمام بالغ لدى الأمهات المرضعات، حيث يسعين لضمان حصول أطفالهن على كميات كافية من الحليب خلال فترة الرضاعة. لذلك، تفضل الأمهات البحث عن أنواع الشاي التي تحتوي على أعشاب طبيعية تسهم في زيادة إدرار الحليب، بالإضافة إلى الاهتمام بنمط غذائهن الذي يساعد في تعزيز صحة الطفل الرضيع.
أنواع شاي مدر للحليب
تعتبر أنواع شاي مدر للحليب محور اهتمام كبير للأمهات بعد الولادة لدعم الرضاعة الطبيعية.
توجد العديد من الأنواع الفعالة، ومنها:
شاي Mother’s Milk
يعتبر شاي Mother’s Milk نوعاً شائعاً من الشاي المدرة للحليب، والذي يحتوي على مزيج من الأعشاب مثل الشمر واليانسون والكزبرة والحلبة. تلعب هذه الأعشاب دوراً مهماً في تعزيز إدرار الحليب، وهو خالٍ من الكافيين.
شاي Milk Supplement
يقدم هذا النوع من الشاي مزيجاً من الأعشاب المفيدة التي تدعم الأمهات في زيادة إنتاج الحليب.
شاي Earth Mama
هذا الشاي يحتوي على مجموعة من المكونات الطبيعية التي تعمل على تعزيز إدرار الحليب، ويعتبر فعّالاً للنساء المرضعات.
شاي Weled Mama Tea
يتميز هذا النوع من الشاي بكونه غنيًا بالحلبة مع مجموعة متنوعة من الأعشاب الأخرى التي تساهم في زيادة إدرار الحليب.
شاي Shiffa Home
هو شاي تركي مدر للحليب، يُستخدم منذ زمن بعيد في منطقة الأناضول، ويظهر تأثيره الإيجابي في زيادة الحليب خلال 24 ساعة من تناوله. يعزز الطاقة والحيوية لدى المرضعة بفضل تركيبته النباتية، بما في ذلك حمض الأسكوربيك ونكهة الليمون وبذور الحلبة.
أعشاب مفيدة لإدرار الحليب
لا يتوقف البحث عند شاي مدر للحليب فقط، بل هناك أعشاب طبيعية يمكن أن تدعم هذا الهدف أيضاً. ومن المهم أن يبقى الجسم رطباً لزيادة إنتاج الحليب. لكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول الأعشاب، خاصة إذا كانت الأم تتناول أدوية قد تتفاعل مع الأعشاب.
تتضمن الأعشاب المفيدة التالية:
الحلبة
تُعرف الحلبة بفعاليتها في إدرار الحليب، وقد أُجريت دراسات علمية أظهرت ارتباطاً بين تناول الحلبة وزيادة إدرار الحليب، لكن يُفضل الحذر لأن النتائج ليست مُؤكدة بالكامل.
أعشاب يُفضل تجنبها أثناء الرضاعة
هناك بعض الأعشاب التي ينبغي على المرضعات الابتعاد عنها للحفاظ على صحة حليبهن. تشمل هذه الأعشاب:
- تجنب تناول الشاي.
- تفادي تناول الصبار.
- الابتعاد عن أعشاب الكوهوش الأزرق.
- تجنب أوراق لسان الثور.
- الابتعاد عن أعشاب اوراق الكومفري.
- تجنب شاي الكمبوتشا.
- عدم تناول شاي الميرمية لأنها قد تُسهم في تقليل الحليب.
أطعمة تعزز من إدرار الحليب
هناك مجموعة من الأطعمة التي قد تُساعد الأمهات في زيادة إنتاج الحليب، ورغم عدم وجود أدلة علمية قوية على فعاليتها، إلا أن العديد من الأمهات قد جربنها وأكدن فائدتها. من المفضل تناول هذه الأطعمة كجزء من النظام الغذائي المتوازن.
الخضروات الورقية الخضراء
يمكن تضمين السبانخ والخردل الأخضر في الوجبات، فهي غنيه بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد والكالسيوم، مما يعزز من الرضاعة. يُفضل تناول حصة أو حصتين من هذه الخضروات يومياً.
بذور الكتان
تحتوي بذور الكتان على مركبات نباتية تمتلك خصائص مشابهة للإستروجين، مما يساعد في زيادة إدرار الحليب.
الخضروات القرعية
تعتبر خضروات مثل القرع الإسفنجي وقرع القنينة من الخيارات المفيدة التي تدعم إدرار الحليب بسهولة.
خميرة البيرة
تحتوي على الحديد والبروتين، مما يعزز صحة أنسجة الثدي ويساعد في الرضاعة.
الأطعمة الغنية بالبروتين
الأطعمة المحتوية على البروتين تؤثر بشكل إيجابي على إنتاج حليب الثدي، حيث تحتاج الأم المرضعة إلى حوالي 25 غرام من البروتين يومياً، ويمكن الحصول عليه من اللحوم والفاصوليا والمكسرات.
بذور السمسم
يمكن تناول بذور السمسم بمفردها أو مع أطعمة أخرى، حيث تعزز من إنتاج الحليب لاحتوائها على الكالسيوم والمواد النباتية المفيدة.
الحبوب الكاملة
تشمل الحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان والأرز البني، حيث تدعم إنتاج الحليب بشتى الطرق.
علامات انخفاض حليب الثدي
عند ملاحظة الأم لأعراض تشير إلى انخفاض الحليب، قد تبحث عن شاي مدر للحليب. ولتأكيد كمية الحليب، من المهم مراقبة وزن الطفل ومعدل نموه بعد الولادة.
يمكن للأم التحقق من كمية الحليب من خلال العلامات التالية:
- الشعور بالراحة أثناء إرضاع الطفل.
- رغبة الطفل في الرضاعة بشكل متكرر، حيث يجب أن يحصل على 8-12 رضعة يومياً.
- إحساس بليونة الثدي بعد عملية الرضاعة.
- رؤية الطفل يبتلع الحليب أثناء الرضاعة.
- توقف الطفل عن الرضاعة عند امتلاء بطنه.
- التبول بمعدل 8 مرات يومياً، مع براز أصفر فاتح.
- ملاحظة تقطع الرضاعة والإشارة على وجه الطفل بأن كمية الحليب كافية.
طرق لزيادة إدرار الحليب
يبحث الكثير من الأمهات عن شاي مدر للحليب كجزء من حرصهن على صحة أطفالهن، لكن هناك طرق أخرى لدعم إدرار الحليب، منها:
- إذا لم يتمكن الطفل من سحب الحليب بشكل جيد، يمكن للأم شفط الحليب لتعزيز الرضاعة.
- من الضروري إرضاع الطفل لفترات طويلة حتى يحصل على مقدار كافٍ من الحليب.
- عند انتهاء الطفل من أحد الثديين، يُستحسن تقديم الثدي الآخر له.