حكم حول اللؤم واللئيم
- عندما يخطئ الكريم، يحزن وينصح، بينما يشعر اللئيم بالفرح ويظهر عيوب الآخرين.
- عند الحاجة، يظهر اللئيم تواضعاً، ولكنه يتكبر عندما يغتني.
- تجنب الكريم عندما يكون جائعاً، واللئيم حين يكون شبعان؛ فالكريم يشتد بطشه في حال الجوع، بينما اللئيم يزداد شراسة عند الامتلاء.
- يعتقد الجبناء أن العجز هو الحكمة، ولكن هذه خدعة من الطبع اللئيم، بينما تعبر كل شجاعة عن قوة، ولا شجاعة تعلو شجاعة الحكيم.
- تحدث بما تشاء عني، فصمتي أمام اللئيم هو الجواب، فأنا لست عديم الجواب، ولكن ما ضر الأسد أن يتحدث إلى الكلاب.
- أكثر الأشخاص ذلاً هم من يعتذرون إلى اللئيم.
- إذا قمت بإكرام الكريم، ستكسبه، أما إذا أكرمت اللئيم، فسيتجبر.
- كن حذراً من الكريم عند إذلاله، ومن اللئيم عند إكرامه، ومن العاقل عند إحراجه، ومن الأحمق عند رحمته.
- احذر الكريم إذا أهنته، واللئيم إذا أكرمته، والأرعن إذا مازحته.
- تظهر الرحمة كعلامة على الكرم، بينما تكون القسوة من دلائل اللؤم.
- حسن التعامل والابتسامة يجلبان الود إلى قلب الكريم، بينما يزرعان سوء الظن في قلب اللئيم يوماً بعد يوم.
- إبتعد عن اللئام في كرامتك، فإن أحسنت إليهم لن يشكروا، وعندما تنزل بهم الشدة، لن يصبروا.
- الشخص الذي يحتاج إلى اللئيم هو الأضعف.
- وعد الكريم يكون حقيقيًا، بينما وعد اللئيم دائمًا ما يكون مؤجلاً.
- حرمان اللئيم قد يجعله يذوق طعم العطاء ويصبح كريماً.
- الرغبة في الكريم تحفزه للكرم، بينما الرغبة في اللئيم تغريه بالطمع.
- تجنب مصاحبة اللئيم، فهي تجربة قد تجلب لك الندم.
- لا تنصح مستبداً أو وغداً، أو شخصًا معجباً برأيه، أو متلونًا، وخف الله في تلبية احتياجات المستشير، فطلب موافقته يعد لؤماً وسوء استماع منه خيانة.
- من تعدى على جاره، فأظهر لؤم جاره.
- سلاح اللئيم هو البذاءة في الكلام.
- صادف اللئيم فاغترب عنه، ولقي الكريم فاصطحبه.
- الصداقة تكشف لك القريب من البعيد، والأيام هي المقياس الحقيقي للناس، فالأحداث تكشف اللئيم وتعزز الكريم.
- عندما يحتاجك اللئيم، يقترب للغاية، وعندما تنتهي حاجته، يبتعد كثيراً، فهذا هو طبيعته.
أقوال السلف والعلماء في اللؤم
- يا ابن آدم، أمرك ربك أن تكون كريماً ليدخلك الجنة، وأن تبتعد عن اللؤم والذي يقودك إلى النار.
- النّاس كالنبات، فمن يدخل الجنة فهو كريم، ومن يدخل النار فهو لئيم.
- ابن آدم مجبول على اللؤم، فهو يقرب ممّن يبتعد عنه، ويبتعد عن من يقرب إليه.
- لا تقدم معروفك إلى الفاحش، أو الأحمق، أو اللئيم، فالفاحش يراه ضعفاً، والأحمق لا يدرك قيمته، واللئيم يزرع السوء. لكن إذا زرعت معروفك في قلب المؤمن، فانتظر رد الجميل.
- اللئيم هو من يفسده الإحسان.
- الكريم يتصف بالشُكر، بينما اللئيم يتصف بالجحود.
- اللئيم يعيب غياب غيره، ويغتابهم عند حضوره.
- هناك أربع علامات تدل على اللؤم: إفشاء السر، واعتقاد الخيانة، وغيبة الأحرار، وسوء الجوار.
- اللئيم هو كذوب الوعد، خائن العهد، قليل العطاء، وإذا استغنى اعتز، وإذا افتقر قنط، وإذا تكلم أساء، وإذا سُئل بخل، وإذا سأل ألح، وإذا أُسدي إليه معروف أخفاه، وإذا قيل له سر أفشاه؛ لذا فصديقه منه في حرّص، وعدوه منه في غموض.
- أساس كل عداوة هو من يقدم المعروف إلى اللئام.
شعر عن اللئيم
- قال الشاعر:
إذا نطق اللئيم فلا تجبه
فخير من إجابتِه السكون
لئيمُ القومَيَشْتُمُني فيحظَ
ولو دمَه سفكتُ لما حظيتُ
فلستُ مُشَاتِمًا أبدًا لئيمًا
خزيتُ لمن يُشَاتِمُني خزيتُ
- قال الشاعر:
وما بالُ قومٍ لئامٍ ليس عندهم
عهدٌ وليس لهم دينٌ إذا ائتمنوا
إن يسمعوا ريبةً طاروا بها فرحًا
ومنَّا وما سمعوا مِن صالحٍ دَفَنُوا
صمٌّ إذا سمعوا خيرًا ذُكِرْت به
وإن ذُكِرْت بسوءٍ عندهم أَذِنُوا
- قال الشاعر:
إنَّ الأذلةَ واللئامَ معاشرٌ
مولاهم المتهضِّمُ المظلومُ
وإذا أهنتَ أخاك أو أفردتَه
عمدًا فأنت الواهنُ المذمومُ
- قال الشاعر:
رأيتُ الحقَّ يعرفُه الكريمُ
لصاحبه وينكرُه اللئيمُ
إذا كان الفتى حسنًا كريمًا
فكلُّ فعالِه حسنٌ كريمٌ
إذا ألفيتَه سمجًا لئيمًا
فكلُّ فعالِه سمجٌ لئيمٌ
- قال الشاعر:
إنَّ الوفاءَ على الكريمِ فريضةٌ
واللؤمُ مقرونٌ بذي الإخلافِ
وترى الكريمَ لمن يعاشرُ منصفًا
وترى اللئيمَ مجانبَ الإنصافِ
- قال الشاعر:
ثق بالكريمِ إذا تهلل بشرُه
فهو البشيرُ بنيلِ كلِّ مرادِ
والبشرُ في وجهِ اللئيمِ تملُّقٌ
فاحذرْ به استدراجَ بفاسدِ