قانون الجذب والتخاطر عن بعد يسلط الضوء على قدرتنا كأفراد على تشكيل مصيرنا، حيث يعتبر الإنسان العنصر الرئيسي في تحديد مساره نحو النجاح أو الفشل. تلك العملية تتجلى عندما يضع الفرد خطة واضحة لنفسه، التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى إما تحقيق أهدافه أو مواجهة الفشل.
التخاطر عن بعد وعلاقته بقانون الجذب
- يمكن تعريف قانون الجذب كأحد العوامل الأساسية في تحقيق النجاح الفردي، والذي يعتمد بشكل كبير على التفكير الإيجابي.
- عند اتخاذ الفرد قرارات مدروسة بمنظور إيجابي، فإن ذلك يمهد الطريق نحو النجاح المرغوب، بالإضافة إلى تحديد أهداف جديدة للمضي قدماً.
- كما ينبغي على الفرد أن يقوم بتحديد الجهد اللازم لتحقيق الأماني والطموحات التي يسعى إليها.
- أما بالنسبة للتخاطر، فهو يعتبر موهبة فريدة يمنحها الله لبعض الأشخاص، حيث يمتاز هؤلاء بإمكانية التواصل مع عقول الآخرين.
- يمكن للشخص الموهوب في التخاطر إرسال رسائل تتعلق بالتهديد، العاطفة، أو جذب الانتباه إلى شخص آخر.
- هذه العملية تتميز بإمكانية التواصل عن بُعد دون الحاجة إلى اللقاء وجهًا لوجه.
فهم قانون الجذب
- يهدف قانون الجذب إلى جذب الأفراد نحو الأفضل، حيث يميل الإنسان إلى التركيز على جوانب معينة من حياته وأفكاره.
- بالإضافة إلى ذلك، يسعى الفرد في استخدام كامل طاقته لتحقيق ما يريد، سواء كان سلبياً أو إيجابياً.
- توجد بعض العبارات التي تؤثر على نتائج قانون الجذب، مثل “لا تقلق”، والتي تدل على الطمأنينة.
- يتبين أن قانون الجذب يتفاعل بشكل أكبر مع العبارات التحذيرية مثل “لا تفعل” مما يؤدي إلى استجابته الفورية.
- نابليون بونابرت قال: “لا يمكن للمشاعر الإيجابية والسلبية أن تشغل الذهن في آن واحد، فإما أن تسيطر إحداهما، ويتوجب عليك الاستثمار في المشاعر الإيجابية”.
- لذلك يعتمد العديد من الأشخاص على قانون الجذب لجذب الأشياء التي يرغبون فيها باستخدام تقنيات مختلفة.
- نتيجة لذلك، يبقى الإنسان محتفظاً بروح مرحة وعقل متيقظ.
إشارات من كتابات حول قانون الجذب
لقد اهتم العديد من الكتّاب بقانون الجذب، ومن بين تلك الآراء يأتي ما يلي:
- أشار المؤلف بريان تراسي إلى أن “كل فرد هو كائن مغناطيسي، يجذب إلى حياته الأشخاص، المواقف، والظروف التي تتناغم مع أفكاره”.
- بينما أكدت كاثرين بوندر على أن “كل ما تفكر به وتشعر به وتتخيله، تجذبه إلى حياتك”.
- إرنست هولمز شرح أن “كل فكرة تمتلك قوة معينة، وأي فكرة تدور في عقل الإنسان تخلق قوة تعادلها”.
أسرار قانون الجذب
- يعرف عن الإنسان أنه يمتلك طاقة هائلة تتيح له إنجاز ما يرغب به بشكل فعّال.
- لذا، فإن الأهداف التي يسعى لتحقيقها تسير في إطار قانون الجذب.
- فالعقل المنفتح نحوالأشياء الأساسية يسعى لتحقيقها، كما يمكن أن يوجه اهتمامه نحو أمور جديدة.
- جون اساراف وصف قانون الجذب بأنه يشبه المغناطيس، الذي يجذب الأشخاص إلى فكرة ما.
- في هذه المقارنة، يشبّه عقول الأفراد بالمغناطيس لجذب الأفكار الإيجابية.
- بوب بروكتور قال: “إذا رأيت ما ترغب فيه بعيني خيالك، فسوف تحققه”.
- بذلك يُظهر أن ما يُفكر فيه الإنسان يصبح واقعاً ملموساً.
فهم التخاطر
- ظهرت العديد من الظواهر الحديثة مثل التنويم المغناطيسي، المرتبط ببعض ظواهر الاستبصار.
- كما توجد ظواهر أخرى تُعرف بالظواهر السامية، التي تهدف إلى تبادل الأحاسيس والمشاعر عن طريق التنويم المغناطيسي.
- بالتعريف، التخاطر يعني تبادل الأفكار والمشاعر بين الأفراد.
- يمكن للفرد أحياناً توقع أشياء تتعلق بحياته، ويتحقق ذلك بالفعل.
- تسجل التوقعات في قانون التوقع بأن “كل ما تتوقعه بثقة تامة سيظهر في حياتك”.
- تمت المحاولات الحديثة لتغيير المدخلات التي يتلقاها الإنسان داخل عقله، ولكن حتى الآن، لم ينجح أي منها.
- التخاطر يمثل شحنة مغناطيسية يمكن التحكم فيها، على الرغم من محاولات إثبات ذلك والتي لم تنجح تماماً.
- يمكن أن تحدث هذه الظاهرة عندما تتقارب أو تتباعد المسافات، ولكنها لم تُثبت بعد بشكل عملي.
قدرات التخاطر
هناك الكثير من التجارب التي أُجريت لفهم التخاطر بين الأفراد، ومن إحدى التجارب التي أجراها الباحثون:
- تم افتراض أن أحد الأشخاص سحب ورقة من مجموعة.
- ثم يقوم شخص آخر بالنظر إلى عينيه ليتوقع الورقة المختارة.
- بينما يوجد شخص ثالث في غرفة أخرى يختار بين لونين ليرى إن كان هناك تطابق في التخاطر.
- لاحظ أن الشخص المتلقي ينشط الجهاز العصبي أثناء هذه التجربة.
- هذا الأمر يمكّن من استقبال كميات كبيرة من الإشارات الكهربائية.
- قد تحدث بعض الأمراض الناتجة عن الاختلالات مثل انخفاض ضغط الدم وتباطؤ معدل ضربات القلب.
- تظهر أيضاً علامات على الجلد وتعكس أحيانًا ما يحدث للشخص المرسل.
- تحدث زيادة سريعة في معدل ضربات القلب كما لو أن الشخص يمارس رياضة مكثفة.
- يمكن ممارسة تمارين التخاطر في أوقات الليل الهادئة، حيث تكون الطاقة الحيوية في أوجها.
- هذا يساعد على تسهيل عملية التخاطر نظرًا لحساسية العقول في تلك الأوقات.