فرنسا
في عام 2014، بلغ عدد السياح الذين زاروا فرنسا حوالي 83.7 مليون سائح. تشتهر فرنسا بوجود حوالي 41 موقعًا من مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، حيث يتم الحفاظ عليها لحماية تراثها الثقافي والديني والطبيعي. كما تضم البلاد العديد من القصور والبلدات والقنوات والكاتدرائيات والكنائس التي تُعد من الوجهات السياحية البارزة. تعتبر سلاسل الجبال في فرنسا وجهة مثالية لمحبي رياضة التزلج، بالإضافة إلى معالم مشهورة مثل برج إيفل ومتحف اللوفر وديزني لاند، التي تساهم في جعل فرنسا واحدة من المقاصد السياحية الأكثر جذبا. بفضل شبكة السكك الحديدية الواسعة، أصبح التنقل في جميع أنحاء البلاد أكثر سهولة ودقة.
إسبانيا
وصل عدد السياح في إسبانيا عام 2014 إلى حوالي 65 مليون زائر. تُعرف إسبانيا بأراضيها الغنية بالقصور والمدن والجزر والشواطئ، فضلاً عن المهرجانات الكبرى التي تجعلها من أفضل الوجهات في أوروبا. تم الحفاظ على المعمار القديم، خاصة تلك التي تعود لفترة الاحتلال الروماني، مثل قصر الحمراء وميزكيتا من قرطبة وساجرادا فاميليا. تجذب جزيرة إيبيزا السياح الذين يبحثون عن النوادي الليلية والمطاعم الراقية. بالإضافة إلى ذلك، تعكس الثقافة الإسبانية من خلال المهرجانات ورقص الفلامنكو، مما يعزز السياحة في البلاد. تحتوي إسبانيا أيضًا على حديقة وطنية مشهورة في جزيرة تينيريفي، وتقدم الفنادق فيها إقامة مريحة ووجبات تقليدية لزوارها.
بولندا
تشهد بولندا سنويًا زيارة حوالي 13,350,000 سائح، إذ تُعتبر واحدة من الدول ذات التنوع الثقافي. تتميز بشواطئها في الشمال وجبالها في الجنوب والريف الخلاب. تقدم بولندا أيضًا أطباقًا مميزة وبلدات رائعة. يُعد ممشى كراكوف من الوجهات السياحية البارزة التي تستقطب الزوار، كما تتوفر العديد من مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو التي تستحق الزيارة. تتيح بولندا للزوار قضاء أوقات ممتعة في الهواء الطلق، سواء بالمشي لمسافات طويلة في الصيف أو التزلج خلال الشتاء.
المملكة المتحدة
يتوافد إلى المملكة المتحدة حوالي 29,306,000 زائر سنويًا، حيث تسهم التقاليد البريطانية في جذب السياح. رغم أن الأسعار في إنجلترا قد تكون مرتفعة، إلا أن هناك العديد من الأنشطة المجانية، مثل زيارة المتحف البريطاني الكبير والمتحف الوطني، مما يساعد على التوازن في الميزانيات. تُعتبر مدينة لندن وجهة سياحية رئيسية للعديد من الزوار، كما تشتهر إنجلترا بمأكولاتها الشهية وقلاعها التاريخية.
رومانيا
تشتهر رومانيا بعاصمتها بوخارست، التي تُعرف بأنها مدينة حديثة ديناميكية تتمتع بتاريخ مثير. يُطلق عليها لقب “باريس الصغيرة”، حيث لعبت دورًا هامًا في بداية القرن العشرين في تجديد المقاهي الحديثة والشوارع ذات الهندسة المعمارية التقليدية والمعاصرة. يُعتبر قصر البرلمان واحدًا من أبرز معالم المدينة، بالإضافة إلى الآثار الرومانية وجامعة بوخارست ومتحف التاريخ الوطني.