العالم الفرنسي الذي أجرى الدراسات حول غرق فرعون هو موريس بوكاي، وهو موضوع يثير اهتمام الكثير من الناس في محركات البحث. حيث قام بوكاي بفحص إحدى المومياوات التي تم العثور عليها في التوابيت.
العالم الفرنسي الذي اكتشف غرق فرعون
- وُلد العالم الفرنسي موريس بوكاي في شمال فرنسا عام 1920م.
- في شبابه، التحق بكلية الطب حيث تخصص في علم التشريح والجراحة.
- حقق موريس بوكاي إنجازات كبيرة في مجاله، وأبدى اهتمامًا عميقًا بحضارات العالم القديم، وخاصة الحضارة المصرية القديمة.
- تعلم اللغة الهيروغليفية وكذلك اللغة العربية.
- كان من بين الأطباء المعتمدين لدى عدد من الرؤساء العرب، وخاصة الملك فيصل والسادات.
كيف اكتشف موريس بوكاي جثة فرعون
- سعى موريس بوكاي لكشف تفاصيل إحدى المومياوات خلال حكم الملك الفرنسي فرانسوا ميتران، والموجودة في توابيت الأهرام.
- اختار بوكاي دراسة مومياء الفرعون رمسيس الثاني وابنه.
- استقدم المومياء إلى فرنسا بعد موافقة السلطات المصرية، وبدأ دراستها لكشف الحقائق المثيرة، وعلى رأسها أنها تُوفيت غرقًا.
- وجد بوكاي تأكيدات لفكرته عندما حاول إزالة أربطة التحنيط من يد الفرعون، حيث بدا أن يديه قد تجمدت في وضعية معينة.
- كذلك اكتشف كسورًا في يد الفرعون دون أن تظهر على جلده إصابات، مما يدل على تعرضه لأمواج قوية أدت إلى إصابته الغرق.
- وجد أيضًا بقايا من الملح عند فحص جثة الفرعون، مما عزز فرضية غرقه.
- وعندما أدرك بوكاي هذه الحقائق أسلم، بعدما اكتشف أن القرآن الكريم ذكر هذه الأحداث بوضوح.
- كتب لاحقًا كتابًا يتناول العلاقة بين التوراة والإنجيل والعلم الحديث والقرآن.
كيف غرق فرعون عليه السلام
- خرج سيدنا موسى عليه السلام ومن معه من المؤمنين، بينما قام فرعون وجنوده بملاحقتهم.
- عندما وصل موسى عليه السلام إلى البحر، أمره الله عز وجل بضربه بعصاه فانشق البحر بقدرة الله.
- ظهر وسطه طريق وساروا فيه، وكانت هذه إحدى معجزات سيدنا موسى.
- عند عبور موسى ومن معه، غاص فرعون وجنوده في البحر بالكامل، ثم أمر الله عز وجل البحر بالانغلاق عليهم.
- وبذلك، نجا الله موسى عليه السلام وقومه من غرق فرعون وجنوده جميعًا.
- عند غرقه، قال فرعون: “لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل”، لكن توبته لم تفد بشيء في تلك اللحظة.
- اجمع العديد من العلماء أن الله لم يقبل توبة فرعون لعدة أسباب، منها إيمانه بعد نزول العذاب وغرقه، وهو وقت لا تُقبل فيه التوبة.
- وذكر الله تعالى في القرآن الكريم قصة فرعون وغرقه، فقال: “وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ* آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ* فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ”.
إعجاز القرآن في غرق فرعون
من إعجاز آيات القرآن الكريم أنها تحتوي على العديد من النظريات العلمية والأسرار التي تم اكتشافها في العصر الحديث، في حين أن القرآن الكريم قد تناول حقيقة غرق فرعون قبل مئات السنين.
القرآن الكريم يتسم بالمصداقية ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ومن بين المعلومات المقدمة في القرآن والتي تم اكتشافها علميًا هو بقاء جثة فرعون عليه السلام حتى يومنا هذا.
قصة توبة فرعون عليه السلام وإيمانه
- الله عز وجل ذكر في كتابه الكريم مدى طغيان فرعون، حيث خلت نفسه من الرحمة وكان يستعبد بني إسرائيل ويقتل أطفالهم.
- لذلك، وصفه الله تعالى في كتابه بقوله: “إنه كان عاليا من المسرفين”.
- استمر فرعون في عصيان الله وتمادى في فساده.
- كما ادعى الألوهية وأظهر دلائل الربوبية.
- ورد في قوله تعالى: “وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ”، وآية أخرى “يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرِي”.