الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على صحة الأم

تمتلك الرضاعة الطبيعية مجموعة من الآثار الجانبية التي تؤثر على الأم، حيث إن بعض الأمهات يواجهن صعوبات في ممارسة هذا النوع من الرضاعة. تتفاوت المشكلات التي قد تعترض طريق الأمهات أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وفي هذا المقال، نستعرض المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.

الآثار السلبية للرضاعة الطبيعية على الأمهات

تواجه النساء عدة مضاعفات خلال بداية تجربتهن في الرضاعة الطبيعية، خاصةً إذا كانت هذه هي المرة الأولى لهن. من أبرز هذه المضاعفات:

  • قد تعاني الأم من تهيج شديد في حلمة الثدي، وخاصة في الأسابيع الأولى من الرضاعة.

    • في حال استمرار الألم، ينبغي على الأم استشارة طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد.
    • وذلك للحصول على العلاج الملائم.
  • تشكو العديد من الأمهات من ألم عام في الثدي.

    • يعود ذلك إلى تغيير شكل الثدي الذي يحدث أثناء الرضاعة.
    • فضلاً عن الإجهاد المستمر للعضلات المحيطة بالثدي.
  • من الشائع أن تعاني الأمهات من تحجر الثدي في بعض الأحيان.

    • يرتبط ذلك بجفاف بعض القنوات اللبنية.
    • وإذا استمر الوضع، يجب استشارة طبيب مختص.
  • يمكن أن يؤدي انتفاخ الثدي بشكل ملحوظ إلى شعور بعدم الراحة.

    • يكون ذلك نتيجة لامتلاء قنوات الحليب في الثدي.
  • من الآثار الجانبية الأخرى التي قد تعاني منها الأم أثناء فترة الرضاعة فقدان الشهية للطعام، مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ.

شاهدي أيضًا:

هل تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى نقص الكالسيوم؟

تتداول بعض الآراء حول ارتباط الرضاعة الطبيعية بنقص الكالسيوم في جسم الأم. يمكن توضيح ذلك من خلال النقاط التالية:

  • لتكوين حليب الأم خلال قنوات الثدي، يحتاج الجسم إلى مكونات محددة.

    • هذان العنصران هما اللذان يضمنان توفير الحليب في صورته النهائية للطفل.
  • بالتالي، يقوم جسم الأم بتوزيع جميع العناصر المعدنية الضرورية لتكوين لبن الأم.

    • مثل الكالسيوم وبعض الفيتامينات والماء.
    • لضمان إنتاج الحليب في الثدي.
  • تؤثر الرضاعة الطبيعية سلباً على مستوى الكالسيوم في جسد الأم.

    • لذا يجب على الأم التأكد من تواجد مصادر كافية للحصول على الكالسيوم الطبيعي.
  • ينبغي على الأم تناول العديد من الفيتامينات.

    • لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل خلال فترة الرضاعة.
    • كما يُستحسن تناول بعض المكملات الغذائية المحتوية على الكالسيوم.
  • من الجدير بالذكر، تنظيم النظام الغذائي للأم.

    • لتفادي المشكلات الناتجة عن الرضاعة الطبيعية.

صعوبات الرضاعة الطبيعية

من الواضح أن الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية تمتد لتشمل جميع وظائف الجسم، إذ يتحتم على الجسد توفير الموارد اللازمة لإنتاج لبن الأم. ومن بين هذه الآثار:

  • تعاني الأم من آلام في الظهر نتيجة نقص الكالسيوم والحديد.

    • يمكن أن تمتد هذه الآلام إلى الجوانب الأخرى من الهيكل العظمي.
  • تساقط شعر الأم، لأن النظام الغذائي الذي تتبعه يتحول إلى غذاء للطفل من خلال حليب الأم.

    • وبالتالي تستفيد الأم بشكل محدود من تلك العناصر المغذية.
  • تشعر الأم بالتعب والإرهاق في كثير من الأحيان.

    • لذلك تحتاج الأم إلى نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحتها.
  • من المحتمل أن تلاحظ بعض الأمهات عدم انتظام الدورة الشهرية.

    • قد تتوقف الدورة عند البعض، بينما تعاني أخريات من عدم انتظامها.
  • تسبب الرضاعة الطبيعية أيضاً تكسّر الأظافر وتقاطع فترات نوم الأم.

    • نتيجة لمواعيد الرضاعة المختلفة بين الليل والنهار.

تأثير الرضاعة الطبيعية على البشرة

تعاني الأم من آثار سلبية متعلقة ببشرتها بسبب الرضاعة الطبيعية، ومن هذه التأثيرات:

  • جفاف البشرة نتيجة نقص الفيتامينات والمعادن.

    • هذا يؤدي إلى حالة من الجفاف على بشرتها.
  • يمكن أن تظهر حبوب دهنية على وجه الأم.

    • تحدث نتيجة الاضطرابات الهرمونية، مما يؤدي إلى ظهور بقع على البشرة.
  • قد تعاني بعض الأمهات من قشور خفيفة على البشرة.

    • نتيجة لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، مما يمكن الجلد من تجديد نفسه.
  • من المعروف أن البشرة قد تتعرض لحساسية من مستحضرات التجميل أو الكريمات التي كانت تُستخدم سابقًا.
  • يُنصح باستخدام الكريمات المناسبة للتعامل مع المشكلات الجلدية المرتبطة بالرضاعة الطبيعية.

هل الرضاعة الطبيعية تسبب الدوار؟

توجد آثار جانبية عديدة للرضاعة الطبيعية، منها الشعور بالدوار أو الدوخة، وتعود أسباب ذلك إلى ما يلي:

  • نقص التغذية السليمة للأم، حيث تحتاج إلى تناول كميات معتدلة من الفيتامينات.

    • بما في ذلك عنصر الكالسيوم، لذا يُفضل استشارة الطبيب بشأن نظام غذائي متوازن.
  • تعاني بعض الأمهات من حالات صحية تؤدي إلى الدوار، مثل انخفاض ضغط الدم.

    • في هذه الحالة يجب متابعة العلاج مع الطبيب المختص لتجنب هذه الأعراض.
  • يمكن أن تكون الأسباب الأخرى للشعور بالدوار مرتبطة بتناول بعض الأدوية المنومة أو المهدئة.

    • والتي قد تتسبب في فقدان التوازن بشكل متكرر.
  • تؤدي فترات النوم المتقطعة التي تعاني منها الأمهات خلال فترة الرضاعة إلى الاضطرابات المتكررة والشعور بالدوار.

    • لذا يُنصح بتنظيم مواعيد النوم بما يناسب الأم.
  • عدم انتظام مواعيد الرضاعة قد يكون نتيجة لشعور الأم بالدوار.

    • إذا لم تتوافق توقيتات الرضاعة مع جدول الرضيع، قد يؤثر ذلك سلباً على توازن الأم.

نصائح أساسية للأم أثناء الرضاعة الطبيعية

بجانب التعرف على الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية، ينبغي على الأم اتباع نصائح مهمة لتفادي تلك المضاعفات، ومنها:

  • ينبغي للأم تحديد مواعيد محددة للنوم للطفل الرضيع.

    • كما يعد من المهم تحديد مواعيد الرضاعة خلال اليوم.
  • تتبنى الأم نظام غذائي صحي.

    • لتتمكن من توفير تغذية متوازنة للرضيع.
  • يجب على الأم تناول الفيتامينات وشرب الحليب ومنتجات الألبان.
  • كما يجب ممارسة التمارين الرياضية التي تقوي عضلات الجسم بعد الولادة.

    • فذلك يساعد على تعزيز تدفق الحليب عبر القنوات اللبنية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *