معرفة نبض الجنين خلال فترة الحمل في الشهر الثالث

فترة الحمل تُعد من أكثر المراحل تنوعًا ما بين الإرهاق والسعادة للمرأة الحامل، إذ يظل الشعور بنبض الجنين في الشهر الثالث من الأمور الرئيسية التي تثير اهتمام الحوامل، لذا سنتناول هذا الموضوع بشكل موسع.

متى يمكن الإحساس بنبض الجنين؟

  • يبدأ قلب الجنين في التكون ابتداءً من الأسبوع السادس من الحمل، حيث تبدأ حجرات القلب الأربعة في النمو.
    • ويكتمل عمل القلب بشكل كامل تقريبًا بحلول الأسبوع الثامن من الحمل، مما يتزامن مع بدايات الشهر الثالث.
  • عند دخول الشهر الثالث، تبدأ نبضات قلب الجنين في الانتظام وقد تصل إلى حوالي 150 نبضة في الدقيقة، وهو ما يفوق معدل نبضات قلب الشخص البالغ.
  • تختلف الفترة الزمنية التي يمكن فيها سماع نبض الجنين أو الإحساس به بناءً على عدة عوامل، مثل وضعية الجنين داخل الرحم ووزن الأم.
    • في بعض الأحيان، يرتبط ذلك أيضًا بأساليب الفحص والرعاية المستخدمة لمتابعة الحمل.

لا تفوت فرصة الاطلاع على مقالنا حول:

طرق طبيعية للإحساس بنبض الجنين

  • تلجأ العديد من السيدات إلى استخدام وسائل منزلية تقليدية للتأكد من نبض الجنين بدلاً من زيارة الطبيب لأسباب ثقافية أو مادية.
  • تناول الحلوى أو الشوكولاتة قبل النوم واتخاذ وضعية النوم على أحد الجانبين، مما يجعل الأم تشعر بحركة الجنين نتيجة تناول السكريات.
  • تشغيل الموسيقى بصوت عالٍ أو القيام بحركات راقصة، إذ قد يستجيب الجنين للصوت والحركة.
    • لكن، هذه الطريقة قد لا تعطي نتائج فعالة قبل الشهر الرابع من الحمل.
  • النوم على الظهر وإجراء تنفس عميق قد يساعد الأم في الإحساس بحركة الجنين.
  • يمكن استخدام أجهزة منزلية لاستماع نبضات الجنين التي تتوفر في بعض الأسواق.
  • السماعات الطبية البدائية، والتي يمكن استخدامها من قبل الآباء للاستماع لنبض الجنين، متاحة بصورة دائمة.
  • تطبيقات هاتف حديثة، حيث يمكن للأم تحميل تطبيق خاص يساعد على سماع نبض الجنين ووضعه على بطنها.
    • هذه التطبيقات تعمل أيضًا على تصفية الأصوات المحيطة وقد تتيح تسجيل نبضات الجنين، لكن قد يكون من الصعب استخدامها في الشهر الثالث.
  • تلك الطرق لا تعوض الأجهزة الحديثة المستخدمة في المستشفيات، ولا تغني عن متابعة الطبيب المختص.
    • فمن المهم تأكيد أنه لا يمكن الاعتماد عليها للكشف عن أي مشاكل قد تكون قائمة في قلب الجنين.

طرق طبية للإحساس بنبض الجنين

  • بجانب الأجهزة الطبية التقليدية مثل جهاز الموجات فوق الصوتية، هناك العديد من الأجهزة الحديثة التي تم تطويرها في هذا المجال.
  • يبدأ الأطباء بمراقبة نبضات الجنين بواسطة السونار منذ الأسابيع الأولى من الحمل، للاطمئنان على وضع الجنين طوال فترة الحمل.
  • في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بتركيب جهاز داخلي لقياس نبضات الجنين عن طريق وضعه في فروة رأس الجنين.
  • هذا الإجراء يُستخدم عادة في حالات الحمل غير المستقرة أو عند وجود مخاطر صحية على الجنين.
  • يساعد هذا الجهاز في قياس معدل نبضات الجنين بدقة وبشكل مستمر، حيث يظهر أي تغيير طفيف في معدل النبضات الذي قد يمثل مشكلة للأم أو الجنين.

قم بقراءة المزيد عن:

الإحساس بنبض الجنين في الشهر الثالث

  • يبدأ تشكل قلب الجنين ونبضه في الفترة ما بين الأسبوع السابع وحتى ما بعد العاشر، الأمر الذي يسهل على الطبيب سماع نبض الجنين.
  • يميل الإحساس بنبض الجنين في الشهر الثالث ليكون سهلًا، وذلك بسبب انتظام نبضات قلب الجنين الجيدة.
  • رغم أن الإحساس بنبض الجنين قد يبدو سهلًا في الأشهر الأولى، إلا أن الأم أحيانًا قد تخلط بين نبضاتها ونبض الجنين.
    • تحسب الأم أن ما تشعر به في بطنها هو نبض الجنين، ولكن قد يكون في الواقع نبضها نتيجة نشاط الدورة الدموية التي تزداد أثناء الحمل.
    • خاصة في الشهور الأولى، ما يؤدي إلى وضوح نبضات الأم في عواطفها، مما يجعلها تظن أنه نبض الجنين.

أسباب عدم الإحساس بنبض الجنين في الشهر الثالث

  • تواجه العديد من الأمهات صعوبة في الإحساس بنبض الجنين خلال الشهر الثالث وهذه المشكلة قد تنجم عن عدة أسباب خاصة بالحامل.
  • صعوبة تحديد موقع الجنين داخل الرحم تعد أحد الأسباب الرئيسية وراء غياب الإحساس بنبضه.
  • زيادة وزن الأم تؤثر سلبًا على إمكانية الإحساس بنبض الجنين، لذا ينصح باعتماد نمط غذائي صحي منذ بداية الحمل.
  • قد يحدث أحيانًا خطأ في حساب فترة الحمل مما يؤثر على تحديد زمن حدوثه.
    • هذا الخطأ يؤثر بدوره على حساب عمر الجنين ويؤخر الإحساس بنبضه.
  • القدرة المحدودة على تحديد مكان قلب الجنين قد تعود أحيانًا لخبرة الطبيب، كأن يكون حديث العهد في هذا المجال.
    • قد تكون عدم توفر الأدوات الحديثة والدقيقة عائقًا أيضًا.
  • تؤثر طبيعة بطانة الرحم السميكة على قوة الإحساس بنبض الجنين في هذه الفترة، وقد تستمر هذه المشكلة حتى شهرين آخرين.

كيفية الحفاظ على نبض الجنين في الأشهر الأولى

  • يعتمد الأطباء على عدة أساليب للحفاظ على نبض الجنين ضمن المعدلات الطبيعية في الأشهر الأولى، خاصة إذا كانت هناك مشاكل.
  • في بعض الحالات، تحتاج الحامل إلى الأكسجين وترطيب كافٍ، مما يحصل عليه الطبيب عبر إدخال سوائل عن طريق الوريد.
  • يمكن أن تعاني الحوامل من تقلصات الرحم، فيقوم الطبيب بتقديم تمارين بسيطة لتخفيف الضغط على العضلات.
  • تغيير وضعة الحمل بانتظام سواء أثناء الجلوس أو النوم يشجع الجنين على الحركة باستمرار.
  • اتباع نظام غذائي متوازن والتوقف عن تناول الكحول والتدخين بشكل كامل.
    • لأن ذلك الممارسات تزيد من خطورة تشوهات القلب في الشهور الثلاث الأولى.
  • بالنسبة للأمهات المصابات بالسكري، يتعين عليهن الحفاظ على مستوى السكر بحذر نظرًا لتأثيره السلبي على معدل نبضات الجنين.
  • يتطلب الأمر المتابعة الدورية مع الطبيب المختص لمراقبة نبض الجنين ومدى الإحساس به في الشهر الثالث لضمان عدم تفاقم أي مشاكل مستقبلًا.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *