سيدنا عمر بن الخطاب
يُعتبر الصحابة من أفضل الناس وأصدقهم في العقيدة، حيث كانوا دائمي الاستماع والطاعة لأوامر الله ورسوله الكريم. وقد اختارهم الله عز وجل ليكونوا أصحاب رسول الله الأمين وتحمل رسالته. ومن بين هؤلاء الصحابة، يأتي سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، الذي يُعرف باسم عمر بن الخطاب بن نفيل بن رباح بن عبدالله، ويكنى بأبي حفص. وكان لديه ثلاثة عشر ابناً. أُطلق عليه لقب “الفاروق” لأنه كان يُدافع عن الحق دون أن يخشى لوم اللائمين. في هذا المقال، نستعرض بعض من أشهر أقواله التي تعكس حكمته وفهمه العميق.
أقوال سيدنا عمر بن الخطاب
- كن صادقاً حتى لو أدى ذلك إلى ندمك.
- أغلق عينيك عن الدنيا، وابتعد بقلبك عنها، واحذر أن تقودك إلى المهالك كما فعلت مع من سبقوك. فقد رأيت كيف حلّ بهم سوء العاقبة، وكيف فقدوا ما كانوا يملكون، وجاعوا بعد أن أطعمتهم، وماتوا بعد أن أحيتهم.
- اللهم أشكو إليك قسوة الفاسق، وعجز الثقة.
- نحن أمة أراد الله لها العزة.
- أي عمل تكره الموت لأجله، فاتركه، ثم لا يهمك متى مت.
- أحب الناس إليّ هو من يعرض لي عيوبي.
- إذا كان العمل متعبا، فإن الفراغ يؤدي إلى الفساد.
- اكتساب المال بطرق فيها نوع من الدناءة أفضل من سؤال الناس.
- ليس العاقل الذي يميز الخير من الشر، وإنما العاقل من يختار خير الشرين.
- تذكروا الله تعالى، فإن ذكره دواء، واحذروا من ذكر الناس، فهو داء.
- تعلموا الحرف، فإن أحدكم قد يحتاج إليها يوماً.
- اللهم اجعل قدرتي على من ظلمني سبباً لشكر لك على هذه القدرة.
- إن الذين يتمنون ارتكاب المعصية ولكنهم لا يفعلونها، هم الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر عظيم.
- لا تنظروا إلى صيام أحد أو صلاته، بل انظروا إلى من إذا تحدث صدق، وإذا أؤتمن أدى، وإن همّ بالمعصية تراجع.
- من قال “أنا عالم”، فهو جاهل.
- ما وجد أحد في نفسه كبراً إلا بسب عيب يبحث عنه في ذاته.
- أفضل الزهد هو إخفاء الزهد.
- لا يكن حبك تعصباً، ولا بغضك هلاكاً.
- اتقوا من تكرهون قلوبكم.
- لا أُفكر في الإجابة، لكنني أُفكر في الدعاء.
- من وضع نفسه في موضع الشبهة، فلا يلومن من يحمل عنه سوء الظن.
- لو كان الفقر رجلاً، لقتلته.
- لو ماتت شاة على ضفاف الفرات ضائعة، لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
- من زاد ضحكه، قلّت هيبته.
- لا تعتمد على خلق شخص حتى تجربه في لحظات غضبه.
- اعرف عدوك، واحذر صديقك إلا إذا كان أمينًا.
- ذكر الله في الأمر والنهي أفضل من ذكره باللسان.
- ابدأ السلام، وسع لهم في المجلس، وادعهم بأحب الأسماء لديهم، لتثبت المحبة في قلوبهم.
- قم بإصلاح نواياك، تصلح أعمالك.
- لا أرفع هم الإجابة، بل أرفع هم الدعاء.
- اللهم إن كنت تعلم أنني أرتبك إذا قعد الخصمان أمامي على من كان له الحق، فلا تمهلني طرفة عين.
- تفقهوا قبل أن تتولوا الأمور.
- تذكروا الله تعالى، فهو دواء، واحذروا من ذكر الناس، فهو داء.
- إذا زاغ العامل، زاغت رعيته، وأشقى الناس من شقيت به رعيته.
- أصابت امرأة وأخطأ عمر.
- لكل شخص زلات، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة.
- لا أجر لمن لا حسنة له.
- من قال “أنا عالم”، فهو جاهل.
- إذا كان هناك خياران: أحدهما لله والآخر للدنيا، فاختر الآخرة على الدنيا، لأن الدنيا ستنتهي والآخرة ستبقى.
- أشقى الحكام هم الذين يشقى معهم رعاياهم.
- ترك الخطيئة أفضل من السعي في التوبة.
- لو أن الصبر والشكر بعيران، لم أكترث أيهما أركب.
- إذا أسأت، فأحسن، فإنني لم أر شيئاً أشد طلباً ولا أسرع حلاً من حسنة جديدة بعد ذنب قديم.
- لا مال لمن لا رفق له.
- الاقتصاد في الالتزام بالسنة أفضل من الاجتهاد في البدع.
- احذروا الديون، فإن أولها هم وآخرها حرب.
- سيفان في غمد لا يتصادقان.
- اللهم قني من ظلمني، لأجعل عفوي عنه شكراً لك على تمكني منه.
- من رقّت وجهه، رقّ علمه.
- من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه.
- اللهم أشكو إليك قسوة الفاسق، وعجز الثقة.
- ما وجد أحد في نفسه كبراً إلا من شعور بالمهانة.
- رحم الله من دلني على عيوبي.
- تعلموا العلم وعلّموه للناس، وتمرنوا على الوقار والسكون، وتواضعوا لمن تلقنتم منه، ولمن علمتموه، ولا تكونوا من الجبابرة من العلماء، فجهلكم لا يقيكم بعلمكم.
- حرفة تعيش بها خير من سؤال الناس.
- حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، ووزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا.
- إنك، والله، ما عاقبت من عصى الله بك إلا بطاعة الله فيه.
- ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن الإمام إذا أخطأ في العفو خير له من أن يخطئ في العقوبة.
- لا تتركوا إعجابكم بالشخص بناءً على كلامه، ولكن انظروا إلى من أدى الأمانة وابتعد عن أعراض الناس، فهو الرجل الحقيقي.
- العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، والخوف يدل على انفتاح القلب على المعرفة، والخوف هو ثمرة العلم، والرجاء هو ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة يجب أن يجتهد في طلبها، ومن خاف من النار يجب أن يسعى للنجاة منها.
- من قال “أنا عالم”، فهو جاهل.
- يكفي من الكذب أن يحدث المرء بكل ما سمعه.
- إذا كان الشغل متعباً، فإن الفراغ يؤدي إلى الفساد.
- تعلموا الحرفة، فقد يحتاج أحدكم إليها قريباً.
- إن هذا الأمر لا يصلحه إلا لين في غير ضعف، وشدة في غير عنف.
- ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة، فإن النظرة قد تتسبب في شهوة، والشهوة في الغالب تؤدي إلى حزن طويل.
- نحن أمة أراد الله لها العزة.
- اكتساب المال بطرق فيها بعض الدناءة أفضل من سؤال الناس.
- إن الذين يرغبون في المعصية دون فعلها، هم الذين امتحن الله قلوبهم بالتقوى، لهم مغفرة وأجر عظيم.
- أعقل الناس هو الذي يحبذ إعذار الآخرين.
