التداوي بلا حول ولا قوة إلا بالله
- عبارة “لا حول ولا قوة إلا بالله” تحمل في طياتها معاني عميقة وتعكس تكاملاً روحياً من عند الله سبحانه وتعالى.
- تعد هذه الكلمات مصدر راحة نفسية عميقة، تُشعر الإنسان بالسكينة في صدره، وتصلح ككنز من كنوز الجنة.
- لقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حريصاً على ترديد هذه العبارة بشكل خاص بهدف الشفاء من الأمراض، أو الخلاص من السحر، أو حتى من أجل الحصول على الفرج من الهموم.
لا تفوت فرصة قراءة مقالنا حول:
تفسير عبارة “لا حول ولا قوة إلا بالله”
- عندما ينطق الإنسان بلا حول ولا قوة إلا بالله بإدراك ومعرفة بمعانيها، يحقق راحة نفسية ويشعر باستقرار عاطفي.
- قام العلماء بتفسير معاني هذه العبارة، وقدم ابن مسعود رضي الله عنه تعريفاً لها حيث قال: “إن معناها عدم الحول عن ارتكاب الذنوب إلا بمغفرة الله سبحانه وتعالى”.
- هذا يعني أنه لا يمكن للإنسان القيام بالأعمال الخيرية أو اكتساب الحسنات إلا بعون الله سبحانه وتعالى.
- بعبارة أخرى، فإن الله سبحانه وتعالى هو الذي يمنحنا القوة للقيام بأعمال الخير، وهو من يعيننا في شتى مجالات حياتنا.
- لقد جاء تفسير آخر من ابن الأثير حيث قال إن هذه العبارة تدل على التضرع والافتقار إلى الله سبحانه وتعالى، ليعيننا في مواجهة تحديات الحياة.
لا حول ولا قوة إلا بالله: كنز من كنوز الجنة
- في حديث رواه الإمام أحمد، قال أبو هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة”.
- كما أشار أحد العلماء إلى أن قول “لا حول ولا قوة إلا بالله” هو بمثابة كنز يدخره الشخص لنفسه في الآخرة.
تفضل بزيارة مقالنا عن:
فضائل قول “لا حول ولا قوة إلا بالله”
- لعبارة “لا حول ولا قوة إلا بالله” فضائل جليلة، لذا يجب على المسلم تكرارها بشكل مستمر.
- ينبغي أن تكون جزءًا من أذكارك اليومية، لأن معناها يحمل الكثير من الفوائد الجليلة.
- بعد الإطلاع على ما تم ذكره في هذا المقال، يُستحسن تكرار العبارة باستمرار لتشعر بالسكينة والهدوء، ولتغمر قلبك بالإيمان.
- وفي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، نقل أبو هريرة رضي الله عنه قوله: “من قال لا حول ولا قوة إلا بالله كانت دواءً من 99 داء أقلها الهم”.
- هذا يشير إلى طريقة فعالة للعلاج من خلال قول “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
- كما تعد هذه العبارة باباً من أبواب الجنة، وفقاً لما ورد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.
- قال: “إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله”.
- وهنالك أيضاً حديث آخر أخرجه الإمام الطبراني يشير إلى فضل هذه العبارة في حفظ النعم.
فضل الحوقلة
- عبارة “لا حول ولا قوة إلا بالله” تُعتبر من الغراس في الجنة، وقد ورد ذلك في حديث صحيح عن الصحابي أيوب الأنصاري.
- فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم خلال الإسراء والمعراج: “أخبره سيدنا جبريل بأن يأمر أمته بكثرة غراس الجنة، لأن تربتها طيبة وأرضها واسعة، وما غراس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله”.
فضل “لا حول ولا قوة إلا بالله” في قضاء الحوائج
- التداوي بعبارة “لا حول ولا قوة إلا بالله” يتجلى في حياتنا اليومية وفي جميع أفعالنا.
- عندما يُؤذن للصلاة، يجب علينا أن نردد “لا حول ولا قوة إلا بالله” لأن الله سبحانه وتعالى هو من نبهنا لدخول وقت الصلاة.
- عند القيام بأي عمل، يجب أن نتوكل على الله ونستعين بعبارة “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
- كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “عندما يخرج الرجل من بيته، لا بد أن يقول: اللهم إني توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله”.
- هذا يساعد في دفع الشيطان عن الشخص، ويمكنه من التوفيق في خطواته بفضل الله عز وجل.
يمكنك أيضاً التعرف على:
وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالإكثار من قول “لا حول ولا قوة إلا بالله”
- حث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام على ذكر الله عز وجل بكثرة، وخاصة ترديد “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
- يجب على المسلم أن يلتزم بترديد هذه العبارة في كل الأوقات، فهي من السنة أن تُقال صباحاً ومساءً، وقبل النوم لتوفير الحماية من أي سوء أو هموم.