تُعتبر الحماية المدنية المصرية مؤسسة متخصصة في مجالات حماية الأفراد والمنشآت العامة والخاصة من الحوادث والأعمال التخريبية، بما في ذلك الحرائق والمخاطر المحتملة.
وتعرف أيضًا باسم الدفاع المدني أو الرقابة المدنية. تابعوا معنا للحصول على تفاصيل أكثر في مقالنا المتميز دائمًا.
الحماية المدنية المصرية
- تقوم الحماية المدنية المصرية بحماية الأفراد والممتلكات العامة والخاصة.
- تعمل على حماية المتضررين من الحوادث، ولذلك تُعرف أيضًا بالدفاع المدني أو الرقابة المدنية.
- تعد صحة وسائل النقل والاتصالات إحدى أهم المهام التي يتوجب على الحماية المدنية ضمانها.
- تتابع الحماية المدنية سير العمل في المرافق العامة.
- خلال الأزمات مثل الحروب أو أوقات السلم، تلعب الحماية المدنية دورًا مهمًا في الحفاظ على الثروة الوطنية.
أسباب نشأة الحماية المدنية
- يُعتبر حريق روما الشهير، الذي وقع خلال فترة الإمبراطورية الرومانية، أحد أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور مفهوم الحماية المدنية.
- كذلك، ساهمت حرائق لندن وموسكو وسان فرانسيسكو في تعزيز الحاجة إلى الحماية المدنية.
- الأضرار الناتجة عن الحروب العالمية الأولى والثانية كانت دافعًا لتأسيس أنظمة الحماية للحد من تلك المخاطر.
- قد سعت الدول إلى وضع خطط للتقليل من هذه الأضرار.
- وضعت أولى المعايير المتعلقة بالحماية المدنية خلال هذه الفترة، واستمرت الجهود في أوقات السلم أيضًا.
- تهدف الحماية المدنية المصرية إلى مساعدة الأفراد في الحفاظ على حياتهم، إلى جانب حماية الممتلكات العامة والخاصة.
- كما تستجيب الحماية لمناشدة المنكوبين من الحوادث والحرائق.
تاريخ نشأة الحماية المدنية
- تأسست الحماية المدنية في عام 1931.
- أنشأ الطبيب الفرنسي جورج سان بول جمعية في جنيف، واستقر في باريس.
- اختار سان بول جنيف لأنها مسقط رأس هنري دونان، مؤسس حركة الصليب الأحمر.
- سمح للمدنيين باللجوء إلى مناطق محايدة وآمنة خلال الحروب والنزاعات.
- أصدر مجلس النواب الفرنسي قراراً بشأن دراسة إنشاء مواقع آمنة من الأعمال العسكرية خلال النزاعات عام 1935.
- تدخلت الجمعية أمام الأطراف المتحاربة وفقاً لاتفاقيات معتمدة من عصبة الأمم في عام 1932.
- أصدر المؤتمر الدبلوماسي في جنيف الاتفاقية الرابعة لحماية المدنيين خلال النزاعات.
- في عام 1958، تم تحويل المنظمة الدولية للحماية المدنية من جمعية إلى منظمة في عام 1966.
- صدقت 18 دولة على دستور المنظمة، مما جعلها منظمة دولية غير حكومية تجمع بين الحكومات.
- دخل دستور المنظمة حيز التنفيذ في عام 1972.
أهداف الحماية المدنية المصرية
- حماية الأفراد والممتلكات وتوعية الجمهور حول دور أجهزة الحماية المدنية الوطنية.
- الحماية من الأخطار الصناعية والتكنولوجية الكبرى.
- تركيز الجهود على السيطرة على حرائق الغابات والمزارع.
- إجراء دراسات حول الإجراءات الأمنية المتعلقة بالحماية المدنية.
- العمل على حماية الشواطئ ومناطق الاستجمام.
- تأمين الحماية من أنواع الحوادث المختلفة كالحرائق والفيضانات.
- السيطرة على الحوادث المنزلية بمختلف أنواعها.
- التعامل مع حوادث الطرق والسكك الحديدية.
- زيادة الوعي والإدراك بكل أنواع الحوادث.
- تنفيذ خطط الإسعاف اللازمة عند حدوث كوارث كبيرة.
اليوم العالمي للحماية المدنية
في عام 1990، تم اعتماد يوم الحماية المدنية في الجزائر وفقًا للقرار رقم 80 للجمعية العامة التاسعة للمنظمة الدولية للحماية المدنية.
في عام 1972، دخل دستور المنظمة حيز التنفيذ.
أعمال الدفاع المدني المصري أثناء السلم
- تقديم المساعدات للمحتاجين أثناء حالات الطوارئ.
- إعداد المتطوعين للقيام بأعمال الدفاع المدني.
- مواجهة الحوادث والكوارث وتقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف.
- تنظيم وسائل السلامة والأمن الصناعي.
- إنشاء مراكز الدفاع المدني والإشراف على تصميم المخابئ لضمان سلامة السكان.
- تحقيق أهداف الدفاع المدني من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
- تجهيز الدفاع المدني بالوسائل اللازمة لكل مجالات العمل.
- تنفيذ خطط الإخلاء والإيواء خلال الأزمات.
- توفير كافة الاحتياجات اللازمة للحالات الطارئة مثل الحروب والكوارث الطبيعية.
- تنفيذ الإجراءات اللازمة لضمان السلامة وتفادي الكوارث والتخفيف من آثارها من خلال المعونات النقدية وغيرها.
أعمال الدفاع المدني المصري أثناء الحرب
- تنظيم وسائل الإنذار والتحذير من الغارات الجوية.
- حماية من آثار الأسلحة التدميرية والغارات الجوية.
- تقييد حركة المرور والإضاءة.
- نقل الأفراد إلى أماكن آمنة بدلاً من المناطق المعرضة للخطر.
- إقامة ورش توعية للتعامل مع المخاطر الناتجة عن القصف الجوي والتفجيرات.
أقسام الحماية المدنية المصرية
1- الإدارة العامة للحماية المدنية
أهم أعمالها
- تنفيذ استراتيجيات الدفاع المدني من خلال تطوير خطط وبرامج.
- المشاركة الفعالة في حالات الطوارئ ومتابعة كفاءة الخطط المنجزة.
- التواصل مع الجهات التابعة للمديرية العامة للحماية المدنية.
- تمثيل المديرية العامة للدفاع المدني في اللقاءات السياسية على مستوى المنظمة الدولية.
3- إدارة وحدات المواد الخطرة
تتولى مسؤولية التدخل خلال حوادث المواد الخطرة.
تقوم بتقييم مدى فعالية العمليات المتبعة فور حدوث أي حادث.
4- إدارة الاستعداد والمواجهة
- تنسيق الجهود بين الجهات المعنية لتحقيق أفضل استجابة للمتضررين.
- التعاون لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها بعد انتهاء الكوارث.
5- إدارة الإنذار والتوجيه
المسؤولة عن توزيع وسائل الإنذار ووضع الضوابط اللازمة لها.
6- إدارة التخطيط للحماية
- تحديث القوانين ومتابعة الأنظمة وإعداد خطط الطوارئ.
- إجراء تدريبات وتمارين سنوية تحت إشراف المديرية العامة للدفاع المدني.
- تنسيق جهود لجان الدفاع المنتشرة في مختلف المناطق.
7- إدارة تحليل المخاطر
تحديد المخاطر لتقييم احتمالية حدوثها.
تحديد الإجراءات اللازمة للحد من آثار المخاطر أو تجنبها كليًا.
مراكز تدريب الدفاع المدني للأطفال
- تقديم المساعدة للموظفين في القطاعين الحكومي والخاص لحماية أنفسهم وأماكن عملهم من الحرائق.
- نشر الوعي الوقائي بين المجتمع.
- تعزيز الثقة بين العاملين والفرق المدربة على أعمال الدفاع المدني، مما يساهم في تأمين حياة الأفراد.
- تحقيق أعلى مستويات الكفاءة الإنتاجية وتحفيز الاقتصاد على تجنب مخاطر الحرائق.
- تنفيذ القانون رقم 107 الذي ينص على تدريب الموظفين على استخدام وسائل الإطفاء والدفاع المدني.
متطلبات الوقاية من الحريق
- حماية المباني السكنية من الحرائق.
- حماية منشآت الرعاية من الحرائق.
- حماية المنشآت العامة والخاصة من الحرائق.
- حماية المباني الصناعية التي تحتوي على آلات من الحريق.
- توفير أنظمة الإنذار وأجهزة إطفاء الحريق.
- حماية المنشآت التعليمية من المخاطر.
- ضمان الحماية للمجمعات من الحرائق.
- حماية الأماكن التي تخزن فيها مواد قابلة للاشتعال مثل محطات الغاز.
- حماية مواقع الخدمات الهندسية من الحريق.
- حماية المنشآت التجارية والمولات التي يتردد عليها عدد كبير من الأشخاص.
- توفير منافذ للطوارئ.
- الالتزام بمعايير الحماية للمباني المؤقتة.