أمثلة من القرآن الكريم على الإظهار
يتوفر في القرآن الكريم العديد من الأمثلة التي توضح حكم الإظهار، والذي يمكن أن يظهر في كلمة واحدة أو كلمتين. تحتوي حروف الإظهار على ستة أحرف وهي: الهمزة، الهاء، العين، الحاء، الغين، والخاء. يظهر الإظهار عادةً بعد النون الساكنة أو التنوين. وفيما يلي بعض الأمثلة على حكم الإظهار:
- كلمة: “أنهار” المذكورة في قوله -تعالى-: (فِيها أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ).
- كلمتي: “من هاد”، كما ورد في قوله -تعالى-: (وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ).
- كلمة: “أنعمت”، المذكورة في قوله -تعالى-: (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ).
- كلمتي: “من عمل”، كما في قوله -تعالى-: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَي وَهُوَ مُؤْمِنٌ).
- وبالنسبة للتنوين، من الأمثلة قوله -تعالى-: (مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).
- كلمتي: “يومٍ عظيم” المذكورة في قوله -تعالى-: (مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).
- كلمة: “فَسَيُنْغِضُونَ”، كما ورد في قوله -تعالى-: (فَسَيُنْغِضُونَ).
- وفيما يخص النون، نجد الكلمات: “ينهون، عنه، ينأون”، الواردة في قوله -تعالى-: (يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ).
أمثلة من القرآن الكريم على الإدغام
يوجد كثير من الأمثلة في القرآن الكريم التي توضح حكم الإدغام، حيث تجمع حروفه في كلمة “يرملون”، سواء كان الإدغام بغنة أو بدون غنة، وأيضاً سواء جاء بعد النون الساكنة أو التنوين. من بين هذه الأمثلة:
- “هدىً للمُتقين”، الواردة في قوله -تعالى-: (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ).
- كلمة: “من ربهم”، كما جاء في قوله -تعالى-: (أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ).
- كلمة: “من وال”، كما ورد في قوله -تعالى-: (وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ).
- كلمة: “من مال”، كما ورد في قوله -تعالى-: (أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ).
- “أمشاج نبتليه”، كما في قوله -تعالى-: (أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ).
- قوله -تعالى-: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ).
- وأيضًا قوله -تعالى-: (مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
يجدر بالذكر أن كلمات: “صنوان، قنوان، بُنيان، الدنيا”، ترافقها شروط الإدغام، لكنها تتبع حكم الإظهار لتفادي تغيير المعنى.
يمكن أن يكون الإدغام بغنة أو بدونها؛ حيث يتم الإدغام في حرفي اللام والراء بدون غنة، كما يتضح في الكلمات: “ومن لم”، “مُحمدٌ رسول الله”، بينما الإدغام في حرفي الواو والياء يتم بغنة ناقصة، كما في “من يقول”، “من وال”، “معروفٌ ومغفرة”. أما الإدغام بغنة كاملة فيكون في حرفي النون والميم، كما في “من نعمة”، “من مال”، حيث ظهرت النون الساكنة متبوعةً بحرفي النون والميم في أول الكلمة التالية.
أمثلة من القرآن الكريم على الإقلاب
الإقلاب يكون فقط في حرف الباء، مثل “من بعد” و”سميعٌ بصير”، ويظهر الإقلاب في كلمة واحدة أو كلمتين عندما يسبق الباء حرف نون ساكن. مثال ذلك في كلمة: “أَنْبِئْهُمْ” المذكورة في قوله -تعالى-: (قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ)، وأيضًا في تركيب كلمتين: “أَن بُورِكَ”. فيما يخص التنوين، يحدث الإقلاب فقط في كلمتين، مثل قوله -تعالى-: (لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ). وخلال الإقلاب تتحول النون الساكنة أو التنوين إلى ميم مع عدم الإدغام، كما في كلمة: “جُدَدٌ بِيض”.
أمثلة من القرآن الكريم على الإخفاء
يتضمن الإخفاء خمسة عشر حرفاً، وهي بقية الحروف ما عدا حروف الإظهار والإدغام والإقلاب. نقدم بعض الأمثلة على ذلك: “ينصركم”، “أن صدوكم”، “وأنذرهم”، “من ذا الذي”، “بسلامٍ ذلك”. قد يظهر الإخفاء في كلمة واحدة، كمثال: “والأُثثى”، أو في كلمتين كما في: “ولمن صبر”، “نفساً زكية”، “فإن فاءوا”. فيما يلي بعض أمثلة الإخفاء:
- “الأنصار” الواردة في قوله -تعالى-: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ)، حيث جاء حرف الصاد بعد النون الساكنة.
- كلمتي: “أن صدوكم”، المذكورة في قوله -تعالى-: (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا)، حيث جاءت النون الساكنة في نهاية الكلمة الأولى، وأتى حرف الصاد كأحد أحرف الإخفاء في بداية الكلمة الثانية.
- كلمتي: “قَوْلًا ثَقِيلًا”، مثال على الإقلاب في حالة التنوين، وردت في قوله -تعالى-: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا).