فن الرقص
يُعتبر الرقص وسيلة مثالية للتعبير عن المشاعر والعواطف المتنوعة التي يحملها الجسد والعقل معًا، سواء كانت هذه المشاعر ظاهرة أو مخفية. يستخدم الكثيرون الرقص كوسيلة فعّالة لفقدان الوزن، نظرًا لما يتطلبه من نشاط وحركة مستمرة. وهناك أنواع متعددة من الرقصات الأجنبية التي تقدم تجربة ممتعة لكل من الراقص والمشاهد. فيما يلي بعض من هذه الأنواع:
أنواع الرقص الأجنبي
رقصة السالسا
على الرغم من أن رقصة السالسا تعتبر شائعة بين فئة الشباب، إلا أن هناك أندية متخصصة تقيم ليالي خاصة لراقصي السالسا من جميع الفئات العمرية، بما في ذلك كبار السن. توفر رقصة السالسا أجواءً من المرح والمتعة للراقصين، ويتطلب أداؤها وجود شريكين، رجل وامرأة، يؤديان حركات متناغمة ومتتابعة. ومن أشهر أنواع السالسا:
- السالسا الكوبية: تعد من أقدم أساليب رقصة السالسا، حيث يتم تنفيذ حركات دائرية من قبل عدد من الأزواج، مع التركيز على حركات الأكتاف والحوض، وغالبًا ما تصاحبها موسيقى ذات نكهة إسبانية.
- سالسا LA: ظهرت هذه النوعية من السالسا في عام 1999، واستمرت في التطور حتى أُنشئ نوع جديد في عام 2002، ويظهر فيها دمج واضح مع أسلوب رقص السوينغ.
رقصة السوينغ
ظهرت رقصة السوينغ في ثلاثينات القرن الماضي في نيويورك، وكانت في البداية مقتصرة على الأمريكيين من أصل أفريقي، ثم انتشرت بين مختلف الأعراق في نيويورك وبقية الولايات الأمريكية، ومن بعد ذلك إلى معظم دول العالم. وقد ساعدت الطريقة الفريدة في أدائها على انتشارها، والتي تتطلب من الراقصين التمتع بنشاط وحيوية مع إيقاعات موسيقى الجاز.
رقصة الفالس
تعتبر رقصة الفالس من الرقصات الصالونية التقليدية التي نشأت في هنغاريا والنمسا، نتيجة دمج أسلوبَي رقص من كلا المنطقتين، ثم انتشرت إلى بقية مناطق أوروبا والعالم. تعتمد رقصة الفالس على أداء زوجين يتعاونان بشكل متناغم في الحركات، وقد أثرت بشكل كبير على انتشار رقصات صالونية جديدة.
رقصة النقر
تتميز رقصة النقر بتقديمها لمتعة كبيرة أثناء الأداء، حيث تتطلب خفة وسرعة في حركة القدمين والساقين. يُشترط على الراقص ارتداء أحذية مخصصة لهذه الرقصة، تصنع من الجلد مع قطع معدنية مثبتة في أسفل الحذاء، مما يساعد في إنتاج أصوات مميزة خلال الأداء.
رقصة الرومبا
تُعرف أيضًا برقصة الحب، وهي رقصة رومانسية بدأت في كوبا، وتمثل نموذجًا جديدًا للرقص البطيء والرومانسي.
