ألم الساقين
يعتبر ألم الساقين نتيجة للتعرض للإصابات أو إجهاد العضلات لفترات طويلة، ويتفاوت في شدته بين البسيط والشديد جدًا. ومن المهم معرفة أن هذا الألم يمكن أن يؤثر على جزء محدد من الساق، مثل عظم الرُكبة، أو يمكن أن يشمل الساق بالكامل. كما قد يتم الشعور به بشكل مفاجئ أو تدريجي، وقد يستمر بشكل متواصل أو يأتي على فترات متقطعة.
أنواع ألم الساقين
توجد عدة أنواع من ألم الساقين، منها:
- مرض الشرايين المحيطية: يحدث هذا المرض بسبب ضعف الدورة الدموية، مما يتسبب في ألم بالفخذين والأرداف، بالإضافة إلى ألم الساقين عند المشي أو صعود الدرج.
- التخثر الوريدي العميق: هو حالة تتمثل في تجلط الدم داخل الأوردة بعد فترات طويلة من الجلوس، وتظهر أعراضه على شكل حرارة أو ألم في جانب واحد من الساق.
- الكسور وكسور الإجهاد: عادةً ما تكون الإصابات الناتجة عن السقوط هي السبب الرئيسي للكسور، في حين أن الكسور الصغيرة قد تنشأ نتيجة إجهاد متكرر، كما يحدث أثناء ممارسة الرياضة.
- متلازمة المقصورة: تحدث هذه المتلازمة نتيجة للتعرض للكسور أو الكدمات الشديدة، مما يؤدي إلى تراكم الدم في الأنسجة العضلية.
- ألم العصب الوركي: والذي يُعرف أيضًا بعرق النسا، ويسبب ألمًا يمتد من الورك إلى القدم بسبب الضغط على العصب.
- التهاب الأوتار: حيث يشعر المصاب بألم في الرُكبة أثناء ممارسة الركض.
- تشنجات الساق: وهي نوبات من الألم قد تستمر لعدة دقائق وتكون أكثر شيوعًا لدى كبار السن.
مراجعة الطبيب
من الضروري استشارة طبيب مختص في الحالات التالية:
- عدم القدرة على المشي أو تحمل وزن الجسم على الساق.
- وجود جرح عميق في الساق.
- سمع صوت طقطقة عند التعرض لإصابة في الساق.
- تورم أو احمرار، أو الإحساس بالدفء في الساق.
الوقاية
هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها لتجنب ألم الساقين، منها:
- ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على وزن مثالي.
- مراقبة مستويات الكوليسترول وضغط الدم والمحافظة عليها ضمن الحدود الطبيعية.