الأطعمة التي تؤدي إلى تفاقم الكحة
إن التغلب على الكحة قد يتطلب تقليل تناول بعض الأطعمة التي تزيد من حدة السعال، ومن هذه الأطعمة:
- الأغذية المعالجة: مثل الحلويات والمخبوزات والوجبات السريعة المعلبة، حيث يمكن استبدالها بالحساسية التي تعزز صحة الجهاز المناعي.
- الحليب ومشتقاته: يفضل تجنب هذه المنتجات نظراً لأنها تعزز إفراز المخاط في الجهاز التنفسي، مما يزيد من الحساسية الصدرية.
- الأطعمة المسببة للحساسية: مثل البيض والمكسرات والخميرة والأسماك والأطعمة الحارة والأطعمة المحتوية على مكسبات الطعم.
- الأطعمة التي تحتوي على مواد كيميائية: بما في ذلك السلطات المعلبة الجاهزة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
الأطعمة والمشروبات التي ينبغي تجنبها أثناء الكحة
هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها عند الإصابة بالكحة، ومنها:
- مشروبات الكافيين: مثل الشاي والقهوة، حيث يسبب الكافيين جفاف الحلق، مما يؤدي إلى عدم الراحة أثناء البلع.
- الأطعمة المعالجة: لأنها تضعف الجهاز المناعي، بالإضافة إلى الأطعمة المقلية مثل بطاطس المقلية والوجبات المعبأة والمعكرونة البيضاء.
- الأطعمة المقلية: ينبغي تجنبها تماماً خلال نوبات الكحة، لأن الزيوت قد تؤدي إلى تفاقم السعال وتهيج الحلق.
- الأطعمة والمشروبات الباردة: مثل الآيس كريم والمشروبات الباردة، فهي تسبب جفاف بطانة الجهاز التنفسي وتزيد من حدة الكحة.
- الفواكه الحمضية: مثل البطيخ والخوخ والكمثرى، حيث تحتوي على حامض الستريك الذي قد يؤدي إلى تفاقم السعال.
نصائح للتخفيف من الكحة
تعتبر الكحة من المشكلات الشائعة بين الأفراد، ويتعين تجنب الأطعمة السابقة ذكرها، بالإضافة إلى الالتزام بالنصائح التالية:
- زيادة تناول السوائل: لإن الفيروس المسبب للكحة يتواجد في منطقة الحنجرة والأنف، مما يساعد شرب السوائل على تفكيك المخاط وتقليل الكحة.
- تجنب المهيجات: مثل العطور القوية والغبار والعفن، لأنها تؤدي إلى تفاقم الكحة.
- الغرغرة بالماء والملح: يتم تحضيرها بمزج نصف ملعقة من الملح في كوب من الماء الدافئ، لتطهير الحلق من البكتيريا والمواد المهيجة.
- شرب المشروبات الساخنة: فهي تساعد على استرخاء الحنجرة والشعب الهوائية وتوفير الراحة، مثل الشاي الساخن والزنجبيل.
- تناول الأطعمة التي تقلل من الكحة: مثل العسل والثوم والزنجبيل والعرقسوس، التي تحتوي على مغذيات تدعم الصحة.
- استنشاق بخار الماء الساخن: لأنه يساعد في تخفيف حدة الكحة الناتجة عن تراكم البلغم.
- استخدام الأدوية المناسبة: يمكن الحصول عليها من الصيدلية بوصفة طبية لتخفيف الكحة، ويفضل الأدوية المكونة من أعشاب طبيعية.
- تجنب الأكل أثناء نوبة الكحة، وذلك تجنباً للاختناق.
- تناول الطعام مع شرب الماء بكميات قليلة.
- تخفيف سرعة تناول الطعام والتركيز على المضغ الجيد.
- عدم تناول المشروبات المثلجة.
- البقاء مرتاحاً واستشارة الطبيب عند تفاقم الحالة.
الأطعمة والأعشاب المفيدة لتخفيف الكحة
بعد التعرف على الأطعمة التي تؤدي إلى تفاقم الكحة، نستعرض فيما يلي الأطعمة التي تساعد في تهدئة السعال:
- العسل: يُعتبر من الأسطح الفعالة للحد من التهاب الجهاز التنفسي، مما يقلل من أعراض السعال.
- الأغذية الغنية بالبروبيوتيك: تساعد على مكافحة الكحة بشكل غير مباشر وتعزز المناعة.
- الأناناس: يحتوي على مادة البروميلين التي تخفف من سماكة المخاط وتقلل السعال.
- شوربة الدجاج المسلوقة: فهي تُعزز من رطوبة الجسم وتخفف الاحتقان والتهاب الحلق.
- مزيج الأعشاب: الذي يحتوي على الزعتر وورق البلاب، يساعد على تخفيف حدة الكحة.
عناصر غذائية أخرى تسهم في تخفيف الكحة
توجد أيضاً عناصر غذائية إضافية قد تساعد في تقليل حدة الكحة وتوفير الراحة للحلق، منها:
- الزنجبيل: يعد من أفضل الأطعمة التي تساعد في معالجة الكحة بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
- الثوم: يحتوي على مركب الأليسين المعروف بخصائصه المضادة للفيروسات، ويعد مفيدا في محاربة السعال.
- دهان الثوم: يمكن تحضيره من خلال طحنه مع زيت السمسم وتسخينه، واستخدامه على الصدر لتخفيف السعال.
- حساء الدجاج: يُعتبر من الحساءات الصحية والرائعة التي تخفف من السعال والتهابات الجهاز التنفسي.
- البرتقال والليمون: يحتويان على مضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتخفف من أعراض السعال.
- حليب الكركم: يُعرف أيضاً بـ “الحليب الذهبي”، وهو علاج فعال للالتهابات والكحة.
- أسماك السردين: تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية المفيدة في تعزيز الجهاز المناعي.
- الفطر: يعد مفيدا في معالجة الالتهابات وتعزيز المناعة ومحاربة الفيروسات.
الأسباب المحتملة للاصابة بالكحة
يمكن أن ينجم عن الكحة نتيجة لعدوى الجهاز التنفسي الفيروسية، بالإضافة إلى ما يلي:
- الربو.
- البعض من الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وبعض أمراض القلب.