ألم الفخذ
الفخذ هو الجزء العلوي من الساق، ويتواجد تحديدًا بين مفصل الورك والركبة. يُعتبر الشعور بألم في هذه المنطقة أمرًا شائعًا، حيث يمكن أن يظهر الألم فجأة أو يتطور تدريجيًا على مر الزمن. وقد يؤثر هذا الألم بشكل كبير على القدرة على الحركة، مما يسبب صعوبة في أداء الأنشطة الجسدية مثل صعود السلالم، الركض، أو حتى المشي.
أسباب ألم الفخذ
تتعدد الأسباب الكامنة وراء آلام الفخذ، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- الضغط على الأعصاب الشوكية، والذي قد يكون نتيجة لإصابة بالانزلاق الغضروفي أو التهابات المفاصل في أسفل الظهر.
- الإصابات الجسدية التي قد تحدث في منطقة الفخذ.
- الإصابة بمتلازمة احتكاك الشريط الحرقفي الظنبوبي.
- التضيق الشوكي، وهي حالة طبيّة تحدث نتيجة ضغط العظام على الأعصاب في العمود الفقري.
- التعرض لجلطة دماغية.
- تكوين خثرة دمويّة في الساق أو الفخذ.
- الالتهاب في وتار عضلات باطن الركبة، والذي ينجم عادةً عن الضغط المستمر على عضلات الفخذ.
بجانب ذلك، قد يعاني البعض من ألم متركز في الجزء العلوي من الفخذ فقط، والذي قد يعود إلى أسباب متنوعة، منها:
- الإصابة بألم الفخذ المذلي.
- اعتلال الأعصاب السكري.
- تكون خثرة في الأوردة العميقة.
- متلازمة الشريط الحرقفي الظنبوبي.
- التعرض للإجهاد العضلي.
- الإصابة بالألم العضلي الليفي.
- التهابات المفاصل.
علاج ألم أعلى الفخذ
يعتمد علاج ألم الفخذ على السبب المحدد وراء الألم. من الخيارات العلاجية التي يمكن اتخاذها في هذه الحالة تشمل:
- تطبيق الكمادات الساخنة أو الباردة، بالإضافة إلى تدليك المنطقة بلطف.
- تناول مسكنات الألم.
- العلاج الطبيعي.
- استخدام مميعات الدم إذا كان الألم ناتجًا عن وجود خثرة.
- تناول أدوية السكري لحماية الأعصاب من التلف.
- الخيار الجراحي في حال تعرض العضلات أو الأربطة أو الأوتار للإصابة.
- استخدام الأدوية لعلاج حالات التهاب المفاصل والألم العضلي الليفي المزمن.