تعتبر المعلقات السبع جزءًا أساسيًا من دراسة الشعر العربي. يتضمن هذا العمل الأدبي الكلاسيكي سبع معلقات كتبها سبعة شعراء، حيث تختلف كل معلقة في اسمها ومضمونها، مما يعكس تنوع هؤلاء الشعراء. في هذا المقال، سنستعرض أسماء شعراء المعلقات السبع عبر موقعنا.
شعراء المعلقات السبع
لقد كان هناك مجموعة من الشعراء الذين ساهموا في تأليف المعلقات السبع، والتي تعتبر كنزًا أدبيًا يتوجب الحفاظ عليه. سنقوم بإثرائكم بالمعلومات الشاملة عن هؤلاء الشعراء في الفقرات التالية:
تابع أيضًا:
1- مُعلقّة امرئ القيس
الشاعر الذي ألف هذه المعلقة هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث، من قبيلة كندة في اليمن. وُلِد في عام 130 قبل الهجرة وتوفي في عام 80 قبل الهجرة. إليكم بعض الأبيات من معلقته:
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ
ترى بَعَرَ الآرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
تابع أيضًا:
2- مُعلقة طرفة بن العبد
مؤلف هذه المعلقة هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن بكر بن وائل، المعروف باسمه الحقيقي وهو عُمر. وُلِد في عام 539 ميلادية وتوفي في عام 564 ميلادية. إليكم بعض الأبيات من معلقته:
لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
تابع أيضًا:
3- مُعلقة زهير بن أبي سلمى
الشاعر في هذه المعلقة هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، وسنقدم لكم بعض الأبيات من معلقته كالتالي:
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
4- مُعلقة لبيد بن ربيعة العامري
الشاعر هنا هو لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن قيس بن عيلان بن مضر. سنعرض لكم بعض الأبيات المميزة في قصيدته:
عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا
فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها
5- مُعلقة عمرو بن كلثوم
الشاعر الذي أنشد هذه المعلقة هو عمر بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن نزار بن معد بن عدنان التغلبي، والذي يُعرف بلقب أبي عمير أو أبي الأسود. إليكم بيتين من معلقته:
ألاَ هبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
6- مُعلقة عنترة بن شداد
الشاعر هنا هو عنترة بن عمرو بن شداد العبسي، وسنستعرض جزءًا من معلقته عبر الأبيات التالية:
هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ
يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي
7- مُعلقة الحارث بن حلزة
الشاعر الذي كتب هذه المعلقة هو الحارث بن حلزة بن بكر بن وائل بن أسد بن ربيعة بن نزار. وسنعرض لكم بعض الأبيات الرائعة من معلقته:
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ
تتناول المعلقات العديد من الأبيات الشعرية الجميلة التي نحتاج إليها في عصرنا الحالي، حيث كان الشعراء في الزمن القديم يميلون إلى الشعر والتأمل. وقد قدمنا لكم في الفقرات السابقة أسماء شعراء المعلقات السبع مع نبذة عنهم وبعض من أبرز أبياتهم.
