غادة السمّان
غادة السمّان هي كاتبة وأديبة سورية، وُلدت في العاصمة دمشق لعائلة شامية. عانت من فقدان والدتها في سن مبكرة، وهو ما أثّر عليها بشكل عميق، وتربت في كنف والدها الذي كان شغوفًا بالتراث العربي والأدب العالمي. هذا التنوع في التأثيرات منح غادة عمقًا أدبيًا فريدًا. بدأت بإصدار كتاباتها في عام 1962، لتكون واحدة من رائدات الكاتبات النسويات في عصرها. في هذا المقال، نستعرض بعض من أهم أقوالها.
أقوال غادة السمّان
- هناك جراحٌ لا يمكن أن تُشفى يومًا. جراحٌ تؤلمك حتى في ذكرها بقدر ما يؤلمك الادعاء بنسيانها. فالجراح تترك أثرها كوشمٍ لا ينطفئ على القلب.
- أعلم أن المراكب في المرفأ تشتكي من الضجر، أما المراكب المبحرة فتعاني من الغربة، وهي تشهد أن موسم العودة إلى الوطن قد حان.
- أدرك أنك تفتقدني، ولكنك لا تبحث عني. أعلم أنك تحبني، ولكنك لا تخبرني، وستبقى كما أنت، فصمتك يقتلني.
- العطر كالأنغام، ينقلنا إلى عصور أخرى، فهو بمثابة بطاقة سفر إلى الذكريات، أو هروب القلب إلى الأحلام، يحمل للعطر صوتًا يقول: “تذكريني”.
- أيها البعيد كنقطة ضوء، وأيها القريب كوشم في صدري، أحبك كما أحب ذكريات الطفولة.
- ما زلت أنتظرك خلف النافذة، مرور الكثيرين لم يعني شيئًا بدونك.
- لم أقع في الحب، بل مشيت إليه بخطوات ثابتة وبعيون واعية، فأنا واقفة في الحب لا واقعة فيه، أريدك بكامل وعيي.
- وكان الليل لا نهاية له كجرحي.
- نحن غالبًا ما نكون عميانًا عندما يتعلق الأمر بما هو في متناول أيدينا، فنبحث عنه في البعيد ونخسر مرتين.
- الأحلام تنقلك حيث يشاء قلبك، من دون الحاجة إلى تأشيرة سفر.
- هل يمكن للمرء أن يتصرف بسذاجة إلا حين يقع في الحب؟
- تعلمت أن أصمت لأجلك، كي لا أعاتبك، وأقول بمرارة إنك خذلتني.
- قلبي مليء بحضورك رغم غيابك.
- لا أستطيع الاقتراب من الأشخاص المدللين الفارغين، أولئك الذي يحبون المظاهر الاجتماعية، فلا أجد لغة مشتركة واحدة بينهم وبين نفسي.
- أنا أملك قلبًا لا يؤذي أحدًا، لكنه يؤذيني.
- من يبحث عن حقيقته في عيون الناس يصبح كمن يقف وحيدًا في غرفة مليئة بالمرايا، وقد فقد وجهه الحقيقي.
- متمردة ربما على منطق الأشياء غير المنطقية.
- اكتشفت أن حقوقي لا تتجاوز الحق في الأكل والشرب والإنجاب والموت.
- لماذا يذكرني المطر في المطارات بيدي جدتي المملوءتين بالدعوات، وبالياسمين والحناء؟
- ليت خيالي يصبح هو حالي.
- هل يزعجك صمتي؟ فأجبته: ما أروع الكلمات التي لا نقولها عندما نعجز عن التعبير عن مشاعرنا.
- كانت القسوة خطيئتك، بينما الكبرياء كان خطأي، وعندما اجتمعت الخطيئتان كان الفراق ثمرة ذلك.
- للمطر لغة خاصة تشوش القلب أحيانًا.
- كل ليلة أُدعي زائفة أنني ذاهبة إلى النوم، وعندما أتمدد في فراشي أفتح نافذة في وسادتي وأقفز عبرها إلى حقول الماضي.
- عندما تتذوق الفراشة طعم التحليق بحرية، وتعرف نشوة تحريك أجنحتها في الفضاء، فإنه لم يعد بإمكان أحد إعادتها إلى شرنقتها.
- لا أعرف الصمت، فعندما تتوقف كل الأصوات من حولي، تنطلق أصوات أخرى في الداخل، حيث تبقى جوقة من الأسماء التي لا تفارقنا حتى بعد مغادرتها.
- أفتقد صوتك، أكاذيبك، نقاط ضعفك المزعومة، أفتقد جراحك أكثر من نصرها، لأني أحبك حقًا.
- أين كنت ذلك المساء عندما شاهدت آخر عود ثقاب في العالم ينطفئ وكنت وحيدة؟
- ما أجمل أن أكون معك في لحظةٍ لا تنتمي لا للماضي ولا للمستقبل، فنبحر فيها بعيدًا إلى جزرٍ لم تطأها الأقدام من قبل.
- لأنك أبعد من أن تفهمني، فلن أشرح لك مدى خيبتي فيك.
- أبحث عنك في الشوارع علمًا أنني لن أجدك، وأتفاجأ لماذا أحب وجهك بين مئات الوجوه التي رأيتها هذا الصباح، لماذا أنت تحديدًا؟
- قبل أن أنام، لا أحصي الخراف، بل أستعرض أحبائي الذين فارقتهم، يظهرون لي واحدًا تلو الآخر، ولا أنام.
- اسمك لا يزال الاسم الوحيد المحظور في حياتي.
- لم يعد الفراق مخيفًا بعد أن أصبح اللقاء مؤلمًا بهذا الشكل.
- لم أتعرف يومًا على طعم الأمان في حبك، كنت دومًا وحيدة ومتيقظة، كحارس مرمى في لحظة تنفيذ ركلة جزاء.
- الحب هو ازدحام مكتظ، فلم أعد وحيدة داخل جلدي طالما أنك تقيم تحته أيضًا.
- أريد أن تحبني كما أنا، لا كما ترسم لي صورة وتحاول أن ترغمني على أن أكونها.
- صباح الليل يا سيدي، كل صباح يغيب فيه صوتك يصبح ليلًا كئيبًا، حيث يتحول الأسبوع إلى سبعة قرون.
- يبدو أن الإنسان يجب أن يضيع أحيانًا ليكتشف طريقه بمفرده.
- إذا سقطت، لن أشكو أو أتلو فعل الندم، المهم أنني عرفت نشوة الطيران والمغامرة.
- أكره أخلاق المنشار الذي لا يحقق ذاته إلا بقطع الآخرين.
- لا تخن حياتك وابتسم، فأنت حي.
- الصداقة تعني لي الكثير، فهي تأتي في مرتبة الحب، لأنها تكسر عزلة القلب وتذيب جليد الغربة.
- تشعر بحاجتك إلى أن تكون وحيدًا كغيمة، لتعيد النظر في الكثير من الأمور.
- الأشياء التي تثير الضحك ليست دائماً ترفيهية، فأحيانًا تتنكر خيباتنا في شكل نكتة.
- لم أدرك أن الزمن يخزن لي كل هذه السعادة، لا أريد أن أصدق أن سعادتي معك الآن هي مجرد طعم في شباك الشقاء القادم.
- نزلت إلى القاع لكي أفهم شيئًا، لكن الأسماك عضتني دون أن تكون جائعة، وفهمت.
- هناك من يدرك أبسط حقوقه في السعادة، فيزرع نصف ثمار الوهم، بينما هناك من يشعر بكامل حقوقه في التعاسة، فيقطف ثمار الحقيقة.
- كل من يكتم عواطفه ببراعة، ينفجر كالسيل عند الإفصاح عنها.
- أفتش عن ذلك البنك الذي يمنحني عمرًا جديدًا لأعيشه معك، ثم أعلن إفلاسي بعد ذلك.
- كل صباح أستيقظ من رمادي على صوتي، وأنا أقول لك: صباح الحب، أيها الفرح.
- أحاول أن أتقن علم التاريخ، كي لا يعيد نفسه معنا في قصص الحب القديمة الخاسرة.
- بعض الأشخاص عندما تلتقي بهم، تشعر كأنك التقيت بنفسك.
- كذبت عليّ حين زعمت أنني عاصمة قلبك، واكتشفت أنني كنت مجرد ضاحية مهملة من ضواحيه.
- أتمسك بكلماتك ووعودك كما يتمسك طفل بطائرته الورقية، إلى أين ستقذفني رياحك؟ إلى أي شاطئ مجهول؟
- المرايا المكسورة تخيفني حين أحدق فيها، ربما لأنها تعكس وجوهنا الحقيقية من الداخل، إنه زمن الأشياء المكسورة.
- لست نهاية السطر الأخير في صفحة سابقة، أنت كلمة نادرة على سطر جديد في صفحة بيضاء جديدة.