علاج سريع لوقف الإسهال بسرعة
يسعى العديد من الأشخاص أحيانًا إلى العثور على طرق فعالة وسريعة لعلاج الإسهال، الذي يمكن أن يكون نتيجة أسباب متعددة، منها تناول أطعمة غير صحية أو تناول أدوية معينة.
في هذا المقال، سنتناول
العلاج السريع للإسهال
والطُرق المثلى للتعامل مع هذه المشكلة الصحية.
ما هو الإسهال؟
- الإسهال هو حالة صحية تحدث نتيجة اضطرابات في الأمعاء، مما يزيد من كمية السوائل في البراز، ويتميز بتكرار المرور على المرحاض بشكل مفرط.
- يتم تشخيص الإسهال عندما يقوم الشخص بإخراج البراز السائل أكثر من ثلاث مرات في اليوم، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة.
-
يمكن أن يكون الإسهال ناتجًا عن عدوى، وإذا استمر لفترة طويلة، فهذا يعد مؤشرًا على وجود مشكلة خطيرة.
- يرجع ذلك إلى عدم قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية بشكل سليم بسبب الاضطرابات المعوية.
علاج الإسهال من خلال تعديل النظام الغذائي
- قد يكون الإسهال ناتجًا عن عدم تحمل الأمعاء لبعض الأطعمة، لذا يجب على المصاب تفادي هذه الأطعمة لفترة للتعرف على المسبب الرئيسي للإسهال.
- على سبيل المثال، عدم تحمل مادة اللاكتوز الموجودة في الحليب قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
يتوجب اتباع نظام غذائي صحي يشمل أطعمة ومشروبات تخفف من أعراض الإسهال، ومن ضمن هذه الأطعمة:
أطعمة يُنصح بتناولها لعلاج الإسهال
- يمكن استخدام شاي البابونج لتخفيف الالتهابات في الأمعاء، مما يسهم في تقليل آلام المعدة.
- تناول أوراق التوت، سواء من التوت الأزرق أو الأسود، تساعد في تقليل الالتهابات المعوية.
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف، مثل الأرز الأبيض والموز، تُعتبر مفيدة.
- أيضًا تناول البطاطا المسلوقة، دقيق الشوفان، والدجاج منزوع الجلد.
أطعمة يُفضل تجنبها عند الإصابة بالإسهال
- يجب على المصاب بالإسهال تجنب الأطعمة المقلية والكحول.
- تجنب المشروبات الغازية والسكريات مثل الموجودة في العلكة.
- تجنب الفاصوليا، البروكلي، الكرنب، والقرنبيط.
- يفضل عدم تناول الفواكه والخضروات غير المقشرة، خاصة التي تحتوي على ألياف، بالإضافة إلى الفواكه المجففة كالجوز واللوز.
ما هي أسباب الإصابة بالإسهال؟
تتعدد أسباب الإصابة بالإسهال ومنها:
- العدوى، والتي تعتبر شائعة، حيث يمكن أن تكون فيروسية وتستمر من ثلاثة إلى سبعة أيام، وغالبًا ما يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في البطن.
-
العدوى البكتيرية الناتجة عن تناول الطعام الملوث أو الخاطئ، وقد تؤدي إلى ارتفاع في الحرارة، القيء، والإسهال.
- يمكن أن تظهر أعراض كوجود دم أو مخاط في البراز.
- الإصابة بالعدوى الطفيلية نتيجة شرب مياه ملوثة.
- تناول بعض الأدوية التي قد تسبب الإسهال كأثر جانبي، مثل بعض المضادات الحيوية ومضادات الحموضة.
- تناول المحليات الصناعية، مثل المانيتول، أو وجود اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي.
- الخضوع لعمليات جراحية في منطقة البطن.
- عدم تحمل بعض الأطعمة، مثل اللاكتوز في الألبان.
استخدام الماء الساخن وعصير الليمون لعلاج الإسهال
- يمكن تناول عصير الليمون الممزوج بكوب من الماء الساخن كعلاج فعال للإسهال الحاد.
- يعتبر هذا المشروب دارجًا لعلاج آلام البطن الناتجة عن الإسهال، ويمكن استخدامه في الشتاء كل ليلة كوسيلة للوقاية من التهابات المعدة.
- كذلك يمكن إضافة العسل إلى عصير الليمون والماء الدافئ كخيار مهدئ.
وصفة الزنجبيل لعلاج الإسهال
تُعتبر وصفة الزنجبيل واحدة من أكثر الخيارات فعالية في
إيقاف الإسهال بسرعة
:
- يعتبر الزنجبيل من المكونات الطبيعية التي تسهم في تخفيف أعراض الإسهال وتهدئة الأمعاء.
- نقوم بإضافة قطع صغيرة من الزنجبيل مع ملعقة عسل صغيرة، وينبغي عدم شرب الماء بعد تناول الخليط مباشرة.
تناول البروبيوتيك لعلاج الإسهال
- البروبيوتيك عبارة عن كائنات دقيقة مفيدة للجهاز الهضمي، وتساعد في تعزيز صحة الأمعاء والحد من العدوى.
- تشير الأبحاث إلى أن البروبيوتيك يساهم في تقليل الإسهال مع آثار جانبية محدودة.
- يمكن الحصول على البروبيوتيك من الزبادي وبعض الأطعمة المخمرة، مما يعزز وجود البكتيريا النافعة في المعدة.
- يفضل تضمين الزبادي في النظام الغذائي عند المعاناة من الإسهال لتعزيز الصحة المعوية.
- المصادر الأخرى للبروبيوتيك تشمل الجبن الطري، الشوكولاتة الداكنة، الزيتون الأخضر، والخبز المخمر.
العلاجات الدوائية للإسهال
يمكن اللجوء إلى الأدوية كأحد الخيارات لعلاج الإسهال
بشكل سريع،
ومن بينها:
-
يمكن استخدام الأدوية المضادة للإسهال غير الوصفة والتي تقلل من عدد مرات الإخراج.
- من هذه الأدوية اللوبيراميد الذي يحد من الأعراض الشديدة.
- تكون المضادات الحيوية مفيدة في حالات الإسهال الناتجة عن العدوى البكتيرية، بينما في حالات العدوى الفيروسية لا تتطلب علاجًا دوائيًا، ويتوجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
ما هي مضاعفات الإسهال؟
يمكن أن يؤدي الإسهال المزمن إلى عدة مضاعفات، ومنها:
- الجفاف، نتيجة فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح مع البراز، مما قد يتطلب التعويض الفوري للسماح للجسم بأداء وظائفه الحيوية.
- سوء الامتصاص، حيث لا يحصل الجسم على العناصر الغذائية الأساسية بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي أو الحساسية الغذائية.
