تعتبر مادة البيوتين من الفيتامينات الأساسية للجسم، حيث تلعب دورًا مهمًا في تحويل الغذاء إلى طاقة. لكن العديد من الأفراد قد لا يكونون على دراية بفوائدها ومخاطرها خلال فترة الحمل، لذا سنتناول في هذا المقال أهمية البيوتين وتأثيره على الحوامل.
ما هو البيوتين؟
- البيوتين هو أحد الفيتامينات التي يندر أن يتحدث عنها الكثيرون، وهو ينتمي إلى مجموعة فيتامينات ب، ويُعرف أيضًا باسم فيتامين ب7 أو فيتامين هـ.
- تُعَد البيوتين من الفيتامينات الأساسية التي تساهم في تحويل الغذاء إلى طاقة، مما يساعد الجسم على أداء جميع وظائفه ويعزز القدرة على التحمل.
- تعتبر البيوتين أيضًا ضرورية للنساء عمومًا، وخاصةً خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث تقدم للجسم الطاقة والحيوية وتعوض ما يفقده من عناصر مهمة.
فوائد البيوتين العامة
تُعتبر مكملات البيوتين مفيدة للصحة العامة، وأهم فوائدها تشمل:
- زيادة كفاءة عملية الأيض، حيث يساعد البيوتين في تعزيز العمليات الحيوية وتحفيز الجسم على معالجة الكربوهيدرات والدهون والبروتينات بشكل فعال.
- تقوية الأظافر الضعيفة وحمايتها من التكسر.
- تقديم الدعم العام للجسم وزيادة القوة والطاقة.
- تعتبر ذات أهمية خاصة خلال الحمل والرضاعة، حيث ينصح الأطباء بتناولها كمكمل غذائي لتعويض الفقد في العناصر الضرورية.
البيوتين والحمل
- يُعتبر البيوتين مكملًا غذائيًا مفيدًا للجسم، لكن يتساءل الكثيرون عن إمكانية تناوله أثناء الحمل.
- للإجابة على هذا السؤال، من المهم أن نعرف أن البيوتين هو فيتامين ب7، وهو ضروري للعديد من الوظائف الحيوية. يُنصح به من قبل معظم الأطباء كعلاج لنقص فيتامين ب خلال الحمل.
- تجدر الإشارة إلى أن نقص البيوتين أثناء الحمل قد يؤدي إلى مشاكل مثل الطفح الجلدي، تساقط الشعر، والاكتئاب.
- ومع ذلك، تُشير بعض الدراسات إلى ضرورة تجنب تناول كميات كبيرة من البيوتين خلال الأشهر الأولى من الحمل نظرًا لاحتمالية تأثيره السلبي على الحمل والجنين.
نقص البيوتين أثناء الحمل
يُعد البيوتين ضروريًا لصحة المرأة الحامل، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل عديدة تشمل:
- ضعف عام في الجسم وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية مع شعور بالتعب والإرهاق.
- تدهور في الحالة العامة للجسم بما في ذلك شحوب البشرة وظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب، بالإضافة إلى ضعف الأظافر.
- زيادة احتمالية الإصابة بداء السكري خلال الحمل.
- مشاكل جلدية مثل الزيتية.
- الأرق والاكتئاب نظرًا لدوره في تحسين الحالة المزاجية.
أضرار نقص البيوتين على الجنين
كما يؤثر نقص البيوتين على الحامل، فإن له تأثيرات سلبية على الجنين أيضًا، ومن الآثار المحتملة:
- تشوهات خلقية، حيث إن نقص البيوتين قد يؤدي إلى تشوهات خطيرة في الأجنة.
- تشوهات هيكلية وعظمية.
- حدوث حالات مثل الشفة الأرنبية.
الجرعة الموصى بها من البيوتين للحامل
- يؤكد معهد الطب ضرورة تناول الحوامل لجرعة يومية من البيوتين لا تقل عن 30 ميكروغرام.
- كما يُستحسن تناول البيوتين بجانب الحديد وحمض الفوليك، حيث لا يغني تناول الحديد وحمض الفوليك عن البيوتين.
أفضل مصادر البيوتين الغذائية
تعتبر التغذية السليمة عاملًا أساسياً يجب على المرأة الحامل الاهتمام به مع تناول الفيتامينات الضرورية.
ولأن البيوتين مهم لكل من الحامل والجنين، ينبغي على الحوامل الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين، ومنها:
- الحبوب الكاملة والمكسرات مثل الجوز واللوز والفول السوداني.
- منتجات الألبان والبيض: خاصة صفار البيض، والحليب ومشتقات الألبان التي تحتوي على نسب عالية من البيوتين.
- الخضروات والفواكه: مثل القرنبيط، المشروم، الثوم، الجزر، والبصل.
- البقوليات: مثل فول الصويا.
- اللحوم والأسماك: إذ تحتوي اللحوم، وخاصة الأسماك مثل السلمون والسردين، على البيوتين بشكل كبير.
أضرار البيوتين على الحمل
رغم الفوائد العديدة لهذا الفيتامين، يجب توخي الحذر أثناء تناوله كمكمل غذائي خلال الحمل.
تظهر الأبحاث أن البيوتين قد يكون له آثار سلبية إذا تم تناوله بشكل مفرط خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- الإجهاض: حيث يمكن لزيادة تناول البيوتين أن يزيد من خطر الإجهاض في هذه المرحلة.
- تشوهات الجنين نتيجة زيادة مستويات البيوتين لدى الأم خلال الشهور الأولى.