أهداف نظام التعليم في الأردن

أهداف التعليم في الأردن

يهدف نظام التعليم في الأردن بشكل عام إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • تعزيز استخدام اللغة العربية في كافة وسائل التواصل، مما يسهم في التعبير عن الأفكار والمشاعر بكفاءة وسهولة.
  • فهم المفاهيم المتعلقة بالبيئة الطبيعية، والجغرافية، والسكانية، والاجتماعية، والثقافية على المستويين المحلي والدولي.
  • الإحاطة العميقة بعناصر التراث المتنوعة، واستثمارها في تعزيز وتطوير مختلف مجالات الحياة.
  • فتح آفاق التعلم من خلال التعرف على الثقافات الإنسانية المختلفة.
  • تطبيق التكنولوجيا بطرق تفيد المجتمع وتعززه.
  • فهم الأنظمة العددية والعلاقات الرياضية لتعزيز التفكير الرياضي، مما يساعد في جميع مجالات الحياة.
  • استيعاب المفاهيم والحقائق والنظريات المتنوعة، ورسمها بطريقة توضح الظواهر الكونية، وتقديم حلول مبتكرة للمشكلات لتحقيق سعادة الإنسان.
  • التعامل مع المعلومات بفاعلية، وذلك من خلال جمعها، وتخزينها، واسترجاعها، ومعالجتها، ثم استخدامها في تحليل الظواهر المختلفة لتيسير اتخاذ القرارات الشخصية المناسبة.
  • تعزيز مهارات النقد البناء واستخدامها في البحث وحل المشكلات.
  • فهم فوائد السلوكيات الصحية واتباع العادات الملائمة، بما في ذلك ممارسة الرياضة للحفاظ على توازن الجسم.
  • تعزيز تقدير الذات وقيمة الإنسان من خلال تعزيز الأفكار والمواقف الإيجابية نحو الذات والآخرين، مما يسهم في التقدم الاجتماعي.
  • فهم الجوانب المتعددة للشخصية الإنسانية وتطوير قواعد سلوكية واجتماعية وأخلاقية تعكس تفاعل الفرد مع الآخرين ومع البيئة المحيطة.

أهمية التعليم في الأردن

تتجاوز قيمة التعليم في الأردن مجرّد كونه وسيلة لتزويد الطلاب بالمعلومات في ظل عصر المعلومات، إذ يُعتبر التعليم ركيزة أساسية تساهم في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز قيم المواطنة. فبدوره يعد التعليم أحد أكثر السبل فعالية لبناء المجتمعات والأمم، وأساسي للحفاظ على القيم الأخلاقية والدينية في المجتمع.

مراحل التعليم في الأردن

تسري جميع مراحل التعليم، سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، بينما تُدار الجامعات والدراسات العليا من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وتتوزع مراحل التعليم في الأردن كما يلي:

التعليم الأساسي والثانوي

تقوم وزارة التربية والتعليم بالإشراف على المدارس في المملكة، حيث تعمل على تطوير المناهج وتحديد متطلبات تعليم المعلمين. كما تتابع الوزارة إجراء الامتحانات المدرسية وتوزيع الكتب المجانية على المدارس الرسمية. التعليم إلزامي حتى سن 14 عاماً، وينقسم إلى مرحلتين رئيسيتين:

  • التعليم الأساسي: يتناول الأطفال من عمر 6 إلى 16 سنة، من الصف الأول إلى الصف العاشر.
  • التعليم الثانوي: يستمر لمدة عامين فقط، ويمكن للطلاب الاختيار بين قسمين:
    • التعليم الثانوي العام: يمنح الطلاب فرصة اختيار أحد المسارين: العلمي أو الأدبي، ويجري اختبارهم في نهاية السنة الدراسية من خلال امتحانات وطنية (التوجيهي) تشمل 10 مواد أساسية، مما يؤهلهم للحصول على الشهادة الثانوية العامة للالتحاق بالجامعات.
    • التعليم الثانوي المهني: يلتحق به ربع الطلاب، حيث يتضمن مواد مهنية وأخرى عامة، ويجتاز الطلاب امتحانات للحصول على الشهادة الثانوية العامة المهنية، مما يتيح لهم الدخول إلى كليات المجتمع فقط. كما يمكنهم الالتحاق ببرامج التدريب المهني لمدة عامين والتي توفر لهم التعليم النظري والعملي تهيئةً لسوق العمل.

التعليم العالي

تتعدد أشكال التعليم العالي في الأردن، حيث يمكن للطلاب السعي للحصول على التعليم العالي من خلال كليات المجتمع (الحكومية أو الخاصة) لمدة سنتين، أو الانتقال إلى الجامعات (الحكومية أو الخاصة) التي تمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. تُعتبر الجامعة الأردنية أول جامعة حكومية في البلاد، بينما تمثل جامعة عمان الخاصة مثيلاً من القطاع الخاص. ليس هناك امتحان قبول إلزامي للالتحاق بهذه المؤسسات، حيث يتم قبول الطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية العامة أو المهنية بناءً على معايير معدلاتهم التعليمية وفروعهم الدراسية.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول المملكة الأردنية الهاشمية من خلال قراءة مقالة معلومات عامة عن الأردن.

التعليم في الأردن

شهد الأردن تحقيق تقدم ملحوظ في زيادة فرص التعليم، حيث يتميز التعليم في المراحل الابتدائية بكونه إلزامياً، كما تتمتع النساء والرجال بفرص متكافئة في الالتحاق بالمدارس. وقد وصل معدل تعليم البالغين إلى 98%. يهتم الأردن بحصول كافة مواطنيه على فرص التعليم، مما يجعل كل قرية أو بلدة تضم مدرسة واحدة على الأقل. وتعتبر القوة العاملة المتعلمة في الأردن من بين الأعلى إلى جانب أعلى النسب في العالم العربي، حيث يُظهر 99% من الأشخاص تحت سن 24 القدرة على القراءة والكتابة، وخاصة في المناطق الحضرية. على سبيل المثال، تتجاوز نسبة حاملي شهادة الثانوية العامة في العاصمة عمان المتوسطة 50%.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *