تُعد التحاليل الطبية اللازمة لتشخيص تكيس المبايض من أهم الفحوصات التي يجب أن يتوجه إليها النساء، سواء كن متزوجات حديثًا أو غير متزوجات. لذلك، يسعى الكثيرون لمعرفة كافة التحاليل الضرورية للكشف عن هذه الحالة وتحديدها، بهدف علاجها سريعًا قبل تفاقم المشكلة.
التحاليل الأساسية لتشخيص تكيس المبايض
- تختلف أنواع التحاليل اللازمة لتشخيص تكيس المبايض بحسب الحالة الصحية للمريضة.
- يُنصح بإجراء هذه التحاليل الطبية بمجرد الزواج لضمان عدم تفاقم المشكلة لاحقًا.
النوع الأول من التحاليل
- تتمثل أولى هذه التحاليل في استخدام الموجات فوق الصوتية، التي تعد فحصًا تصويريًا للرحم.
- تساعد هذه التقنية في تصوير المبيض والحوض بدقة عالية لتشخيص الحالة.
- يمكن إجراء الفحص من خلال المهبل، وهو إجراء غير مؤلم ولا يسبب أي تعب للمرأة.
النوع الثاني من التحاليل
- يتمثل النوع الثاني في اختبارات الدم، التي تهدف إلى تحديد مستويات الهرمونات المتأثرة بالحالة، وهي اختبارات بسيطة نسبيًا.
- تساعد هذه الاختبارات على كشف الهرمونات التي تشير لوجود التكيس.
- تشمل الاختبارات تقييم مستويات هرمون الجنس والأندروجين، والتي تلعب دورًا في تكيس المبايض، إذ يعتمد تشخيص الحالة على مستويات هذه الهرمونات.
- تعتبر هذه التحاليل سهلة وموثوقة للكثير من النساء في الكشف عن التكيس.
- تساعد أيضًا في رصد مشاكل الرحم أو عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء والفتيات بمختلف أعمارهن.
- يطلب العديد من الأطباء إجراء تحاليل إضافية للكشف عن الأمراض المرتبطة بالجهاز التناسلي، وكذلك تقييم دور الغدة الدرقية في مقاومة الأنسولين، ما يجعل هذه التحاليل ضرورية.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
ما هو تكيس المبايض؟
- تشغل مشكلة تكيس المبايض تفكير العديد من النساء بسبب تأثيرها على الإنجاب والحياة الزوجية بشكل عام.
- تظهر عادةً هذه المشكلة لدى الفتيات والنساء في سن الزواج.
- تتكون هذه الحالة من أكياس أو جيوب مملوءة بالسوائل تتواجد إما داخل المبيض أو على جوانبه.
- تختلف أعراض تكيس المبايض من امرأة إلى أخرى، وتعتمد على نوع الهرمونات المعنية.
- تتفاوت هذه الأعراض بحسب الحالة الصحية الخاصة بكل امرأة.
- قد تواجه بعض النساء أعراضًا شديدة تتطلب علاجًا مكثفًا، بينما تظهر أعراض خفيفة تتطلب فترة علاج قصيرة.
الأعراض الأولية لتكيس المبايض لدى النساء
- يُعتبر تأخر الحمل من الأعراض الأولية الشائعة لدى المتزوجات، بالإضافة إلى بعض المشاكل الجنسية.
- تنتج هذه الأعراض عن اختلال في عملية الإباضة نتيجة تكيس المبايض.
- قد تؤدي الحالة إلى زيادة الوزن المفرطة ونمو الشعر بشكل غير طبيعي، إلى جانب زيادة إفراز الهرمونات.
- يُلاحظ أيضًا حدوث انتفاخات دورية في البطن والشعور بالثقل في أسفل البطن أو شعور بالألم في منطقة الحوض.
- كما تشمل الأعراض عدم انتظام الدورة الشهرية، وتأخرها، وانقطاعها في بعض الحالات.
هل يظهر تكيس المبايض في تحاليل الدم؟
- يشغل سؤال ظهور تكيس المبايض في تحاليل الدم العديد من النساء في سن الإنجاب، نظرًا لتأثيره على حياتهن الإنجابية.
- الإجابة هي نعم، يمكن الكشف عن التكيس بسهولة من خلال تحاليل الدم التي تتضمن قياس مستويات الهرمونات المرتبطة به، ما يساعد في التعرف على أية اختلالات.
- رغم أن هذا يُعد تقييمًا أوليًا، فإنه سهل وسريع.
- يفترض أن يظهر ظهور حوالي عشرة بويضات محيطة بالمبيض في أكياس خاصة، وهذا يمكن أن يُكتشف عبر الفحص.
- نتيجة لذلك، قد تواجه النساء صعوبات في الإباضة بشكل طبيعي، مما يُسبب تكيسًا وتأخيرًا في الحمل.
- غالبًا ما يكون هذا ناتجًا عن اختلال هرموني لا يظهر في الفحوصات الروتينية.
- لا يوجد علاج قاطع لتكيس المبايض، لكن يمكن علاج الأعراض بسهولة.
- تُعد وسائل منع الحمل إحدى الطرق الفعالة في تنظيم الدورة الشهرية وعلاج الأعراض بسرعة.
- يستخدمها البعض أيضاً لتقليل مشاكل الشعر وحب الشباب.
- قد يؤخر تكيس المبايض الحمل، ويُستخدم لذلك محفزات الإباضة.
- لذا، ينصح الأطباء بإجراء الفحوصات اللازمة بعد الزواج للكشف عن تكيس المبايض.
لا تتردد في زيارة مقالنا حول:
تكيس المبايض لدى المراهقين أو غير المتزوجين
- تختلف الدورة الشهرية لدى المراهقين، ويواجه البعض منهم اختلالات هرمونية تؤدي لعدم انتظامها.
- تقلق الكثير من الأمهات بسبب تأخر الدورة الشهرية المرتبطة بتكيس المبايض.
- قد تظهر أعراض مرتبطة بالتكيس مثل حب الشباب، شعر كثيف، زيادة الوزن أو انتفاخ البطن.
- على الرغم من عدم تشكيل التكيس خطرًا، إلا أن من الأفضل تشخيصه وعلاجه مبكرًا.
- لذا فإن متابعة الأمهات لأعراض تكيس المبايض لدى البنات في مرحلة المراهقة مهمة للغاية.
- يجب على الفتيات التوجه إلى الطبيب عند الشعور بأعراض غير عادية في الجهاز التناسلي، لوجود تشابه مع الأورام.
- تشمل الأعراض المشابهة انتفاخ المبيض والشعور بالألم في أسفل البطن.
- يمكن أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن تكيس أو ورم، سواء كان حميدًا أو خبيثًا.
- يحتاج الورم السرطاني إلى علاج سريع ودقيق أكثر من التكيس، الذي يُعتبر علاجًا بسيطًا نسبيًا.
- يتسبب التكيس في اضطراب الإباضة بشكل يسبب تأخر الحمل.
- بينما يمكن أن تؤدي الأورام إلى خطر كبير ويؤدي إلى نتائج وخيمة مثل وفاة المريضة.
أعراض تكيس المبايض لدى الفتيات
- من أبرز الأعراض المرتبطة بتكيس المبايض، ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر.
- نمو الشعر بسرعة وخصوصًا في منطقة الذقن خلال فترة المراهقة.
- الإحساس بالغثيان بالإضافة إلى انتفاخ البطن وزيادة الوزن بشكل ملحوظ.
- تأخر الدورة الشهرية عن مواعيدها المحددة، أو عدم انتظامها بشكل عام.
- الشعور بالكسل والتعب المستمر مع ألم في أسفل البطن.
- تغير البشرة لتصبح دهنية مما يؤدي لتكون قشرة في فروة الرأس، وأيضًا ظهور بقع داكنة أو طفح جلدي ملحوظ.
- يمكن أن تترافق الأعراض النفسية مع الشعور بالقلق والتوتر، مما قد يصل إلى حالة من الاكتئاب.
- تشير جميع هذه الأعراض إلى وجود تكيس المبايض لدى الفتيات، ويمكن التأكد من ذلك من خلال التحاليل الهرمونية أو السونار.
أسباب حدوث تكيس المبايض لدى الفتيات
- تشعر العديد من الأمهات بالقلق بشأن فحص البنات عند طبيب النساء قبل الزواج، وتأثير ذلك على حالتهم النفسية.
- مع ذلك، فإن التقدم في العلوم الصحية يجعل من الضروري استشارة الطبيب عند ملاحظة أعراض تكيس المبايض.
- ننصح الأمهات بعدم التردد في زيارة طبيب النساء حال ظهور أي أعراض معروفة.
- أحد الأسباب الشائعة لحدوث تكيس المبايض هو خلل في الغدة الكظرية المسؤولة عن إفراز بعض الهرمونات الذكرية.
- قد يحدث أيضًا بسبب نقص مستخلص هرمون الأندروجين الذي يدعم عملية الإباضة وإنتاج البويضات.
- كما تلعب الغدة النخامية دورًا كبيرًا في تنظيم إفراز الهرمونات المؤثرة على المبايض.
تكيس المبايض وتأثيراته قبل الزواج
- لا يشكل تكيس المبايض خطرًا كبيرًا على البنات قبل الزواج، ولكن يُفضل تشخيصه وعلاجه بسرعة.
- من الأعراض الناتجة عن التكيس ارتفاع ضغط الدم المستمر والعديد من مشاكل الشرايين والقلب.
اقرأ من هنا عن: