تعد مسألة حضانة الطفل بعد الطلاق موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث يؤكد عدد من الأفراد أن الأم هي الأنسب لتولي الحضانة، إلا أن القوانين لا تتوافق دائمًا مع هذا التوجه. من خلال منصتنا، سنقوم باستعراض الحقوق الشرعية والقانونية المتعلقة بحضانة الطفل بعد الطلاق.
من يحق له حضانة الطفل بعد الطلاق وفقًا للشريعة
لنستعرض الآن من يحق له حضانة الطفل بعد الطلاق:
- تُفضل الأم كحاضنة للطفل غالبًا نظرًا لأنها تُظهر عناية ورفقًا أكبر مقارنة بالأب.
- يمكن أن ينتفي حق الحضانة عن الأم في حال عدم توافر الشروط المطلوبة، وفي هذه الحالة يتم ترتيب أولويات الحضانة.
- الأب يأتي بعد الأم في أحقية الحضانة، ثم تليه الخالة، ثم أخت الأب وبنات الأخت وفقًا لسنهن.
- تأتي بنات الأخ أيضًا بعدهن وفق الترتيب العمري، يليهن خالات الأم وخالات الأب.
- وأخيرًا، تبرز عمات الأم وعمات الأب في آخر الترتيب.
- في بعض الظروف، إذا تم رفض شخص الحضانة، فتنقل المسؤولية إلى الشخص التالي في التسلسل.
- إذا كانت الأم ترغب في حضانة الطفل، عليها الحفاظ على ديانتها.
شروط حضانة الطفل بعد الطلاق وفقًا للقانون
إليك الشروط القانونية المتعلقة بحضانة الطفل بعد الطلاق:
- يجب أن تكون الأم خالية من الأمراض الخطيرة أو المعدية.
- إذا كانت الأم تعاني من عجز أو أية أمراض تعيق قدرتها على الحضانة، فتفقد حقها فيها.
- يتوجب توفر القدرة العقلية والنضج والوعي الكافي لدى الشخص القائم على رعاية الطفل بجانب الكفاءة البدنية.
- يجب أن تتوافق ديانة الأم مع ديانة الطفل لتجنب النزاعات.
- يعتبر عدم زواج الأم من شخص أجنبي شرطًا أساسيًا في حال رغبتها في أن تكون الحاضنة.
- توجد بعض الحالات المتعارضة قانونيًا بشأن حضانة الأم بعد الزواج.
- يجب ألا تكون الحاضنة مشمولة بقضايا تخص الشرف أو الأخلاق العامة.
- يمكن للأب المتزوج الحصول على حق الحضانة بشرط أن تكون زوجته تعامل الأطفال برفق واهتمام وتكون عادلة في معاملتها.
- في حال كانت الطفلة أنثى ولها زوجة أب، يجب أن تتوافق ديانة زوجة الأب مع ديانتها.
متى يجوز للأب حضانة الطفل
لنستعرض الآن متى يُسمح للأب بحضانة الطفل:
- إذا ثبت عدم أمانة الأم في رعاية الطفل، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول، أو إن كانت غير قادرة على تقديم الرعاية اللازمة.
- في حال كانت الأم متورطة في قضايا الشرف أو الأخلاق العامة أو يتم إثبات أن أعمالها تتنافى مع الدين أو القانون.
- إذا قامت الأم بتغيير ديانتها، فإن ذلك يؤثر على حقها في الحضانة، حيث يتطلب الشريعة والقانون أن يتوافق دين الحاضن مع دين الطفل.
- إذا منعت الأم الأب من تنفيذ قرار الرؤية والاستضافة كما ينص عليه القانون، وعندما يحدث ذلك بدون سبب مقبول، يحق للأب المطالبة بنقل الحضانة للحفاظ على الصحة النفسية للطفل.
- تثير مسألة زواج الأم الكثير من النقاشات، وهناك تشريعات محددة توضح أولويات الحضانة في هذه الحالة.
تتناول العديد من الأسئلة هذا الموضوع، ومن خلال مقالنا، نحاول الإجابة على بعضها، مثل من يملك حق الحضانة: الأب أو الأم، وكذلك متى يحق للأب حضانة الطفل. نأمل أن تكون المعلومات قد أثرت معرفتك في هذا الشأن.
