تُعتبر بنات الأذنين من الأنسجة اللمفية التي تتواجد على جانبي الحلق، حيث تلعب دورًا حيويًا في حماية الجسم من العدوى والالتهابات. وغالبًا ما يمكن الشفاء من التهاب بنات الأذنين في فترة تتراوح بين 4 إلى 10 أيام.
أسباب التهاب بنات الأذنين
- يحدث التهاب بنات الأذنين، المعروف أيضًا بالتهاب الحلق، نتيجة للإصابة بالأنفلونزا أو نزلات البرد، وهو ما يسبب التهاب الحلق.
- قد يتسبب نوم الأطفال مع فتح أفواههم في جفافها، مما يزيد من احتمالية التعرض لالتهاب الحلق.
- تنتج بعض حالات التهاب الحلق عن الإصابة بفيروسات تؤثر على الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى التهابات حادة.
- يمكن أن يكون فيروس كورونا أيضًا سببًا في التهاب الحلق.
- تتسبب الفيروسات الغذائية في التهاب الحلق أيضًا.
- بعض أنواع البكتيريا، مثل البكتيريا العقدية، تُعتبر مسؤولة عن التهابات الحلق، خاصةً عندما تحدث مضاعفات تؤدي إلى التهابات شديدة.
- تُعتبر البكتيريا المغزلية من العوامل المسببة أيضًا لالتهابات الحلق.
- تسبب بكتيريا المُتدثّرة الرئوية التهاب الحلق، مما يؤدي لاحمرار اللوزتين وآلام شديدة.
أعراض التهاب بنات الأذنين
- أحد أبرز الأعراض هو الشعور بألم شديد في الحلق وارتفاع درجة الحرارة.
- قد يحدث احمرار في اللوزتين.
- يُلاحظ فقدان الشهية.
- تظهر بقع بيضاء على اللوزتين.
- قد يعاني المريض من صعوبة في البلع أو التنفس عبر الأنف.
- يشعر المصاب بألم حاد في الأذنين.
- يحدث صداع شديد.
- يُلاحظ ظهور رائحة كريهة من الفم.
- تتورم الغدد في منطقة الفم والرقبة.
- يمكن أن يعاني المرضى من الغثيان والقيء، خاصةً الأطفال.
- تظهر آلام في المعدة.
- يمكن أن تحدث قشعريرة في الجسم.
نصائح لتخفيف أعراض التهاب بنات الأذنين
- الراحة أمر ضروري، حيث يجب على المرضى الحصول على قسط كافٍ من النوم للمساعدة في تقليل أعراض التهاب الحلق.
- شرب السوائل بكثرة يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف الأعراض.
- الغرغرة بماء مالح قد تكون مفيدة في قتل البكتيريا وتهدئة الاحتقان، ومع ذلك، يُفضل استخدامها للأطفال فوق الثامنة.
- استخدام جهاز لترطيب الهواء يمكن أن يساعد في منع تهيج الحلق الناتج عن الهواء الجاف.
- يجب تجنب التدخين والتعرض لمبيدات الحشرات، حيث إنهما قد يسببان تهيج الحلق.
العلاجات الدوائية لالتهاب بنات الأذنين
- أدوية بدون وصفة طبية.
- المضادات الحيوية.
- الستيرويدات.
1- أدوية دون وصفة طبية
- تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف أعراض التهاب الحلق.
- يمكن استعمال مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.
- يجب تجنب إعطاء الأسبرين، سواء للأطفال أو البالغين، لأنه يُسبب متلازمة راي، وهي حالة خطيرة.
- تتوفر أقراص مص särskilt تُستخدم لتخفيف آلام الحلق.
2- المضادات الحيوية
- عادةً ما تنتج التهابات الحلق عن الفيروسات، ويُفضل في البداية مراقبة الحالة وتقديم العلاجات المساعدة.
- لا تُعطى المضادات الحيوية لعلاج عدوى فيروسية نتيجة الآثار الجانبية المحتملة.
- تكون المضادات الحيوية فعالة في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية.
- يُعتبر البنسلين من أشهر المضادات الحيوية المستخدمة في حالات التهاب الحلق، وذلك لمأمونيته التكلفة.
- يمكن إعطاء البنسلين عن طريق حقنة واحدة أو عبر الفم، وعادةً ما تظهر النتائج خلال 24 ساعة.
- يجب تجنب استخدام البنسلين إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاهه، ويقوم الطبيب بتقديم بدائل آمنة.
3- الستيرويدات
- يوجد أنواع متعددة من العلاجات التي قد تُوصَف في حالة التهاب الحلق، وذلك للحد من احتمال حدوث مضاعفات.
- تُعطى الستيرويدات في بعض الحالات الخاصة بعد استشارة الطبيب.
استئصال اللوزتين
- قد يلجأ الأطباء لاستئصال اللوزتين في حالة عدم استجابة الجسم للعلاج أو عند حدوث التهاب متكرر.
- يُعتبر التهاب اللوزتين متكررًا إذا حدث أكثر من سبع مرات في السنة أو أربع أو خمس مرات على مدار عامين.
- تكرار الإصابة يمكن أن يحدث إذا تكرر ثلاث مرات على التوالي خلال ثلاث سنوات.
- يتم اللجوء لاستئصال اللوزتين إذا حدثت مضاعفات، مثل صعوبة البلع أو التنفس.
- إحدى المضاعفات الكبيرة هي حدوث خُراج لا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية.
طرق إجراء استئصال اللوزتين
- تُعتبر جراحة استئصال اللوزتين عملية بسيطة، والمرضى عادةً ما يمكنهم الخروج بعد إجراء العملية، إلا أن الأطفال أو ذوي الأمراض المزمنة قد يحتاجون إلى أسبوعين للتعافي.
- تُستخدم مشرط في إجراءات الاستئصال، وهناك احتمال بسيط للنزيف، ولكنه عادة ما يتم السيطرة عليه بسهولة.
- يمكن استخدام تقنية الإنفاذ الحراري لاستئصال اللوزتين والأنسجة المحيطة، مما يمنع النزيف.
- استئصال اللوزتين بالتبريد يعتمد على توفير درجة حرارة منخفضة للمساهمة في تقليل الألم.
- تتم عمليات الليزر بتسليط الأشعة على اللوزتين لإزالتها ومنع النزيف.
- الاستئصال باستخدام الموجات فوق الصوتية يعمل بنفس مفهوم الليزر، ولكنه يتطلب طاقة أعلى.
- تُجرى الفحوصات الطبية قبل العملية للتأكد من سلامة المريض وعدم وجود حالات طبية أخرى تؤثر على العملية.
- يجب على المرضى تجنب التدخين أو الأنشطة البدنية الشاقة بعد العملية، حيث يحتاج الجسم إلى الراحة.