أمثلة توضيحية على أساليب التقديم والتأخير في اللغة العربية

نماذج من تقديم وتأخير المبتدأ والخبر

فيما يلي بعض الأمثلة التي توضح تقديم وتأخير المبتدأ والخبر:

  • example للشاعر:

الذي حارت البرية فيه

::: حيوان مستحدث من جماد

في هذه الصورة، تقدم المبتدأ (الذي) وهو اسم موصول، وهو الأساس في التركيب، مما أضفى نوعًا من الإثارة للمتلقي قبل الوصول إلى الخبر الذي هو كلمة “حيوان”.

  • example آخر للشاعر:

أهابكِ إجلالًا وما بك قُدرةٌ عليَّ

ولكن ملء عينٍ حبيبها

في هذه الأبيات، تم تقديم الخبر على المبتدأ في الشطر الثاني، حيث جاء “ملء عينٍ حبيبها”، وكان لهذا التقديم مبرر وهو الضمير المتصل “حبيبها” الذي يعود على المضاف إليه “عينٍ”، وهو جزء من الخبر “ملء عينٍ”.

نماذج من تقديم وتأخير الفاعل والمفعول به

الأصل في اللغة أن يتقدم الفاعل على المفعول به، لكن يمكن تقديم المفعول به لأهداف بلاغية متنوعة مثل جذب الانتباه وإبرازه، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:

  • قوله تعالى: “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ”

في هذا المثال، تم تقديم المفعول به (اليتيم) على الفعل وفاعله، حيث جاء المفعول به بعد حروف الشرط بشكل مباشر، وورد الفعل في جواب الشرط.

  • قوله تعالى: “إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ”

في هذا المثال، تقدم الضمير (إياك) كمفعول به على الفعل (نعبد)، وهو فعل مضارع، حيث يُفهم أن الفاعل مستتر.

نموذج من تقديم الحال وتأخير العامل وصاحبه

الأصل أن تتأخر الحال عن عاملها، لكن يمكن أن تتقدم في بعض الحالات. ومن الأمثلة على تقدم الحال قوله تعالى: “خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ”، حيث تقدمت الحال “خشعًا” بمعنى ذليلة عن صاحب الحال “أبصارهم” والعامل “يخرجون”، وهو أمر مقبول في اللغة العربية.

مثال على تقديم خبر كان وأخواتها على اسمها

الأصل في تقديم خبر كان أن يسبق اسمها، وقد ورد هذا في القرآن الكريم وكلام العرب، ومن بين هذه الأمثلة:

  • قوله تعالى: “وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ”.

هنا، تقدم خبر كان “حقًا” على اسمها “نصرُ”، مما يعني أن نصرنا للمؤمنين كان حقًا.

  • قوله تعالى: “لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ”

في هذه العبارة، جاء تقديم خبر ليس على اسمها، حيث إن المصدر المؤول “أن تولوا” يتواجد في محل رفع كاسم ليس، و”البرَّ” هو الخبر.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *